شومان تعلن الفائزين بجائزتها للباحثين العرب لعام2021

– أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان اسماء الفائزين بجائزتها للباحثين والعلماء العرب، في دورتها 39 للعام 2021.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الأحد، عن المؤسسة، فاز بالجائزة 7 باحثين من مختلف الجنسيات العربية، بستة موضوعات، وتم حجب ستة موضوعات لهذه السنة، فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات التالية: 2 الأردن، 3 مصر، 1 لبنان، 1 السودان.
وفاز عن حقل العلوم الطبية والصحية موضوع “الفيروسات والمناعة”، الدكتور جمال الدين محمد عصمت من مصر، كما فازت الدكتورة نجوى عبد المجيد محمد مجيد من مصر عن موضوع “الجديد في التعامل مع مرضى التوحد”، وعن حقل العلوم الهندسية موضوع “التحكم الآلي بالمنشآت ومراقبة صحتها” الدكتور سمير أحمد مصطفى من (لبنان).
وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية موضوع “التصنيع الغذائي وتكنولوجيا الغذاء” فقد فاز فيها مناصفة كل من الدكتور عبد الباسط آدم مريود من (السودان) والدكتور محمد حسين العودات من (الأردن)، وعن حقل العلوم الأساسية موضوع “الفيزياء الحاسوبية” فاز الدكتور محمد فرحات حميد من (مصر)، كما فاز الدكتور صدام محمود الوادي من (الأردن) عن حقل العلوم الاقتصادية والإدارية عن موضوع “الاحتيال وإدارة المخاطر”.
وتمنح الجائزة تقديرا لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية، والاسهام في حل المشكلات ذات الأولوية؛ محليا واقليميا وعالميا.
وبحسب الهيئة العلمية للجائزة، فقد بلغ عدد المترشحين 241 مترشحا ومترشحة من الأردن والعالم العربي، وقد تم استبعاد 11 طلب ترشح بسبب عدم استيفائها للشروط.
ولفتت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية في البيان إلى أن أرقام دعم البحث العلمي العربية متواضعة جدا، ولا تتخطى 6ر0 بالمئة، في الوقت الذي تنفق فيه الدول المتقدمة المليارات على البحث العلمي والابتكار، مؤكدة ضرورة وضع البحث العلمي وتعزيزه على رأس أولوياتنا، من أجل مستقبل أفضل لعالمنا.
من جهته، بين رئيس الهيئة العلمية للجائزة، الدكتور أمين محمود أنه جرى تقييم طلبات الترشح ضمن 9 موضوعات، تم حجب 3 موضوعات لدورة العام وهي: إنتاج وتحسين كفاءة البطاريات الكيميائية عالية الجهد، ونظرية الألعاب، والمبادئ القانونية التي تحكم مجاري المياه الدولية، وذلك بسبب عدم استلام عدد طلبات فيها ضمن الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات الجائزة.
وأشار محمود إلى أن أعضاء لجان التحكيم حجبت 3 موضوعات أخرى وهي: الأمن الرقمي (السيبراني)، وجدلية العلاقة بين الأمراض والبنية المجتمعية في العالم العربي، واستراتيجيات الموارد البشرية الحديثة في المنظمات الصغيرة والكبيرة.
وبين أنه منذ تأسيس الجائزة العام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين في حقولها المختلفة 454 فائزا وفائزة من مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في العالم العربي، مؤكدا ضرورة تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم كل شرائح المجتمع، وتساهم في حل المشكلات الإنسانية.
وكانت مؤسسة شومان أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية؛ محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتضم حقول الجائزة “العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، والعلوم الأساسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية”.
وتعد الجائزة أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمتخصصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
–(بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة