عاشت فلسطين // عبد الناصر زياد هياجنه

احمل عليهم فجّر “الميركافا”ودع البطولةَ تفضحُ الإرجافاواقتل وشرّد كلَ مَنْ لاقيتهمنهم، وأعَمِل فيهم استنزافا“شرّد بهم مَنْ خلفهم” بذنوبهممَنْ خالفوا القانونَ والأعرافانقضوا العهودَ فلا أمانَ لخائنٍفاستوجبوا التقتيلَ والإتلافاسرقوا البلادَ وهجرّوا أصحابهاهدموا البيوتَ وقتّلوا آلافافدع الرصاصَ يعاثُ في أجسادهميكوي الكبودَ ويُعطبُ الأطرافاويسوءُ وجهَ الظالمينِ بنارهِويشّوهُ الأجسادَ والأوصافاصهيونُ لا يقوى على أبطالنافدعا الجيوشَ وحرّكَ الأحلافافاترك له جرحاً يعيشُ بجسمهِليظلَ طولَ زمانهِ خوّافاويصير كابوساً لكل مَنْ اعتدىمنهم إذا سمعَ القتالَ وشافاواكتب على وجهِ الزمانَ قصيدةًكانت سنينُ الظالمينَ عِجافاعاشتْ فلسطينُ الأبيةُ دائماًسُماً لكلِ الظالمينَ زُعافاستظلُ غزةَ رغمَ كلِ جِراحهاقبراً يُنادي منهمُ الأجيافاتهوى الحياةَ بعزةٍ وكرامةٍوتعافُ ظلماً تبتغي الانصافاواصبرْ فإنَ اللهَ ينصرُ جندهمَنْ كان عند حدودهِ وقّافالا يرتضي ظلماً يُصيبُ عبادهُأو يرتضي العدوانَ والإجحافا

الدوحة / قطر – كانون أول 2023

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة