عجلونيات : في يوم المراة العالمي يستذكرن مسيرة العطاء والانجاز بدعم من القيادة الهاشمية

استذكرت عحلونيات بمناسبة يوم المراة العالمي الذي يصادف 8 آذار من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر يوما مميزا تقديرا لدور المرأة في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وبما أنجزته عبر مسيرتها من عمر الدولة الاردنية
مشيدات بدور وصمود وتضحيات المراة الفلسطينية التي تواجه الالة العسكرية الاسرائيلية مساهمة في الدفاع الكرامة والحرية والوجود . ويأتي الاحتفال هذا العام 2025 تحت شعار” انا جيل المساواة : ادرك حقوق المرأة ” ويشارك الاردن دول العالم الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الذي أقرته منظمة الامم قبل أكثر 100 عام ونيف في إطار حملة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة ، فقد أولى الاردن المرأة المزيد من الاهتمام والرعاية والدعم في مختلف المجالات، بدعم واهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله نحو تحقيق المزيد من فرص المساواة والعدالة بين مختلف شرائح المجتمع ، كما عمل الأردن على اقرار وتنفيذ استراتيجيات تضمن زيادة إدماج المرأة في جميع المجالات ومساواتها مع الرجل جنبا إلى جنب، ما أدى إلى تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات وتبوأت باقتدار مواقع ومراكز قيادية متقدمة وكان لتحديث المنظومة السياسية اثر في تعزيز مشاركة المرأة .
وقالت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية الدكتورة ريم الكناني تلعب المرأة الأردنية دورًا محوريًا في تحديث المنظومة السياسية، حيث عززت الإصلاحات الأخيرة مشاركتها في البرلمان والأحزاب والمناصب القيادية. شملت التعديلات الدستورية وقوانين الأحزاب والانتخاب ضمان تمثيل أوسع للمرأة، مما زاد من حضورها في الحياة السياسية. ورغم التحديات الاجتماعية والثقافية، فإن الفرص تتزايد لتمكينها، خاصة مع دعم القيادة الهاشمية وجهود المجتمع المدني. مستقبلًا، يُتوقع أن تكون المرأة قوة فاعلة في صناعة القرار وتعزيز الديمقراطية في الأردن مشيرة رغم التقدم، لا تزال المرأة الأردنية تواجه تحديات مثل بعض القيود الاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة بين النساء، والحاجة إلى مزيد من التعديلات القانونية لتعزيز حقوقهن. لكن بفضل الجهود المستمرة، فإن المستقبل يحمل المزيد من الفرص لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
وقالت عضو حزب الوسط الإسلامي عهود ابوعلي إن الاحتفال بيوم المرأة يعتبر محطة لاستذكار وتقييم النساء تجاه الشراكة الحقيقية والتقدم والمساواة، لافتة إلى أن المرأة ما زالت مستمرة بعملها ونضالها لتحقيق المزيد من الانجازات سواء على صعيد بناء الوطن أو حصولها على حقوقها كاملة غير منقوصة، مبينة ان المرأة الاردنية حققت انجازات في مجال التعليم والتعليم العالي ووصولها الى مراتب المشاركة في العمل العام، و عملها جنبا الى جنب مع الرجل لإدارة العمل العام سواء في العمل الحزبي المرأة لها الحق ومتساوية مع الرجل، وهناك قوانين وتشريعات بحاجة الى تعديل التي تحد من عمل المرأة ، رغم أن هناك قصص نجاح نعتز بها .
وقالت النائب السابق سلمى الربضي نلمس في كل يوم تقدمها في مجال حقوق النساء نتيجة عملهن الدؤوب والمستمر لتحقيق مطالبهن، حيث تم ادخال التعديلات على قانون العقوبات بإلغاء المادة 308 اضافة الى عدم استخدام العذر المخفف في جرائم الشرف حسب المادة 98 وما رافقه من تعديلات وقالت نحن مع الأم الاردنية، بحيث تمنح حقوقها كاملة بهدف تخفيف معاناة الأمهات والمساواة مع الرجل ، مؤكدة ان الحق لا يتجزأ اذ ان تقدم المجتمع يقاس بتقدم النساء، لافتة الى منظومة التحديث السياسي واثرها على مسيرة المراة الاردنية مثمنة دورالقيادة الهاشمية الداعم الحقيقي للمرأة الأردنية حتى وصلت مواقع متقدمة في الحياة العامة ومختلف المناحي.
واكدت نائب رئيس مؤسسة اعمار عجلون غاده عناب أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فرصة لكل نساء العالم للوقوف على التقدم الذي تحقق ومواجهة التحديات ، مشيرة لتمتع المرأة بحقوقها السياسية، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوصول الى مجتمعات آمنة ومستقرة بدءاً من الأسرة وانتهاء بتنمية شاملة ومستدامة ، مشيرة الى أن التقدم الذي شهده الأردن فتح على مصراعيه أمام النساء الأردنيات للمطالبة والحصول على حقوقهن السياسية كاملة، وشكل نقطة تحول في مسيرتهن وأعطائهن وقوة وإصرارا على مواصلة الحصول على الحقوق السياسية بالانتخاب والترشح .
وقالت رئيس جمعية سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي يوم المرأة العالمي ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة ودورها المحوري في بناء المجتمعات. في الأردن، حظيت المرأة بمكانة متقدمة ضمن رؤية الدولة لتعزيز مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعيةوجاءت منظومة التحديث السياسي لتعزز حضورها في مواقع صنع القرار، من خلال زيادة نسبة تمثيلها في البرلمان والأحزاب، وتمكينها في المجالس المحلية
اقتصاديًا، دعمت الدولة ريادة الأعمال النسائية عبر التشريعات والمشاريع التنموية، مما فتح أمامها آفاقًا جديدة للمشاركة الفاعلة. أما اجتماعيًا، فقد شهدت المرأة تحولات إيجابية في حقوقها وتعزيز دورها في مختلف القطاعات. هذه الإنجازات تؤكد أن المرأة الأردنية ليست شريكة في التنمية فحسب، بل قائدة وصانعة تغيير نحو مستقبل أكثر شمولًا وعدالة.
وقالت اول رئيس بلدية في الأردن ايمان فطيمات في يوم المرأة العالمي نستذكر قصص نجاح المرأة العجلونية وصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال والاضطهاد والعدوان والحصار الذي طال كل اسباب الحياة مثمنة ما وصلت اليه المرأة الاردنية في مختلف مجالات الحياة واثبتت حضورا وتميزا وساهمت من خلال قصص النجاح في الحد من جيوب الفقر والبطالة وتعزيز الانتاجية وزيادة الانتاج.
واضافت فطيمات لا شك ان المرأة في محافظة عجلون خطت خطوات كبيرة في مختلف مناحي الحياة بفضل الدعم الذي حظيت به من القيادة الهاشمية وجهود الملكة رانيا العبدالله وسمو الاميرة بسمة بنت طلال.
وقالت اول مدير للتربية والتعليم الدكتوره فايزة المومني ان عطاء المرأة الاردنية جزء من عمل وعطاء المرأة العربية من خلال مشاركتها في مختلف الجهود الانسانية والتربوية والاسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولم يعد فارق بين الرجل والمرأة الا بمقدار العطاء والانتماء مشيرة الى انه ومنذ تأسيس الدولة الاردنية رعت القيادة الهاشمية المرأة الاردنية في كافة المناطق الحضرية والريفية وفي البادية فانتشر التعليم والمدارس وتأسست الجامعات والمعاهد العلمية وقد كان لمحافظة عجلون السبق حيث احتضنت اول كلية بنات على مستوى المملكة عام 1964 وساهمت خريجاتها في النهضة التعليمية، محليا واقليما لافتة الى انه في هذا اليوم نستذكر دور المرأة في فلسطين وفي كل المواقع الساخنة من العالم على تضحياتها ومسؤولياتها الجسام تجاه الانسانية والاسرة والطفولة الى جانب الرجل .
وأشارت المديرة السابقة لمدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز أروى الخالدي الى ان ما تحقق للمرأة الاردنية بعامة وفي محافظة عجلون خاصة يعد مفخرة فضلا على مساهمتها في النهضة والتقدم على مختلف الصعد. مؤكدة ان اهتمام القيادة الهاشمية وحرصها على مشاركة المرأة في المجالات التنموية والاجتماعية لعب دورا كبيرا في وعيها وتحملها للمسؤولية وحققت قصص نجاح على الصعيد العملي تستحق الاعتزاز
مبينة ان ما نالته المرأة من حقوق وامتيازات على الصعيد النيابي من حيث الكوتا النسائية وتعديل التشريعات في مجال الاحوال الشخصية والمساواة في التعليم والمشاركة في مراكز صنع القرار حفزها للعطاء وممارسة واطلاق طاقاتها لمزيد من النجاح في كافة المناحي.
وقالت رئيسة مركز شابات عجلون النموذجي سهير القضاة أن المرأة الاردنية تقود مسيرة العطاء والبناء في الاردن بكل اقتدار وعزم بالشراكة مع الرجل وقد حملت مسؤولية الخدمة العامة من خلال العمل في مختلف القطاعات وحققت انجازات كبيرة ستبقى شاهدة على امكانات المرأة وعطائها وها هي الأم التي لم تنل حظها من التعليم تحرص على تربية وتعليم ابنائها وحصولهم على الشهادات الجامعية وتعمل في مجالات الخدمة العامة والتطوعية انطلاقا من المشاركة والتعاون والمسؤولية ولم تعش المرأة في عجلون بمعزل عن قضايا وهموم الوطن فشاركت في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعيدا عن كل المؤثرات وخاضت غمار ذلك في الحياة البرلمانية وعملت مزارعة مجدة تعيل الاسرة وتحرث الارض مثلها الاعلى القيادة الرائدة والاوائل والمرأة العربية المناضلة في فلسطين.
وقالت رئيسة جمعية الهلال الاحمر نبيهه السمردلي ان المرأة الاردنية استطاعت ان تثبت حضورا على الساحة المحلية فحققت وتبوأت مراكز قيادية في القضاء والبرلمان والتربية والبلديات وغير ذلك، ولم تكن قصص النجاح في الميدان على يد المرأة الريفية الا صورة صادقة لطموح القيادة الهاشمية واهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله ، مشيرة الى ان المرأة مهما كانت مساهمتها فهي شريك اساسي في التنمية وهي الاقدر في ادارة شؤون المنزل والاسرة بالتعاون مع الرجل.
واشارت رئيسة جمعية سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي الى ان المرأة في محافظة عجلون حظيت واستأثرت خلال العقود الماضية بنصيب كبير وحظ وافر من التدريب والتأهيل في مختلف مجالات العمل سواء التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأمر الذي مكنها من تحسين ظروف العمل والمشاركة الفاعلة الى جانب الرجل وحققت قصص نجاح يعتز بها مؤكدة ان نجاحها كمتطوعة وعاملة في مناح مختلفة ، مؤكدة ان حزمة التشريعات في مجال القوانين والانظمة مكنت المرأة من ولوج مجالات العمل بكل ثقة مستذكرة ما تتحمله المرأة في فلسطين من اعباء.
وقالت الإعلامية اماني الطوالبه في يوم المرأة العالمي نذكر بكل اعتزاز الاوائل من الامهات والنساء اللواتي كان لهن بصمات منذ فجر الاسلام وخرجن اجيالا كان لها السبق في قيادة العالم وتحقيق العدالة والسلام وبناء حضارة انسانية كبيرة، مؤكدة انه ومنذ تأسيس الدولة الاردنية حرصت القيادة والاسرة الهاشمية على اشراك المرأة في مسيرة التنمية فنالت من الحقوق الكثير الى جانب الرجل فلم تعد متلقية ومنفذة بل تحاور وتشارك في صنع القرار وتعمل في القضاء والاقتصاد وفي التربية والبرلمان واثبتت نجاحا ايضا في المجالات التنموية وادارة المشاريع وتعززت لديها الثقة في نفسها وبقدراتها الكامنة .
واشارت عضو مجلس بلدي العيون ايمان بني سلمان الى النقلة النوعية التي حققتها المرأة الاردنية والمرأة العجلونية ، مقارنة مع دول اخرى حيث ما زالت المرأة فيها تعاني الجوع والبطالة والفقر والجهل رغم دخول الالفية الثالثة مؤكدة ان انجازات المرأة الاردنية عديدة وكبيرة بدءا من حرصها على تنمية نفسها وقدراتها من خلال التعليم والذي كفل لها الدستور ذلك حتى وصلت الى مراكز قيادية تربوية واقتصادية وقضائية وبرلمانية وادارية واثبتت حضورا في مجالات التميز العلمي والانساني وادارة المشاريع الكبرى والصغيرة بشراكة حقيقية مع الرجل ، وحققت قصص نجاح محط الاعجاب والاعتزاز وكان لدورها التنموي الاثر الكبير في تحسين الظروف المعيشية وزيادة دخل الاسرة وفي نفس الوقت نثمن للمرأة العربية الشقيقة في فلسطين دورها في مقارعة العدو الغاصب الظالم .
وقالت التربوية ريتا الدرابكه بمناسبة يوم المراة العالمي قدم الأردن برامج عملية ضمن خطة اجرائيه مساندة تعزز فرص الحصول على عمل كريم للنساء سعياً لمعالجة مشكلة البطالة بين صفوف النساء ممن يحملن الشهادات الجامعية وغير المتعلمات لتبقى المرأة نصف المجتمع،والداعمة الرئيسية للنصف الآخر ، كما نستذكر كيف كفلت الدولة تمكين المرأه ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع بما يضمن تكافؤ الفرص على اساس العدل والانصاف ،كما كفلت حماية المرأه من جميع أشكال العنف والتمييز ، وقد وفّرت العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف لتعزيز مشاركه المرأة في سوق العمل حسب قدراتها وإمكانيتها ،والمشاركة في صنع القرار في القطاع العام والخاص على حد سواء ،وضمن رؤية التحديث الاقتصادي من حيث الإطار التشريعي والحماية القانونية والشمول المالي والرقمي ، كما وفّرت بيئة تمكينية وثقافه داعمه وتغيير هيكلي لتعزيز قدراتها .
وقد حقق الأردن إنجازا واضحا في تمكين المرأه سياسياً و إقتصاديا واجتماعيا ورياديا ،وإيلائها الرعاية التي تستحقها والتي تدعم وصولها ومشاركتها الفاعلة والنوعية في مختلف القطاعات .
وقالت رنا بدر يوم المرأة العالمي، الذي يُحتفى به في الثامن من آذار، ليس مجرد مناسبة رمزية، بل فرصة لتكريس الجهود نحو تحقيق العدالة والمساواة، وتذكير العالم بإسهامات المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمعات ، ففي الأردن، يكتسب هذا اليوم بُعداً خاصاً، حيث تُواصل المملكة تعزيز دور المرأة عبر منظومة التحديث السياسي التي أطلقتها، والتي رفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 15% ضمن الكوتا النسائية، كما عززت مشاركتها في صنع القرار عبر تطوير التشريعات الداعمة
واقتصادياً، تبذل الأردن جهوداً لتمكين المرأة عبر دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، مثل مبادرة “تمكين” وبرامج التمويل الميسر، ما ساهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل. اجتماعياً، شهدت السنوات الأخيرة تطوراً في القوانين الحامية للحقوق، كتعديلات قانون العمل وقانون الحماية من العنف الأسري، إلى جانب حملات التوعية بمكافحة التمييز.
رغم الإنجازات، لا تزال المرأة الأردنية تواجه تحديات تتطلب تعاوناً وطنياً لتعزيز الفرص ومواجهة العوائق الثقافية والهيكلية. يوم المرأة العالمي هنا ليس احتفالاً بالماضي، بل دعوة مستقبلية لبناء واقع أكثر إنصافاً.
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.