عجلون : أيادي الغدر المرتجفة والجبانة لن تنال من الوطن واجهزته الأمنية

قال رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور فراس هنانده ان الأحداث التي يمر بها الوطن مؤلمة لكل صاحب ضمير مهما كان اتجاهه او ولائه فهي تكاد تنخر بالجسم المنيع للأردن الذي بني على قاعدة قوية بقوة الأسرة الأردنية الواحدة التي لم يرد في قاموسها كلمة عنف أو قتل أو تدمير وذلك للثقافة الدينية والثقافية والعلمية المجتمعية المغروسة في كل فرد من أفراد الأسرة الواحدة.
وأضاف ما حدث ويحدث من قبل فئة خارجة على القانون أمر لايمكن السكوت عليه وعلى الجميع مواطنين ومؤسسات وأجهزة أمنية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن ومقدراته لافتا الى أن الدستور الأردني كفل حرية التعبير السلمي والمطالبة دون الاساءة لاجهزتنا الأمنية ومحاولة النيل منها فهي خط احمر لن يسمح بالتطاول عليها، مشيرا إلى أن هذه الفئات الباغية تريد جر الوطن لما لايحمد عقباه لكن اجنداتهم لن ترى النور بهمة تلاحم أبناء الوطن مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية .
ولفت تحتاج كل القطاعات حكومة ومؤسسات وأسر أن تراجع حساباتها وتعمل على إعادة تقييم واقع الحال الذي يحتاج ثورة من الجميع لإسترجاع ما فقده البعض من قيم أردنية أصيلة وعلاجها المطلوب الان عقلانية الجميع واللجوء الى الحكمة وترجيح العقل والضمير وتوجيه الأبناء والطلبة في جميع المراحل وقيادتهم لتخطي الأزمة للوصول الى بر الأمان مبينا أن الواقع الاقتصادي مؤلم للجميع ويحتاج الى علاج جذري منا جميعا وعلى رأسنا الحكومة للخروج بخطط تنفيذية حقيقية تعالج ما وصلنا له من أمراض بعضها نفسية وصلت لدرجة متقدمة تحتاج الى استئصال للورم الاقتصادي الخبيث الذي يهدم الأمة ويهدم الأجيال ، مشيرا إلى دور الجامعات اليوم يختلف عن دورها في السابق لابد من التركيز على توعية الطلبة ومتابعتهم تربويا و فكريا وثقافيا وأدبيًا وعلميا للمحافظة على منتج يستطيع تخطي الأزمات وليدة الحاضر لنضمن مستقبل سليم ومعافى، رحم الله شهداء الوطن والعزة للأردن .
و استنكررئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه ما يجري يحق الوطن من قبل عصابات تطاولت على اجهزتنا الأمنية ومقدرات الوطن بصلف تحت ذريعة واستغلال الاضربات السلمية لتنفيذ اجندتهم ومخططاتهم الخاصة بحق الوطن اننا ندين بشده استخدام العنف ضد ابنائنا في الأجهزة الأمنية وهذا بعيد عن نهج الأردنيين
الجيش والأجهزة الأمنية خط أحمر نعتز بهم ونفاخر بهم الدنيا وهم مصدر الاستقرار لوطننا ، وما يجري اليوم من استهداف لثوابت الوطن من خلال استخدام العنف مرفوض تماما لان هذا يؤدي إلى الفوضى والانفلات لا سمح الله لقد انضم اليوم كوكبة جديدة من الشهداء إلى مواكب الخلود وهم يدافعون عن أمن المواطنين ضد فئة باغية تعبث بأمن الوطن رحمهم الله
واكد العنانزه أن التعبير السلمي عن المطالب والاحتياجات أمر مقبول وقد كفله الدستور ولايجوز تحت أي ظرف أن نحول المطالب إلى مواجهات فدماء الاردنيين حرام وأن كل قطرة دم تنزف وشهيد يسقط من أجل الوطن وليس على يد فئة ضالة هو خسران للوطن .
وقال النائب السابق رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي ان ما يجري هو مؤامرة خارجية تستهدف النيل من الوطن واجهزتنا الأمنية ولابد من التصدي لهذه المؤامرة بكل ما اوتينا من قوة لافشال مخططات الفئات الماجورة الذين يريدون تدمير الوطن والعبث بامنه واستقراره ، داعيا الجهات ذات العلاقة الى اجراء مراجعة شاملة للواقع الذي صرنا اليه وعلى رأسه الوضع الاقتصادي والبحث عن حلول عملية للخروج من عنق الزجاجة وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث باستقرار الوطن ، لافتا الى أن حرية ومساحة التعبير لاتخول ضعاف النفوس واصحاب الاجندات أن يعمدوا الى التخريب واستخدام العنف ضد أبناء اجهزتنا الأمنية الذين وجدوا للحفاظ على أمننا وممتلكاتنا .
وقال رئيس حزب الميثاق الوطني في محافظة عجلون الدكتور محمود وفيق فريحات هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله وننعم بامنه ورخائه يسعون اعداءه دائما لزعزعة أمنه واستقراره مستغلين كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والرسمية لتحقيق أهدافهم البغيضة الغادره والحاقدة على هذا الوطن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي المتماسك
وما شهدناه هذا اليوم والايام الماضيه دلالة على آن أيادي الغدر الجبانه المرتجفة امتدت وبدون اي ريب على دماء أبناء هذا الوطن من مرتبات مديرية ألأمن العام ،أظهروا فيه كمية الحقد والحسد والضغينة الكامنه في صدور اعداء هذا البلد ،استشهاد هذه الكوكبه من أبناءنا هذا الوطن انما هو دليل على ان هذا الوطن ليس وحيدا ولكن يقف معه أبناءه يفدونه بالغالي والنفيس .
شهدائنا في الجنه..وقتلاكم في النار
اننا نفخر جميعًا بهذا الترابط بين مكونات المجتمع الاردني على اساس الوحدة الوطنية الصادقة للوطن وقيادته لنقف جميعًا صفًا واحدًا متماسكًا أمام من يريد أختراق أمن هذا الوطن من خلال بث الشائعات والفتن كما فعلوا بعدة دول مجاوره جعلوا منها خرابًا ودمارًا ومآسي وجراح لا تندمل.
ان الاختلافات والخلافات هي طبائع البشر منذ خلق ادام عليه السلام الى يومنا هذا ولكن طرق إدارة وحل هذه الخلافات لابد ان يكون برجاحة العقل وطهارة القلوب ..المطلوب منا في هذه الأيام ان نسموا بأخلاقنا ونحكم عقولنا ونتسامى بمقاصدنا ونوثق أخواتنا وترابطنا بالتغاضي عن الزلات وتجاهل الاساءات،ولنقف صفًا واحدًا في وجه كل من تسول له نفسه الاساءة والعبث بمقدرات هذا البلد رحم الله شهدائنا وحمى الله الاردن قيادة وشعبا
و تقدم رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة عجلون ملكي بني عطا وهئيتيه الادارية والعامة بخالص العزاء للوطن باستشهاد ثله من أبناء اجهزتنا الامنية علي يد فئة باغية وضالة مؤكدين رفصهم القاطع للاعمال التخريبية والاعتداء على رجال الأمن واجهزتنا الامنية حماة الوطن وامنه ودرعه الحصين
قال تعالى:مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ”مؤكدين وقوفهم خلف قيادتنا الهاشمية بالتعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح بوجه الدولة ويعتدي على ممتلكاتها العامة وحقوق المواطنين مشيرين لنهج الديمقراطية في التعبير من خلال الاحتجاجات السلمية والاستماع إلى الراي والرأي الاخر ومن هنا فإننا نعلن عن استنكارنا الشديد للجريمة النكراء والتي استهدفت 4 من خيرة شباب الأجهزة الأمنية اثناء قيامه بواجبه من قبل فئة اتسمت بالجبن والغدر مارقين ومندسين وخارجين على القانون لنشر الفوضى والنيل من مقدرات الوطن وأمنه وأمانه
واننا لنؤكد ان اي اعتداء على أبنائنا من اجهزتنا الامنية هو اعتداء على كل أبناء الوطن ، حمى الله الاردن وشعبه العظيم في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده.
واعتبرت النائب السابق سلمى الربضي أن ما يجري على ساحة الوطن امر في غاية الخطورة واستهداف لامن الوطن متساءلة لقد مضى اسبوعان على الإضراب فماذا قدمنا من حلول لانهاء الأمر وعودة الحياة الى طبيعتها لافتة الى كل قطرة دم تنزف غصة في جسم الوطن ، داعية الى حلول واقعية وعدم اعتبار أن كل شيئ خط احمر فدماء ابناء الوطن أغلى من كل اعتبار .
وأشارت إلى ان حرية التعبير عن الرأي لاتمنحونا تجاوز هذا الحق بالإساءة لاجهزتنا الأمنية وتخريب الممتلكات العامة تحت ذريعة أمور مطلبية .
وقال رئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني أن ما يجري من عبث وتخريب واعتداء على أبناء الاجهزة الأمنية لايمكن السكوت عليه أو التهاون بحق الخارجين على القانون اصحاب الاجندات المشبوهة الذين لايريدون لهذا الوطن خيرا .
وأضاف أن أبناء الجنيد وهم يقفون خلف قيادتنا الهاشمية بقوة لاجتثاث الفئة الباغية المأجورة يدعون بالضرب من حديد حتى تعود الامور الى نصابها ، وأن الظروف الاقتصادية على الجميع دون استثناء وما ليس مبررا للقيام بمثل هذه الأعمال غير الإنسانية .

الدستور / علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة