عجلون : السقا ننظر لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بايجابية

)

 

قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المهندس وائل السقا أن حزب جبهة العمل الإسلامي ينظر لمخرجات اللجنة بايجابية كونها تؤسس لحياة حزبية وقانون انتخاب يساهمان في مسيرة إصلاح متدرجة والضامن لها جلالة الملك عبد الله الثاني .

واضاف خلال محاضرة له في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي في عجلون أن اللجنة الملكية التي تشكلت من 92 عضوا وممثلة لكافة الاطياف والتيارات عملت بتناغم وحوارات ولقاءات من اجل المصلحة الوطنية العليا مثمنا تعاون رئيس اللجنة سمير الرفاعي وديمقراطيته طيلة مدة عمل اللجنة مشيرا للايجابيات التي تمخضت عنها المخرجات والتي تؤسس لعهد جديد من الحريات والعمل الحزبي للبرلمان الذي هو بوابة الإصلاح الحقيقية ، مبينا أن تخصيص 41 مقعدا للاحزاب الوطنية وتحديد العتبة وتخفيض سن الناخب إلى 25 عاما لتعزيز وتمكين المراة والشباب امر في غاية الأهمية إلى جانب تحديد عدد مؤسسي الحزب بحيث يكون من بين اعضائه 200 شاب ما بين سن 18- 35 عاما مشيرا إلى أن المخرجات مكنت الشباب من الانتساب للاحزاب وعدم مساءلتهم .

واكد المهندس السقا أن المخرجات تشكل خطوة ايجابية لاندماج الاحزاب وفق برامج وطنية تساهم في معالجة ما الت اليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مبينا ان مرجعية الاحزاب أصبحت الهيئة المستقلة للانتخابات وليست وزارة التنمية السياسية وعدم الجمع بين الوزارة والنيابة لافتا الى أن اللجنة المشكلة وردها 15 تعديلا دستوريا كان لممثلي الحزب تحفظ على 5 منها .

وقال المهندس السقا أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك غنية بما تحمله من رؤى للاصلاح الشامل وتحتاج إلى قراءة وتطبيق على ارض الواقع مؤكدا أن الاردن بقيادته الهاشمية وهو أرض الشهداء والصحابة والحشد والرباط وشعبه المتلاحم من شتى الاصول والمنابت سيبقى عصيا على كل التحديات ، داعيا إلى ضرورة مراجعة التشريعات الناظمة للحريات وإلى سيادة القانون على الجميع وعدالة في توزيع الحقوق والواجبات بين الجميع .

وفي نهاية المحاضرة التي تخللها حوار ونقاش بين الحضور والمهندس السقا اكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة وأن لدى الحزب رؤيه وخطط وبرامج 20- 30 سيتم نشرها ضمن احتفالية كبيرة لافتا إلى أنه سبق للحزب أن اعد خطة للتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا .

وكان النائب السابق الدكتور محمد طعمه القضاة قد اكد أن الاردن غني بموارده ويحتاج إلى الأمناء على ما فيه من إمكانات وموارده وأن يتم اختيار الثقات ومن هم حريصون على مصلحة الوطن ومقدراته .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة