عجلون : الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الميلاد المجيد .

احتفلت الطوائف المسيحية في محافظة عجلون بعيد الميلاد المجيد حيث اقيمت الصلوات والقداديس الدينية في الكنائس مساء امس وفق أوامر الدفاع و الشروط الصحية حفاظا على السلامة العامة .
واشار النائب فريد حداد الى ان العلاقة بين المسلمين والمسيحين على مدى القرون هي علاقة العيش والكرامة المشتركة بين مكونات النسيج الاردني الواحد وبما يعزز الوحدة الوطنية كأساس لقوة الاردن ومنعته وقدرته على مواجهة التحديات وتحويلها الى فرص للتنمية والتطوير والتحديث داعيا الله عز وجل أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية ويتخلص من هذا الوباء .
ودعا رؤساء الطوائف المسيحية في عظاتهم الى استذكار المبادئ والمعاني التي جاء  بها رسول المحبة السيد المسيح عليه السلام مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في ارساء قواعد المحبة والعيش المشترك والسلام وسعيه الدائم من احلال السلام الشامل في المنطقة.
واكدوا في عظاتهم على تعظيم مثل هذه المناسبات على اساس رسالة السيد المسيح عليه السلام بما فيها من تضحية وفداء للبشرية لتحقيق السلام والمحبة في المجتمع الانساني، داعين الى استعادة المعاني الجليلة للميلاد وان يعم السلام والاستقرار ارض ومهد الرسالات السماوية الثلاث وخصوصا وطن العيش المشترك التسامح والمحبة الاردن في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني والاسرة الهاشمية وان يرفع الله عنا البلاء والوباء  .
وقالت النائب السابق سلمى الربضي الى ان الاعياد الدينية هي مناسبات تتجدد فيها الحياة في القلوب لافتة لاهم معاني العيد وهي تواصل تمجيد الله واحلال السلام على الارض واسكان المسرة في قلوب الناس، مؤكدة حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على تعظيم قيم المحبة والسلام والعيش المشترك والتكافل والتضامن بين مختلف ابناء الوطن وصولا الى الامان والسلام المجتمعي داعية الله أن يبعد عن الوباء .
وقال التربويان لؤي الخوري ونبيهه السمردلي دعاؤنا الى الله عز وجل ان يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ذخرا وسندا لهذه الامة وان يعيد عليه وعلى كافة الاردنيين هذه الاعياد بالمحبة والمسرات والخير مشيدين بجهود جلالته في تعزيز سبل العيش المشترك ومبادراته المتعددة  التي اطلقها عبر العالم والتي تعبر عن اعتزاز جلالته باهمية تعظيم قيم الخير والقواسم المشتركة بين أبناء الانسانية .
وقالت الأكاديمية الدكتورة بثينه عويس ان الاحتفال بالعيد لايقتصر فقط على اقامة الصلوات والابتهال والدعاء بل يتبادل ابناء الطوائف المسيحية التهاني بالعيد التي هي جزء مهم وعظيم من الموروث وزيارة الاقارب والارحام وادخال الفرح والسرور على قلوب الاطفال مشيرة الى انه في العيد يتم استقبال الاخوة المسلمين الذين يقدمون التهاني لاشقائهم المسيحيين في صورة ولا اروع اعتاد عليها ابناء المحافظة مند تاسيس الدولة الاردنية مؤكدة على اهمية القيم المشتركة .

الدستور  – علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة