عجلون : اللوزي يكرم فائزين وفائزات بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي

=

بمناسبة يوم المعلم العالمي وبمبادرة من جريدة الدستور ولجنة عجلون المجتمعية التابعة للصندوق الأردني الهاشمي وبتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كرم نائب محافظ عجلون رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى الدكتور علي اللوزي مندوبا عن المحافظ الدكتور خالد الجبور مديرات ومعلمين ومعلمات ومرشدات فائزين بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي من ابناء محافظة عجلون منذ انطلاق الجائزة عام 2006 – 2021 خلال احتفال أقيم اليوم في رحاب جامعة عجلون الوطنية بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور المهندس محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود الروسان ومدير التربية والتعليم سامي شديفات ومقررة لجنة عجلون المجتمعية نبيهه السمردلي ومنسق مبادرة الاردن بعيون مصوري عجلون الزميل منذر الزغول وفاعليات تربوية ومجتمعية واعلامية والمكرمين وذويهم .

وقال رئيس الجامعة الدكتور الروسان أن مهنة المعلم من أشرف المهن في الدنيا ،لأنها وظيفة الأنبياء والرسل والمصلحين في كل زمان ومكان ،يبذل المعلم المخلص الجهد والوقت من أجل تعليم وتنشئة الأجيال الواعية علمياً وفكرياً وأخلاقياً وتربويا وانسانيا ،وتزويدهم بالآراء السديدة ،والأفكارالصحيحة المنتقاه ،لتشكيل شخصياتهم الفذة المتوازنة المعتدلة في النظرة والتوجه ،ما يسهم بايجابية في بناء الأمة ، لافتا الى أن الجامعة تفتح ذراعيها لكل فعل وجهد ونشاط مجتمعي هادف مهنئنا المعلمين والمعلمات والمكرمين بيوم المعلم العالمي .

واشار مدير التربية والتعليم سامي شديفات لأنّ الاستثمار الحقيقي يكون في طاقات الشباب الكامنة الخلاقة لتوجيهها إلى خير البلاد والعباد بشرط أن نحسن التعامل الصادق معهم ،ونسدد خطاهم تجاه المرجعيات الدينية والفكرية ،التي تجمع ولا تفرق ،تمنح بلا حدود ،تحافظ على مصالح الأمة العليا ،لأنها جزء أساسي من منظومة حياتهم ، فالمعلم كان وما زال الشمعة التي تضئ عطاء واملا ومحبة مشيرا إلى حرص وزراة التربية على توفير كل حافز للمعلمين والمعلمات مثمنا جهود جريدة الدستور ولجنة عجلون المجتمعية لاقامة هذا الاحتفال التكريمي اليوم لكوكبة نعتز بها من ابناء الوطن والمحافظة .

وقال رئيس مجلس المحافظة الاسبق عمر المومني في كلمة له نيابة عن الفعاليات الشعبية ان المعلم إنسان فطرته نقية بحكم ما أودع الله في أعماقه من الصفاء ،لأنّ تعامله مع فطرة وعقول الناشئة ،جهده أن تبقى الفطره بعيدة عن التلوث بما طرأ على حياة الناس من انحرافات ،وأن ينشط العقول من خلال محاكمته للأفكار المعروضه ليختار الفكر النقي ،بعد غربلته من الدخيل الواهي والزبد الذي لا غناه فيه قال تعالى :” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ” ،والمعلم شمولي النظرة ،أخلاقي النزعة ،يسعى لنزع الأسلاك الشائكة من طريقه ،ليتفرغ للعلم والتعلم ،نظرته الإنسانية غير محدودة بالزمان والمكان ،أفقه السماء بتجلياتها وحنوها على المخلصين الأطهار ،الذين نذروا أنفسهم لتعليم الناس الخير ،أخلاقه الرحمة والمحبة والأخوة والخير ،لأنه يقرأ آيات الله التي أنارت وتنير له الطريق ،يتأسى بالأنبياء الكرام عليهم السلام ،الذين اصطفاهم الله لخير الإنسانية ،قال تعالى :” وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ” ،وقال تعالى :” لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ” معربا عن اعتزازه بتشاركية الدستور مع لجنة عجلون المجتمعية .

وقالت المعلمة ايمان بني سلمان في كلمة لها نيابة عن المكرمين إنّ تقدير واحترام المعلم في بلدنا نابع من عمق محبتنا له ،لأنّ عطاءه متجدد مع الأيام بحكم تجربته وخبرته ،فالتقدير المعنوي الأدبي للمعلم هو الأساس فإنْ كان احترامه يختلط بالروح والجسد فإنّا نؤسس لقاعدة تنبض بالحيوية والديمومة ،حينها يشعر المعلم بأنّ الأمة تحيطه بسياج منيع من التعاون المثمر ،والإحساس الصادق ،تلبي مطالبه بحدود الأمكانات المتاحة ،عندها يكون بمركز القيادة والمسؤولية ،وهو أهل لتحمل كافة الأعباء بحكم ما وهبه الله من معرفة وحكمه وصبر وقدرة على ادارة الأزمات والمواقف مؤكدة أن تبجيل المعلم لم يأتي من فراغ ،ويكفيه ثناء أن وظيفته في أكناف وظيفة الرسل الكرام ،في التوجيه الدائم ،والرعاية الكاملة لأبناء الأمة ،والصبر الدائم على ما يلقاه في طريقه من عقبات ،والمطلوب أن نوفر للمعلم الأمين على أرواح وعقول أبناءنا الجو التعليمي المناسب المريح مكاناً وأدوات ،معاملة وأخوة ،وأن نكون عوناّ له في أداء مهمته في النصح وتبادل الأراء والحوار الهادف ،وأن تمد البيوت والمجتمع الأيدي للمعلم للتغلب على كل عقبة تعترضه ،ليكون مبدعاً في أساليبه التعليمية ليحقق الغاية من مهمته التربية أولاً ثم التعليم ثانياً مثمنة جهود جلالة الملكة رانيا والقائمين على الجائزة وكذلك القائمين على الاحتفال .
وقال منسق جائزة الملكة رانيا في مديرية التربية الدكتور المشرف عمر القضاة الذي ادار فعاليات الاحتفال مع المعلمة هند عبابنه من مدرسة باعون الثانوية للبنات إن احتفال العالم بيوم المعلم العالمي لا يقتصر على يوم أو ساعة من يوم ،وإنما عيد المعلم في يوم وليلة من أعمار الأمة ،لأن أثره في رجالات ونساء الأمة ماثل للعيان في كل وقت وزمن ،فمن تحت يده البيضاء تخرج العظماء ورجالات الفكر وقادة الرأي والتوجيه ،ومن معينه الثر نبتت غراس الخير من شباب وشابات الأمة ،طوبى لأنسانية المعلم ،وعالمية فكره ،وصفاء روحه ،وقلبه الذي وسع الرأي والرأي الآخر ، مستعرضا انشطة الجائزة وآلية الترشيح والمعايير والجهود التي تبذل من إدارة الجائزة ومديرية التربية .

وفي نهاية الاحتفال وزع الدكتور اللوزي الدورة التقديرية على المكرمين من المعلمين والمعلمات الدكتورة نجود عناب / حاصلة على لقب خبير مايكروسوفت عالمي .

والدكتور بكر القواقنه وحنه مقطش ومنتهى عوض الفراج ورجاء عبد القادر القضاة والدكتورة هيفاء طيفور و الدكتور عمر القضاة والمعلم جاسر المومني وايمان بني سلمان و رهام العبود ويمامه المومني وامل محمد المومني والمرشدة اماني المومني والدكتور علي الفريحات / رئيس قسم التعليم العام وجامعة عجلون الوطنية والدكتور رضا المومني وعمر محمود المومني
وعاطف محمد القضاة والدكتور منتصر احمد القضاة و أحمد موسى درابكه كما كرم مدير التربية والتعليم وكرم رئيسا مجلس المحافظة السابقين الدكتور محمد نور الصمادي وعمر المومني ونبيهه السمردلي الدكتور اللوزي راعي الاحتفال .

 

الدستور/ علي القضاه

تصوير/ احمد سالم  الزغول ،، علي القضاه أبو نشأت

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة