عجلون: بدء تساقط زخات ثلجية في المناطق المرتفعة

شهدت محافظة عجلون قبل قليل بدء تساقط خفيف للثلوج، ما لبث ان ذاب بفعل تساقط الأمطار، من دون حدوث اي اغلاقات للطرق.
وشمل تساقط الزخات الثلجية المناطق المرتفعة في المحافظة، كرأس منيف وعبين وسامتا وصخرة، فيما شهدت باقي المناطق الأخرة تساقط غزير للأمطار وهبوب رياح وضباب كثيف.
وتزايدت شدة الهطولات المطرية مع ساعات الغروب، ما تسبب بارتفاع منسوب المياه في بعض الطرق ، وفي الأودية وقنوات تصريف مياه الامطار.
وتعاملت الجهات المعنية من الاشغال والبلديات ومن خلالها فرقها مع الحالة الجوية السائدة، بحيث عملت على فتح القنوات وإزالة الأنقاض العالقة بها لتسهيل جريان المياه إلى الأودية.
ورفعت بلديات عجلون جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية السائدة، وجهزت غرف عمليات في مختلف مناطقها.
وقال نائب رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى محمد القضاة، إن البلدية أعدت خطة عملية لمواجهة الظروف الجوية مشيرا إلى أنه تم فتح 6 غرف للعمليات واحدة رئيسة في مقر البلدية و5 أخرى في المناطق التابعة للبلدية (عجلون، عين جنا، عنجرة، الصفا، الروابي) حيث يشرف كل مدير منطقة على غرفة العمليات لادامة ومتابعة العمل عند الضرورة.
وأكد أنه تم تجهيز 23 فرقة عمل للعمل في مناطق البلدية مجهزة بالكوارد البشرية عند الضرورة ووقت الحاجة، لافتا الى أن البلدية قامت بعمل عديد من العبارات الصندوقية والجدران الاستنادية الحجرية والاسمنتية في النقاط الساخنة خاصة التي كانت تعاني من حدوث انهيارات فيها للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
إلى ذلك، مدير زراعة محافظة عجلون المهندس حسين الخالدي إن أمطار الخير التي عمت مختلف مناطق المحافظة عززت آمال المزارعين كونها ستسهم في تحسن الموسم الزراعي وسيكون لها اثرا ايجابيا خاصة فيما يتعلق بالاشجار المثمرة والزراعات الشتوية البعلية وانبات محاصيل الحبوب خصوصا ( القمح والشعير) ومحاصيل البقوليات في حقول المزارعين الذين بادروا بحراثة اراضيهم وبذرها في بداية الموسم الزراعي، كما أن امطار الخير ستعود بالفائدة على الغطاء النباتي وتجدد نمو المراعي الطبيعية والمحميات الرعوية والثروة الحرجية وستعود بالفائدة ايضا على الثروة الحيوانية، بالاضافة الى دورها في تعزيز المخزون المائي والمساهمة بشكل فعال في تغذية المياه الجوفية وسد كفرنجة.

عامر خطاطبة-/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة