عجلون: حركة تسوق اعتيادية.. ومبيعات الملابس الأكثر تضررا

ما تزال الأسواق في محافظة عجلون في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، واقتراب العيد، تشهد حركة تسوق اعتيادية، في وقت تشهد فيه الطرق اختناقات مرورية في المدن الرئيسية بسبب استمرار الحظر الليلي.

ويؤكد تجار، لاسيما الألبسة والحلويات، أن الحظر الليلي أدى إلى تراجع مبيعاتهم إلى أكثر من النصف، مقارنة بمواسم سابقة.
ويقول مصطفى حمادات، إن أسواق الملابس كانت تشهد في المواسم الماضية حركة تسوق ليلي أكثر نشاطا، لافتا إلى أن أكثر السكان اعتادوا في أجواء رمضان التسوق بعد ساعات الإفطار، وهذا لم يحدث الآن بسبب استمرار الحظر الليلي، ما أسهم في تراجع المبيعات إلى أكثر من النصف.

ويقول إيهاب فريحات، إن أسواق المواد الغذائية في مناطق المحافظة تشهد حركة تجارية اعتيادية، مؤكدا أن تجار الألبسة الأكثر تضررا بسبب الحظر الليلي، حيث كانت تشهد أسواق الألبسة والحلويات في مواسم سابقة نشاطا لافتا، لاسيما في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل واقتراب حلول العيد.

ويقول عامر بني فواز، إن أسواق عجلون وكفرنجة بدأت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل تشهد حركة تجارية أكثر نشاطا، إلا أنها ليست كالمطلوب، مؤكدا أنه في مواسم سابقة كانت مثل هذه الأوقات تشهد نشاطا كبيرا، بحيث كانت بعض المحال التجارية تستقبل الزبائن حتى ساعات السحور استعدادا لشراء حلويات وكسوة العيد.

وفي الأثناء، يشكو السكان من حدوث أزمات مرورية خانقة؛ حيث يشهد وسط مناطق عجلون وكفرنجة وعنجرة والشوارع الفرعية أزمات مرورية وازدحاما شديدا بالسيارات والحافلات والمركبات طيلة النهار وقبيل ساعات الإفطار رغم استنفار قسم سير ومرتبات الشرطة في المحافظة لتنظيم العملية المرورية وحفظ الأمن والنظام في الأسواق.

ويؤكد التجار أن أسعار السلع كالملابس وألعاب الأطفال وحلويات العيد معقولة ولم تختلف مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه ورغم ذلك ما تزال هذه الأسعار تشكل عبئا على ذوي الدخل المتدني في ظل الالتزامات المتراكمة للأسرة.

وأكد عبدالرحمن الخطاطبة، أن الأسواق تشهد تنافسا في عرض المواد وكذلك الأسعار، إلا أن الأسعار تبقى مرتفعة ولا تتناسب ودخول الكثير من الأسر التي تترتب عليها التزامات أخرى غير كسوة العيد، كفواتير المياه والكهرباء والاتصالات وأجور السكن.

وقال أصحاب المحال التجارية ومحال الخضار والفواكه ومحال بيع العصائر ومحال بيع الألبسة، إن فتح محالهم أسهم في تعويض جزء من خسائرهم، بسبب حظر الجمعة الذي كان معمولا فيه في الفترة الماضية.

إلى ذلك، أكدت مصادر مديرية الشرطة أنه تم تكثيف دوريات الشرطة لتنظيم حركة السير وسط المدن وفي الأسواق أمام السيارات لإفساح المجال للمواطنين للتسوق بكل يسر.

كما أكدت صحة المحافظة أن المديرية كثفت جولاتها على مختلف الأسواق والمحال التجارية في المحافظة للتأكد من جودة وسلامة السلع المعروضة فيها حفاظا على السلامة العامة، وكذلك التأكد من مدى التزام التجار والمتسوقين باشتراطات الصحة المتعلقة بفيروس كورونا.
وفي الأثناء، تواصل مبادرة طيبة في بلدة عنجرة احتفالتها بقرب حلول العيد وبفتح المساجد والسماح بصلاة التراويح، وذلك من خلال القيام بإضاءة جميع المساجد في البلدة وعددها 28 مسجدا بأحبال الزينة.

وقال منسق المبادرة الدكتور فهيم القبات، إن هذه المبادرة انطلقت في البداية بنية عودة المساجد للجمع والجماعات وكل الصلوات، كما أكد أن هذا العمل يأتي أيضا احتفالا بعودة صلاة الجمعة والتراويح وجميع الصلوات الأخرى في المساجد وللتعبير عن الفرح والسرور بهذه العودة المباركة للمساجد.

وأضاف الشيخ القبات، أنه تم لغاية الآن إضاءة أكثر من 10 مساجد من خلال وضع أحبال كهرباء على واجهاتها يبلغ طول كل حبل حوالي 100 متر، مؤكدا أن العمل جار لإضاءة جميع المساجد الأخرى.

وأهاب الشيخ القبات بالمصلين، بضرورة الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة وأوامر الدفاع وخاصة في مجال ارتداء الكمامات وترك مسافة مناسبة بين كل مصل وآخر، إضافة الى ضرورة عدم التجمع أمام بوابات المساجد عند الدخول والخروج من المساجد، حفاظا على صحة وسلامة الجميع وللحد من انتشار فيروس كورونا.

 

عامر خطاطبة/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة