عجلون : حركة سياحية نشطة ونسبة أشغال للمرافق والمنشأت السياحية تجاوزت 90%

=

وصف مدير سياحة محافظة عجلون فراس الخطاطبه ان الحركة السياحبة في المحافظة لهذا اليوم الجمعة بانها حركةعالية الفعالية ونشطه جدا لقطاع المطاعم والمنشات الفندقيه والمتنزهات والاستراحات السياحية في كافة المواقع السياحية والاثرية والوجها ت في المحافظة .
جاء ذلك خلال جولة شاملة قام بها اليوم على كافة المواقع للتأكد والاطلاع على الالتزامات والاشتراطات الواجب توفرها في المنشأت المختلفة لخدمة الزوار .
واضاف أن المناطق الأثرية والسياحية والشلالات والينابيع تشهد طيلة الصيف حركة تنزه نشطة، نتيجة للأجواء اللطيفة في المحافظة، مبينا أن مناطق وادي كفرنجة وسد وادي كفرنجة، تشهد ارتفاعا ملحوظا في حركة التنزه، وكذلك هو الحال في أودية راجب وحلاوة وعرجان مبينا أن المحافظة تعتبر من أهم نقاط الجذب السياحي على مستوى المملكة، نظرا للميزات النسبية التي تتمتع بها، حيث أصبحت قبلة للسياحة الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن نظرة المجتمع الأردني تغيرت للسياحة، فقد تعددت بيوت الضيافة في المحافظة، وأصبحت هناك نقلة نوعية في هذا القطاع، من وجود المطاعم المصنفة والاستراحات والمنتجعات، حيث أصبحت مدخلا رئيسا للعائلات، ما يستدعي تنفيذ العديد من المشاريع السياحية الكبرى، سواء من مؤسسات أهلية أو كبار المستثمرين.
فقد شهدت غابات اشتفينا وقلعة عجلون والتلفريك والمحمية وشلالات راجب والسوس والاستراحات والاكواخ والمنتجعات ووادي كفرنجة والمسارات حركة سياحية كبيرة كان للسياحة الخليجية وبخاصة الأشقاء السعوديون النصيب الأكبر .
كما شهد موقع مار الياس الاثري حجا من قبل اتباع الكنسية الكاثوليكية تجاوز 500 حاج وفدوا من عجلون وكافة مناطق المملكة بحافلات بدعم من هيئة تنشيط السياحة لاحياء ذكرى مرور اليوبيل الفضي 25 عاما لاعتماد الموقع من قبل الفاتيكان .
وقال رئيس لجنة مجلس المحافظة المهندس معاوية عنانبة إن مشروع التلفريك أحدث نهضة تنموية وسياحية في المحافظة، وبات يشجع على استحداث المزيد من الاستثمارات، مؤكدا أن المجلس وبعد إعادة تشكيله مؤخرا، سيكون حريصا على دعم كل ما من شأنه المساهمة في تطوير التنمية السياحية في جميع أرجاء المحافظة لافتا الى أن وادي كفرنجة يحتاج إلى توجيه استثمارات سياحية كبرى، واستثمار مناطقه الجميلة ومنطقة السد للأغراض السياحية، مؤكدا أن المجلس سيواصل تجويد البنى وتحسين واقع الطرق في المحافظة.
ويرى عضو مجلس المحافظة السابق منذر الزغول، أنه لا بد من دخول مؤسسات أهلية كالبلديات على خط الاستثمار، بهدف دعم وتحريك عجلة التنمية، وبالتالي توفير فرص العمل، كما أن ذلك يساعدها في تحسين مداخيلها وخدماتها، خصوصا في حال التوجه للاستثمار في قطاعات تتناسب وخصوصية المحافظة، ولا سيما السياحية والزراعية، منها بإقامة فنادق ومخيمات سياحية، ومصانع غذائية تساهم في حل مشاكل التسويق الزراعي وبشراكة حقيقية مع القطاع الخاص

وأشار إلى أن المشاريع التنموية الصغيرة، التي تنفذ بإمكانيات متواضعة، ورأسمال محدود، ومجهودات فردية، لا يمكن أن تحدث تنمية كبرى، حيث تعود على المجتمع المحلي بالفائدة من توفير فرص العمل وإحداث قيمة مضافة، لافتا إلى توجهات سابقة كانت أعلنت عنها وزارة الإدارة المحلية بأنها ستسعى إلى توجيه أنظار مجالس البلديات إلى أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات تنموية محلية، تتم إدارتها من قبل القطاع الخاص، حيث تساهم هذه الشراكة في توفير بيئة عمل محلية مريحة وآمنة في مختلف مناطق البلديات، وتعمل على فتح فرص عمل للمواطنين، خاصة قطاعي الشباب والمرأة، إلى جانب توفير دخل مستدام ومستمر للبلديات.

الدستور/  علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة