عجلون : صندوق التنمية والتشغيل يمول 486 مشروعا وفرت 611 فرصة عمل

قال مدير صندوق التنمية والتشغيل في محافظة عجلون عيسى العواوده أن الصندوق مول 486 مشروعا مختلفة خلال الفترة من 1/1 – 2019 وحتى 12/8 – 2021 وفرت 611 فرصة عمل لأبناء المحافظة .
وأضاف عواوده خلال ندوة وجاهية نظمها مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي ” جهد” والممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمناسبة يوم الشباب العالمي في قاعة الهلال الاحمر بعجلون وفق الاشتراطات الصحية .
وأكد العواوده حرص واهتمام القيادة الهاشمية والحكومات المتعاقبة بالشباب نظرا لما ينتظرهم من أدوار لبناء الوطن فهم ذخيرة الوطن وعدته للمستقبل داعيا الشباب في ظل تضاؤل فرص العمل في القطاع العام التوجه نحو إقامة المشاريع الخاصة الصغيرة أو المتوسطة ، مشيرا إلى أن صندوق التنمية والتشغيل يطرح العديد من البرامج للشباب الباحثين عن العمل وبتمويل يصل ما بين 5- 75 الف دينار وبنسب المرابحة الاسلامية .
وقال العوادوه أن محافظة عجلون مقبلة على مرحلة واعدة من النمو السياحي في ظل وجود مشروع التلفريك الذي سينتهي العمل به منتصف العام القادم مستعرضا التسهيلات والامتيازات التي يقدمها الصندوق لقطاع الشباب بخاصة للاستثمار وإنشاء المشاريع الخاصة مشيرا إلى التعاون القائم مع مراكز تعزيز الإنتاجية( اراده ) بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية مجانا لافتا للقروض التي يمنحها الصندوق للعاطلين عن العمل ما بين سن 18- 60 عاما وفترة السماح للقروض لتمويل المشاريع من 9- 12 شهرا ومدة القرض ما بين 7- 8 سنوات حيث يتم تمويل مشاريع حرفية وصناعية وسياحية وخدمية ، مشيرا لعشرات قصص النجاح التي حققها اصحاب المشاريع مجددا الدعوة للشباب التوجه نحو المؤسسات الاراضية من اجل خدمة أنفسهم .
وكشف العواوده ان 52% من المشاريع القائمة في قضاء صخره و48% من المشاريع القائمة في لواء كفرنجة انه تم تمويلها من صندوق التنمية والتشغيل وفق دراسة كان قد تم انجازها خلال فترة قريبة مبينا ان المشاريع السياحية القائمة حاليا في المحافظة ممولة بنسبة لاتقل عن 90% من الصندوق لافتا الى أن خلال الفترة من 1/1 – 2019 وحتى 12 – 8 / 2021 قد مول 486 مشروعا في المحافظة وفرت 611 فرصة عمل .
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات أن الهيئة هي حاضنة للشباب وتقوم بدور كبير في خدمة الشباب من حيث التدريب والتأهيل والتمكين في عديد من القضايا لاكسابهم المهارات اللازمة حتى يكونوا مسلحين بالخبرة والمعرفة مؤكدا أن ثقافة العيب باتت من الماضي وأن توجهات الشباب للانخراف في سوق اصبحت مختلفة في ظل قلة فرص العمل في القطاع العام ما يحتم على الشباب البحث عن أبواب للرزق والتفكير خارج الصندوق .
وقال فريحات أن البحث عن فرص العمل بوجود نسب عالية من البطالة بين الخريجين يستدعي تفكيرا جدا بالتوجه نحو التدريب المهني والتعليم التقني لانه الملاذ الامن لفرص العمل والحد من ” الفقر والبطالة” اللتين تشكلان تحديا للشباب ، مشيرا لقصص نجاح شبابية قد تحققت بفضل التفكير السليم عند الشباب بعدم انتظار الوظيفة مؤكدا أن الاحتياجات المجتمعية تدفع في كثير من الاحيان إلى الإبداع والتميز في ابتكار المشاريع ذات الفائدة والقيمة المضافة .
ودعت مقررة لجنة الدعم المجتمعي نبيهه السمردلي الشباب من كلا النوعين إلى التفكير المنطقي والواعي والبحث عن فرص العمل والتدريب البديل للتخصص دون انتظار الوظيفة التي قد لاتأتي ، مشيرة لاهمية التطوع لدى الشباب واستثمار الوقت بما هو نافع ومفيد الذي قد يولد فرصا للعمل تساهم في الحد من الفقر والبطالة.
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين المتحدثين وبين الشباب الأردنيين والسوريين المشاركين بالندوة

الدستور/  علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة