عجلون وجهة السياحة المستدامة ونموذج التطور السياحي في الأردن.

تشهد محافظة عجلون واحدة من أنشط الحركات السياحية الداخلية في المملكة، حيث تتزايد أعداد الزوار والمتنزهين القادمين من مختلف المحافظات للاستمتاع بجمال الطبيعة وسحر الغابات وعبق التاريخ في مواقعها السياحية الرائدة مثل قلعة عجلون، وموقع مار الياس الديني الأثري، والمسارات البيئية الممتدة في القرى الريفية .
هذا النشاط السياحي المتنامي أسهم في تحفيز الحركة الاقتصادية المحلية من خلال دعم المنشآت السياحية والخدمية والمشروعات الريادية الشبابية، مما يعزز من استدامة المنتج السياحي في عجلون ويرسّخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياحة الداخلية في الأردن.
وفي الوقت نفسه، تتسع دائرة الاهتمام في السياحة الإقليمية والدولية من خلال تطوير المسارات السياحية البيئية والدينية والتراثية التي تربط عجلون بالمواقع السياحية الأخرى في المملكة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام السياح, القادمين من الخارج ويعزز من تنافسية الأردن على الخارطة السياحية العالمية .
ويأتي هذا الزخم السياحي بدعمٍ مباشر من وزارة السياحة والآثار التي تواصل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة بما ينسجم مع رؤى التحديث الاقتصادي، من خلال تحسين البنية التحتية، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة في القطاع السياحي، لتبقى عجلون نموذجًا حيًا للتكامل بين التنمية والسياحة المسؤولة .
مديرية سياحة عجلةن
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة