عجلون : 843 غرفة فندقية تستقبل زهاء 4000 مستخدم بنسبة أشغال تجاوزت 90%

=
– منتدون يؤكدون إعلان اهمية عجلون إقليم سياحي زراعي بيئي .
– تبسيط اجراءات الترخيص للمنشآت السياحية وايجاد وسائل متعددة لتسويق المنتجات .
– التلفريك ساهم بأن تكون وجهة سياحية مفضلة .
عجلون – علي القضاة
اكد منتدو ن اهمية محافظة عجلون سياحيا نظرا للعديد من المقومات التي تتوفر فيها ما يجعلها وجهة سياحية مفضلة . جاء ذلك خلال ندوة نظمها مجلس التطوير التربوي بالتعاون مع فريق التوعية من دوائر البيئة والزراعة والسياحة والادارة الملكية لحماية البيئة استضافتها مدرسة نجوم المجد النموذجية . واكد المنتدون الدكتور كمال المومني وسوسن عنيزات وكوثر دويكات والمهندسه رهام المومني ومحمد الكردي وايمان المومني وحنين المومني اهمية قلعة عجلون من الناحية العسكرية فهي تشرف على المعابر الرئيسة وأهمها : وادي كفرنجة ووادي راجب ووادي الريان الى جانب الطبيعة الجبلية المتباينة الارتفاع وبتضاريسها الخلابة ومخزونها من الأشجار الكثيفة وغابات اللزاب والسنديان والصنوبر والقيقب وطقسها المعتدل صيفا والبارد شتاء حيث يعمل هذا المناخ على جذب السياح على مدار السنة ، وكما تحتضن العديد من المواقع الأثرية التاريخية الدينية وكذلك تنوع الحياة الطبيعية والبرية فيها، فهناك العديد من الحيوانات والطيور التي تعيش ضمن غابات عجلون و هناك العديد من النباتات والإزهار والأشجار والتي لا تجدها إلا في هذه الجبال واحتضانها للعديد من المواقع التاريخية لعدة حضارات فهناك الكنائس البيزنطية والقلاع الإسلامية والمقامات الدينية .
وقالوا نظراً لاحتواء المحافظة لمواقع دينية مسيحية فقد أعلن الفاتيكان اعتمادها للحج المسيحي من كافة دول العالم وهي كنيسة مار الياس وكنيسة سيدة الجبل ولقد جاء هذا الإعلان خلال زيارة قداسة البابا إلى الأردن في عام 2000 .
ودعا المنتدون الى خلق تجارب سياحية محلية متنوعة وفريدة تشمل أنماط مختلفة بما يناسب الفئات المستهدفة بهدف تفادي العشوائية في استحداث وتطوير المواقع السياحية والخدمات المزامنة لها لما لهذه التجارب من اثر فيىتشجيع الاستثمار السياحي وتمكين المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل وإثراء التجربة السياحة للزائر بفعاليات ونشاطات متميزة تعكس هوية المحافظة من النواحي التاريخية والثقافية وتجمع ما بين الاستجمام، المغامرة والتراث، بناءً على المسار الذي يرغب الزائر سلوكه، وما سيتركه ذلك من أثر على زيادة عدد الزوار، زيادة مدة إقامة الزائر، زيادة عدد الزوار المتكررين وبالتالي زيادة الإنفاق وارتفاع في الدخل المتأتي من قطاع السياحة.
واكد المنتدون ضرورة إعلان عجلون اقليماً سياحياً بيئياً زراعيا
وتطويرالسياحة الزراعية وتعميم هذه التجربة والاهتمام والعمل على تطوير السياحة الزراعية وعمل مشروع متكامل لخلق تجارب وأنشطة ومسارات سياحية حول القلعة وعمل برامج سياحية للطلاب بتنظيم رحلات لهم وبحيث يستفيد المجتمع المحلي من انشطة بيع التذاكر واستئجار المواصلات والمطاعم وتطوير السياحة الشتوية وسياحة التأمل والمغامرة والاهتمام بها وتكثيف حملات التوعية للاهتمام بنظافة الغابات والأماكن العامة والثروة الطبيعية وأن يكون تنفيذ هذه الحملات من خلال عمل تشاركي بين السياحة والمدارس والجمعيات البيئية والشرطة البيئية والبلديات والشباب ومؤسسات المجتمع المدني
وتدريب وتأهيل ابناء المجتمع المحلي للتعامل مع السائح بكافة احتياجاته وإنشاء قرية سياحية وعمل سوق للمنتجات الزراعية والحرف اليدوية في المحافظة
كما دعا المنتدون الى
تبسيط اجراءات الترخيص للمنشآت السياحية وايجاد وسائل متعددة لتسويق المنتجات السياحية للجمعيات وترويجها وتوفير إعفاءات جمركية لأصحاب المشاريع السياحية وادامة عمل مهرجانات محلية وأنشطة وانشطة لترويج وتسويق عجلون
واقامة مركز للتدريب على الحرف اليدوية وتأهيل المسارات السياحية والترويج لها ودعم اصحاب البيوت لتقديم خدمات الطعام والشراب والمنامة.
وقال المنتدون ان وجود التلفريك ساهم احداث نقلة نوعية في زيادة عدد الزوار للمحافظة ما انعكس ايجابا على الحركة السياحية وأصبحت عجلون وجهة مفضلة .
وبحسب إحصائيات لجان الكشف على المنشأت والمرافق السياحية في المحافظة فقد بلغ عدد الغرف الفندقية 843 غرفة تشمل المحمية والفنادق والشاليهات والاكواخ وبيوت ضيافة تتسع الى زهاء 4000 مستخدم مشيرة تلك اللجان أنه المزارع الخاصة مستثناه من ذلك كما أكدت تلك اللجان ان نسبة الاشغال لهذه المرافق تجاوزت 90% .
الدستور/ علي القضاه