عجلون : 95 مقلعا تعمل دون ترخيص تشكل خطرا على البيئة .

طالب مهتمون بالشأن البيئي والسياحي في محافظة عجلون، الجهات المعنية بمنح التراخيص ، بمتابعة المقالع والمحاجر غير المرخصة وعددها 95 مقلعا تعمل داخل وخارج التنظيم وتؤثر سلبا على البيئة، وخاصة القريبة من أماكن السكن حفاظا على سلامة الجميع وغدت المتابعات لها والتقارير التي تحرر بحق أصحابها مجرد حبر على ورق اللهم الا في بعض الحالات في لواء كفرنحة التي كانت صارمة .
وأكد رئيس لجنة مجلس المحافظة المهندس معاويه عناب أن عجلون المعروفة بطبيعتها وجبالها الخضراء تتعرض لاعتداءات بيئية بسبب المقالع الحجرية المخالفة غير المرخصة وعددها كبير ما يستوجب على الجهات المسؤولة متابعة هذه المقالع ليس أوقات الدوام الرسمي فقط مشيرا الى ان المقالع المخالفة تعمل بعدم الاكتراث وعدم الخوف من نتائج المتابعات والتقارير التي تحرر بحقها تطبيقا للمثل ” من امن العقاب اساء الادب ” وهذا هو حال المقالع في عجلون .
وأكد أن المقالع تتطلب آليات ومعدات ضخمة لاستخراج الحجر ما يسبب أضرارا بيئية كبيرة مثل الانجرافات، وتهديدا مستمرا من خلال عمليات الاعتداء على الثروة الحرجية مما يترك بعض الانجرافات والقطع الصخرية بارتفاعات كبيرة باتت تشكل خطرا على السلامة العامة.
وقال الاكاديمي الدكتور كمال شحاده المومني أن المقالع غير المرخصة لها تأثيرات بيئية وزراعية واقتصادية مطالبة بضرورة التوصل إلى نظام يوازن بين حقوق البيئة والمزارعين واصحاب المقالع حيث اصبح عدم الالتزام ظاهرة تستوجب الوقوف عندها والعمل على تطبيق القانون بحزم لان راس مال المحافظة طبيعتها الجميلة وبيئتها النظيفة التي اصبحت تتعرض لانتهاكات من أشخاص همهم الربح فقط والضرب عرض الحائط بكل القوانين والانظمة والتعليمات .
وقال الصحفي خالد الفريحات إن المقالع واحدة من البؤر الساخنة الخطيرة على البيئة التي تمس كل فينا داعيا الى المراقبة المستمرة للمناطق الحرجية وأماكن المقالع بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، واتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك إغلاق المقالع المخالفة أو التحفظ على معداتها لحين إزالة المخالفات .
الدستور/ علي القضاه