عشيرة القضاةة تثمن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية .

ثمنت عشيرة القضاة في المملكة الاردنية الهاشمية بعامة وفي محافظة عجلون بخاصة زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني كاول زعيم عربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكي جو بادين .
وجاء في البيان لقد تابعت عشيرة القضاه في المملكة الأردنية الهاشمية عن كثب الزيارة التاريخية لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة كأول زعيم عربي يزور البيت الأبيض بعد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن الى سدة الحكم؛ والأهمية الأستراتيجية التي تشكلها هذه الزيارة من حيث الدلالة والتوقيت.
وترى العشيرة أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالرئيس الامريكي بايدن يعد نقطة تحول استراتيجي ونجاح ملكي بإعادة الدور الحيوي للأردن في السياسة الخارجية والدور القيادي في محيطه العربي ونرجو الله أن يكون من أهم ثمار هذا التحرك إعادة سوريا الشقيقة لمحيطها العربي ليتسنى للمملكة إعادة هيكلة العلاقات الاردنية معها جنبا إلى جنب توثيق علاقات نوعية ومثمرة مع بعض الدول الشقيقة كمصر والعراق وفق منظور المصالح الوطنية العليا للأردن وبما ينعكس على الوضع الإقتصادي للدولة ويسهم في الحد من الفقر والبطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
والعشيرة إذ نبارك جهود جلالة الملك النوعية والإستراتيجية في الحفاظ على قوة ومنعة المملكة من خلال العلاقات والتحالفات الإستراتيجية الدولية ؛ وبشكل خاص مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ نرى أن هذا يشكل الفرصة الذهبية لتحقيق الإصلاح الشامل وتحديث الدولة الأردنية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية وتعزيز دورها الحيوي في المنطقة لتبقى اللاعب الرئيس والمحوري في ضبط ايقاع المنطقة واطفاء اللهيب المشتعل منذ أعوام بتحقيق الأمن والإستقرار المستدام في المنطقة.
وجاء في البيان لقد قاد الهاشميون أحرار الأمة في الدفاع عن حقها في الوحدة والحرية والحياة الفضلى كابرا عن كابر؛ والعشيرة تثمن عاليا دور عميد آل البيت في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف، وهو ما يجسد مبادئ الهاشميين الراسخة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهذا الموقف المبدأي الثابت لصقر بني هاشم والذي وبكل فخر أسقط صفقة القرن وجعلها شيئا من الماضي.
ويرى الاكاديمي والخبير الاستراتيجي الدكتور عبد الله القضاة اننا كعشيرة القضاه إذ نفخر بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة و نشر لرسالة الإسلام المعتدل والدعوة الى السلام العادل والشامل اضافة الى الوقوف بوجه كل من تخول له نفسه الإساءة الى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف؛ نؤكد وقوفنا التام خلف قيادة جلالته ودعمنا المطلق لكافة مساعيه الخيره فلابيعة إلا لمليكنا الهاشمي مصداقا لقول رسولنا العظيم عليه السلام ” الأئمة من قريش” فهو صاحب الشرعية الدينية والعربية ؛ وندعو الله أن يديم عز ملكه ويسدد على طريق الحق خطاه ويحفظه سندا لوطننا ولأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعا ؛ وأن يحفظ ولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه.

الدستور – علي القضاة

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة