علامات تحذير مبكرة تدل على أنك قد تصاب بـ “كورونا طويل الأمد”!

تظهر حالة “كوفيد طويل الأمد” عندما تستمر الأعراض لأسابيع أو شهور بعد الإصابة بالفيروس شديد العدوى.

وعلى الرغم من أنه قد لا يهم إلى أي مدى كان مرضك الأصلي خفيفا أو شديدا من فيروس كورونا، يعتقد عالم الأوبئة البريطاني، تيم سبيكتور، أن هناك علامات شائعة على إصابتك بـ”كوفيد طويل الأمد”.

فيروس كورونا: كوفيد طويل الأمد “يؤثر على المصابين بأربع طرق مختلفة”

وقال: “إذا كنت تعاني من سعال مستمر وصوت أجش وصداع وإسهال وضيق في التنفس وضعف الشهية في الأسبوع الأول، فأنت أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بأعراض طويلة المدى”. وحُددت أنماط البيانات هذه من قبل فريقه في دراسة Covid Symptom (أعراض كوفيد).

وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الفريق أن “كوفيد طويل الأمد” كان من المرجح أن يؤثر على النساء أكثر من الرجال.

وخلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، ناقشت لجنة خبراء “كوفيد طويل الأمد” بعمق كبير.

وشاركت نسرين آلون، الأستاذة المشاركة في الصحة العامة بجامعة ساوثهامبتون، في الجلسة.

وقالت آلون إن “الإرهاق الشديد” كان أكثر الأعراض التي أُبلغ عنها، شيوعا لدى أولئك الذين يعانون من مرض “كوفيد طويل الأمد”.

وتشمل الأعراض الأخرى لـ “كوفيد طويل الأمد” ما يليي

• السعال.

• ضيق التنفس.

• آلام في العضلات والجسم.

• ثقل أو ضغط في الصدر.

• طفح جلدي.

• الخفقان.

• صداع الرأس.

• الإسهال.

• الشعور بالوخز.

وأوضحت: “الميزة الشائعة جدا هي الانتكاس، حيث تشعر كما لو كنت تعافيت، ثم تعود الأعراض”.

وبعد أن قضت فترة طويلة مع مرض “كوفيد”، قالت آلون: “إنها حلقة مستمرة من خيبة الأمل، ليس فقط لك، ولكن للأشخاص من حولك، الذين يريدونك حقا أن تتعافى”.

وعانى عضو آخر في حلقة النقاش، بول غارنر – أستاذ في كلية ليفربول للطب الاستوائي – أيضا من مرض “كوفيد” لفترة طويلة.

وقال إنه “مرض غريب للغاية” جعله يشعر “بضرب متكرر في الشهرين الأولين”.

وبعد أربعة أشهر، قال غارنر إنه ما يزال يعاني من التعب المستمر.

كما انضمت إلى المناقشة فالنتينا بونتمان، باحثة إكلينيكية أولى في تصوير القلب والأوعية الدموية في مستشفى جامعة فرانكفورت.

وذكرت بونتمان أن الفيروس “يهاجم” القلب والرئتين، والمرضى الذين يعانون من حالات موجودة مسبقا هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض قلبية، نقلا عن موقع روسيا اليوم.

وأضافت ألون أنه يجب دمج حالات “كوفيد” الطويلة في إحصائيات “كوفيد-19”.

وقالت: “نفتقد فرصة كبيرة لتحديد وقياس “كوفيد طويل الأمد”، بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع نتائج الاختبارات الإيجابية والوفيات”.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة