عمر الأربعين/ هاشم الرحيل الغرايبه

يا محطات العمر دخيلك توقفي شويه…صار العمر 40 والمشوار صعيب..خلنا نوخذ لحظات نخطفها مغربيه…أنا وأصحابي نلتقي قبل الشمس تغيب..نرجع نلعب في حارتنا نركض سويه..يازمن ركضت الايام والكون عجيب..كل يوم يتغير بس الي بداخلي عالنيه.. وماتغيرت بعده ذاك الطفل عجيب…يحلم والأحلام جميله الوانها ورديه…ياليت بيدي أوقف براس الحاره واجيب…تنكه وادحرجها وانادي تعالوا حواليه…انادي وما احد يستغرب ولا يقول لي عيب…الطفوله براءه حب وياسلام علعبة الموليه…مين قال انا كبرنا شوف شعري مافيه شيب…يا نادي الحي هذا ميدان الفروسيه..قصيبه وعصا صغيره ونركض ورى دواليب…نصنع العابنا بيدينا ونتباها بالاوليه..مين يسبق ومين يدافع عن القريب..قسم بالله يازمن احلى أيام ميه الميه..العمر 40لكن القلب طفل حبيب..يحب الكل وعايش عالحنيه…شيل الصفر والأربعين تصير أربعه وتطيب ..الجروح وتختفي ما امزح تراها جديه…اليوم احس قلبي تغير أحسه صويب…اسعفته بالذكريات وحركت المراكب عالبريه…أوقف فوق الجزيره وقفه اجباريه….اصرخ وانادي الموج بصوت فرح ونحيب…ليه يازمن ولوين ومتى اسئله مو عاديه….الاسئله والحكمه في سطوري حصرة غريب…

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة