«عَلَمُنا عَالٍ» «الثقافة» تطلق الحملة الوطنية لتعزيز قيم العلم الأردني

انطلقت يوم أمس الأول فعاليات الحملة الوطنية لتعزيز قيم العلم الأردني «عَلَمُنا عَالٍ»، التي تنظمها وزارة الثقافة، بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، احتفالاً باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف يوم 16 نيسان من كل عام.

وتسعى الحملة إلى استثمار فعاليات الأمسيات الرمضانية «رمضانيات»، التي تقام يومياً بعد الإفطار في جميع محافظات المملكة، وتشهد إقبالا متميزاً من الجمهور لحضور فعالياتها الثقافية والشبابية المتنوعة، في تعزيز قيم العلم الأردني، والتعريف بمدلولات ألوانه ورمزيته باعتباره أحد أهم الرموز الوطنية التي يتوحد الأردنيون حولها، وتحويل هذا الشعور الوطني إلى سلوك في المناسبات والأحداث الوطنية من خلال رفع العلم في كل مكان وفي كل مناسبة.

وقالت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار إن حملة «عَلَمُنا عَالٍ» تأتي لتؤكد أهمية ورمزية العلم الأردني، تعزيزاً لقيم الدولة والقيادة الأردنية المتمثلة في الوسطية والاعتدال والاعتزاز بالتراث العربي الإسلامي والانفتاح على العالم والتحديث المستمر. وأضافت النجار أن العلم هو رمز الوحدة الوطنية والاندماج الاجتماعي، الذي يجمع الجميع حوله من مختلف الأعمار والمناطق والأديان والطبقات الاجتماعية، وأداة للاندماج في الأهداف الوطنية العليا للدولة الأردنية في التنمية العادلة والتغير الاجتماعي والاقتصادي وتحسين نوعية الحياة، سيبقى يخفق في سماء الأردن، مؤكداً صدق المبادئ، وأسمى معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزاً منيعا، وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكدت بأن الوزارة تشارك أبناء الوطن فرحتهم بهذا اليوم الأغر، من خلال إبراز حضور قيم العلم في الذاكرة الوطنية، داعية المواطنين والهيئات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات الشبابية والمثقفين والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة للمساهمة في إنجاح حالة الوعي بالراية الوطنية ورمزيتها، مثمنة جهود المؤسسات الوطنية التي تعمل جنبا إلى جنب وبمستوى عال من التشاركية والتعاون لإنجاح هذه الحملة.

يشار إلى أن وزارة الثقافة وبالتعاون مع المؤسسات المعنية في هذه الحملة أعدت خطة للاحتفال بهذه المناسبة والترويج لها، حيث سيتم توزيع نشيد العلم الأردني (خافق في المعالي والمنى) الذي أنتجته الوزارة بإخراج جديد العام الماضي، ليكرس من خلال الصورة والتوثيق الحي المعالم الحضارية الأردنية التي تستظل الراية الأردنية، ويظهر التنوع الثقافي والإنساني والاجتماعي للمجتمع الأردني، على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات الإعلام المرئي والمسموع والمدارس خلال الطابور الصباحي، وفي المعاهد والجامعات، ليتم بثه احتفالاً بهذه المناسبة.

كما سيتم بث مجموعة من الأفلام التي تتناول العديد من المواضيع والمضامين المختلفة المتعلقة بقيم العلم على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عدد من الفواصل الإذاعية المختلفة، وإعلانات على الشاشات الإلكترونية في الشوارع. إلى ذلك، سيتم أيضا رسم لوحة ضخمة للعلم وتلوينها بأيدي الأطفال، وتزيين المباني الحكومية والمميزة والأثرية في المحافظات كافة بالعلم.

ياسر العبادي/ الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة