غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في سوريا

ج=

 

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية عنيفة طالت مواقع عدة في مناطق ريف درعا وريف دمشق في سوريا.

وذكرت مصادر أن 3 غارات إسرائيلية على الأقل استهدفت مواقع عدة بريف درعا، منها غارة طالت مقر الفوج 175 في محيط مدينة “إزرع”.

ولفتت مصادر محلية إلى أن غارات أخرى استهدفت محيط “نوى” ومحيط “تل المال” و”تل الشحم” وتل “المحص” غربي بلدة “نمر”.

بالتزامن مع ذلك، ذكر شهود عيان أن طائرات إسرائيلية شنت غارات على محيط بلدة “سعسع” في ريف دمشق الغربي.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مقر “اللواء 121” في بلدة “كناكر” بريف دمشق، وفق مصادر ميدانية.

وتركزت الضربات أيضاً على قيادة “اللواء 90″، دون أن ترد معلومات دقيقة ورسمية حول حصيلة الخسائر جراء الغارات الإسرائيلية.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، ذكرت مساء الثلاثاء، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت حوض اليرموك غربي درعا جنوب سوريا، ولم تشر الوكالة إلى الأضرار المادية والبشرية المحتملة الناتجة عن القصف الإسرائيلي.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو “إسرائيل”.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، بإطلاق صاروخين من نوع غراد من بلدة “تسيل” في ريف درعا الغربي تجاه الجولان المحتل، في أول هجوم منذ تولّي الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة في البلاد.

ولأول مرة منذ تولّي أحمد الشرع السلطة في سوريا، سُمعت صفارات الإنذار، مساء الثلاثاء في جنوب هضبة الجولان، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.

وأضافت أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة هسبن ورمات مغشيم، وسقط الصاروخان في مناطق مفتوحة، مبينةً أن مستوطني المنطقة أفادوا بسماع انفجارات عدة.

وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي من الأراضي السورية، ذكر إعلام عبري أن صفارات الإنذار دوت، لاحقاً، في كل أنحاء “إسرائيل” تقريباً، بعد رصد إطلاق صاروخ آخر من اليمن.

وتوقعت وسائل الإعلام العبرية أن يحمل هذا التصعيد الكثير من التعقيدات خلال الساعات والأيام المقبلة، حيث وصفت نيران الهجوم المتزامن، بأنها “غير عادية”.

وفصل بين الإطلاقين من سوريا واليمن، نحو 20 دقيقة، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مئات المستوطنات والمدن، جنوب هضبة الجولان.

 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة