غزة : 75 شهيداً وأكثر من 400 مصاب في مواقع توزيع «المساعدات»

غزة – أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 54,470 شهيدا، و124,693 مصابا، منذ 7 تشرين الأول 2023.
ويقوم الاحتلال بتصعيد شامل ويضاعف عمليات القصف الجوي والمدفعي وترحيل المواطنين من الشمال إلى الجنوب، ومن الجنوب إلى الوسط.
ومع تدفق الآلاف من أهل القطاع إلى نقاط توزيع المساعدات في رفح بجنوب قطاع غزة، انطلقت الأعيرة النارية من طائرات مسيرة إسرائيلية، وألقيت قنابل متفجرة، وأخرى دخانية لتفريق الجياع.
وذكرت «صحة غزة» في بيان أن من بين الحصيلة 4,201 شهيد، و12,652 إصابة، منذ 18 آذار الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية 75 شهيدا، منهم شهيد انتشال، و503 إصابات، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، لافتة النظر إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل شمال القطاع؛ لصعوبة الوصول إلى الضحايا، إذ ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تزامن ذلك مع تفاقم المجاعة وتدهور الوضع الإنساني، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال مختلف مناطق القطاع.
وتتفاقم المجاعة ويتدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال مختلف مناطق القطاع. فيما أبلغ بالشعور بهزات أرضية خفيفية في النقب وجنوبي الضفة الغربية، ناجمة عن شدة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وفي سياق تصعيد العمليات، أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال جولة ميدانية أجراها الأحد في القطاع، بتوسيع نطاق «المناورة العسكرية» لتشمل مناطق إضافية شمالًا وجنوبًا، معتبرا أن إسرائيل دخلت «مرحلة حاسمة من القتال».
وفي ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية، نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بشأن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 31 مدنيا، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى بث فيديو «مفبرك» لتضليل الرأي العام والتغطية على الجريمة التي وقعت أمام مركز للمساعدات.
كما رحبت الحركة بالجهود القطرية والمصرية الرامية لإنهاء الحرب، وأكدت استعدادها للدخول في جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع.
وتأتي هذه التطورات بينما أصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا أكدتا فيه مواصلة جهودهما لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع، وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، استنادا إلى المقترح الأميركي الذي قدمه المبعوث ستيف ويتكوف. وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة