فاعليات بالمحافظات.. أجندة عدائية وخبيثة لحكومة الاحتلال

محافظات – أعربت فاعليات شعبية بمحافظات المملكة عن غضبها تجاه ما وصفته بـ”تصريحات مستفزة”، لوزير المالية الاسرئيلي بتسلئيل سموتريتش، كان قد ادلى بها في باريس مؤخرا، والتي “تعكس أجندة اليمين المتطرف الذي يحكم الكيان الاسرائيلي وتكشف نواياه الخبيثة”.
وقالت هذه الفاعليات، إن “التصريحات ورغم إنها ليست غريبة على سياسة التطرف التي يتبناها الكيان المحتل، ولكنها تؤكد مجددا المحاولات الهمجية لإلغاء الحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني وثوابته”.
واضافت ان “هذه التصريحات تعد خرقا للاعراف الدولية، وتعتبر عنصرية تحريضية تجاه الشعب الفلسطيني وحقه الشرعي والتاريخي في الوجود وفي حقه التاريخي الواضح على ارض فلسطين.
وترى هذه الفاعليات أن “مثل هذه التصريحات التي خرجت من مسؤول إسرائيلي، تدل على العقيدة الصهيونية التي ترى في الاردن جزء من أرض الكيان الغاصب، وتكشف ايضا حقيقة عقيدة كل شخصية في حكومة العدو من رئيسيها وحتى أصغر ممثل فيها”.
ودعت الى “ضرورة مواصلة الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الحكومة الأردنية حتى الآن، والعمل على طرد السفير الاسرائيلي كتصعيد لرسالة الاحتجاج، ورفع قضية لمجلس الأمن الدولي والتواصل مع العالم العربي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة تلك التصريحات كونها خرجت من وزير بالحكومة الحالية ويمثلها”.
الاحتلال دأب على التأزيم وخلط الأوراق
وقال دكتور العلوم السياسية في جامعة البلقاء التطبيقية خالد شنيكات لـ”الغد”، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، “تعكس أجندة اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يتبنى حلولا متطرفة للصراع العربي الإسرائيلي ولها جذورها في كتاباتهم، من ضمنها أن الاردن وفلسطين تابعان للكيان الإسرائيلي وأن هذا الكيان يمتد حتى أبواب دمشق، بالإضافة إلى أن الأردن وطن بديل للفلسطييين وما إلى ذلك من تصريحات مستفزة”.
ووفق شنيكات، “على الأردن أن يعمل على أكثر من جبهة بما قد يصل لطرد السفير الإسرائيلي في عمان كتصعيد لرسالة الاحتجاج، ورفع قضية لمجلس الأمن الدولي والتواصل مع العالم العربي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة تلك التصريحات كونه وزيرا بالحكومة الحالية ويمثلها”.
واشار إلى “أهمية إعادة التذكير بمعاهدة السلام التي من أهم ما نصت عليه هو دفن الوطن البديل، وهنا يمكن استدعاء الدور الأميركي بوصفه راعيا للمعاهدة”.
واعتبر شنيكات، أن “تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، توتر العلاقات بين الجانبين، وتكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه التهدئة، لجهة الذهاب نحو التصعيد وتحقيق أجندة اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل فعليا”.
رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة، الدكتور حسن مرشود، قال إن “الموقف الأردني وعلى الدوام تجاه أي تطورات تتعلق بالقضية الفلسطينية، هو موقف مشرف وفيه انحياز مطلق لثوابت ومصالح المملكة ومصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وأكد مرشود لـ”الغد”، أن “التطورات الأخيرة المتعلقة بوزير المالية الكيان الغاصب، تكرس تصدي الأردن لأي ممارسات أو تصريحات عنجهية من قبل الكيان الصهيوني الذي دأب على سياسة التأزيم وخلط الأوراق، معتبرا أن وزارة الخارجية الأردنية تقوم بهذا الصدد بدور مهم ومدروس، ينبغي دعمه وإسناده عربيا ودوليا”.
وشدد على أن “كل ممارسات الاحتلال مهما بلغت من همجية وإرهاب، لن تستطيع أن تلغي الحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني وكذلك ثوابته، واصفا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بـ”مأزومة”، والتي تعبر عن حالة من التخبط والتطرف المتكرس لدى الاحتلال”.
وقال مرشود، “لا ننسى في أجواء كهذه، أن نجدد كل الدعم والتأييد لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية وعلى المستويات كافة”، لافتا إلى أن “دور جلالته يعد أحد أبرز الأدوار التي تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وبالضرورة على المصالح الأردنية العليا”.
ما جرى يعكس حقيقة عقيدة الكيان الصهيوني
وقال رئيس بلدية الكرك ومقرر الملتقى الوطني للفاعليات الشعبية والاحزاب والنقابات بالكرك المهندس محمد المعايطة إن “ما جرى من اعلان لشخصية في حكومة الكيان الصهيوني هو أمر طبيعي على هذا الكيان الغاصب”، مشيرا إلى أن “العقيدة الصهيونية ترى في الأردن جزء من ارض اسرائيل الكبرى وبالتالي فإن ذلك الإعلان هو حقيقة عقيدة كل شخصية في حكومة العدو من رئيسيها وحتى أصغر ممثل فيها”.
وبين ان “على الأردن أن يقف موقفا جديا وصارما في مواجهة هذه العقيدة والتعبير الرافض لتلك التصريحات مهما كان مصدرها وان يظهر الصورة الحقيقية للكيان المحتل”. وشدد على “رفض هذه التصريحات والتي تعبر عن موقف هذا الكيان تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة”.
من جهته، اكد رئيس الهيئة المشرفة على مجمع النقابات المهنية بالكرك الدكتور احمد القطاونة على أن “ما خرج علينا به وزير المالية في حكومة الكيان الصهيوني ليقدم خريطة لحدود كيانه المسخ تضم أراضي الدولة الأردنية بالإضافة للأرض الفلسطينية المحتلة هي خطوة تؤكد ما نحذر منه مرارا بأن أبعاد المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي الفاشي تتعدى الأرض والوطن الفلسطيني لتشمل الاردن والعبور لعموم المنطقة والاقليم”.
واكد أن “كل الفاعليات الشعبية والنقابات في محافظة الكرك تستنكر وتشجب سلوك حكومة العدو وهي تتابع تصاعد السلوك العدائي تجاه وطننا الأردن من قبل أجهزتها وقياداتها والتي لم تعد تقيم وزنا لكل الاتفاقيات والمعاهدات التي وضعت بين الطرفين والمرفوضة شعبيا”.
محاولة فاشلة لتزييف التاريخ
واعتبر رئيس لجنة متابعة قضايا معان والناشط السياسي الدكتور محمد ابو صالح، ان “تصريحات وزير المالية الإسرائيلي في باريس دعوة إلى خلق الفوضى واستمرار دوامة العنف والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني”.
واضاف ان “هذه التصريحات ما هي الا محاولة فاشلة لتزييف التاريخ وتزويره، وتكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية التي تحاول إنكار وجود الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض الذي تمتد جذوره فيها إلى أعماق التاريخ، وكذلك استخدامه خريطة لكيان الاحتلال الإسرائيلي تضم أجزاء من المملكة الاردنية الهاشمية”، مشددا “هذا السلوك لوزير في اسرائيل أمر لا يمكن السكوت عنه”، واصفا تلك الخريطة بـ”نكراء”.
وقال ابو صالح، “إننا كشعب اردني نرفض تلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية بشأن فلسطين المحتلة وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي والعالم كله”.
ودعا رئيس بلدية معان السابق الدكتور اكرم كريشان الى “ضرورة ان تلجأ الحكومة الأردنية الى موقف صارم وتتصرف بقوة وحزم وبما يرد على هذا الاستهداف عبر إغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير، والتهديد بإلغاء اتفافية السلام والاتفاقيات الأخرى مع الكيان الصهيوني المحتل لأرضنا في فلسطين”.
وتساءل كريشان، “ما معنى أن تكون هنالك معاهدة بيننا وبينهم في حين يتهددون حدودنا وأراضينا وكل الأردن بالإضافة لاحتلالهم لفلسطين”، قائلا إن “الاحتلال الصهيوني سبب تراجع الأمّة كلها، وزواله هو الهدف الرئيس، والمحافظة على الأقصى جزئية ضرورية والاستهداف الصهيوني للأماكن المقدسة ومحاولة إثبات يهوديتها وإقامة الهيكل المزعوم مجرد هدف من أهدافهم”.
واضاف، أن “جذور الشعب الفلسطيني وتاريخه وحضارته على هذه الأرض أطول من عمر سموتريتش وأجداده وكيانه المحتل”، مبينا أن “الاحتلال والاستعمار والعنصرية والقتل والتهجير تصنع رواية مزيفة، ولكنها لا تمحو حقيقة تاريخية، مستهجنا استقبال هذا العنصري المجرم في عواصم بعض دول العالم”.
تصريحات خبيثة لا تنم عن غباء مؤسسي
واعتبر رئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة ان “تصريحات مسؤول الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن ان تندرج في اطار الغباء المؤسسي لارهاب الدولة الذي يكرس الكراهية والحقد بين ابناء المجتمع البشري وان الغاء ارتباط الشعب الفلسطيني بالأرض الفلسطينية وقد مضى عليه أكثر من 3 آلاف سنة لدليل آخر على غطرسة واستهتار المسؤول الاسرائيلي بحقوق الشعوب في الوجود والعيش بأمان على ترابه الوطني”.
وأكد البطاينة أن “ما ذهب اليه مسؤول الكيان الصهيوني وقد تجاسر على الاردن لدليل واضح على انه تنظيم للاجرام العسكري والتهديد، ويؤكد ان العنصر اليهودي لا يحترم عهود ولا يراعي مواثيق ومن المعلوم ان الشعبين الاردني والشقيق الفلسطيني هم أبناء حق ووطن وسيعملون وسيبذلون الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على هويتهم التاريخية المتجذرة وصيانة حق العيش الكريم بأمان”.
خريطة استعمارية صهيونية
ودان رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ومجلس الادارة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف حول إنكاره لوجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه خريطة استعمارية تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية، باعتبارها دعوة صريحة للتحريض على الإرهاب والتطهير العرقي وإثارة الفوضى في المنطقة.
وأكدوا أن “الشعبين الأردني والفلسطيني، شعبان أصيلان متجذران في أرضهما منذ آلاف السنين، وحقائق التاريخ والجغرافيا تؤكد من هم أصحاب الأرض ومن هم الغرباء المستعمرون”.
وشددوا على “ضرورة الوقوف بجانب القيادة الهاشمية في وصايتها التاريخية على المقدسات الإسلامية ودورها المحوري في الحفاظ على حقوق الأشقاء في فلسطين بالعيش بسلام والحصول على حقوقهم ضمن الأعراف الدولية والإنسانية وتجسيد دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
فكر صهيوني توسعي
ودان حزب القدوة الأردني الاحتلال بكافة أشكاله والفكر التوسعي الدائم الذي يعتمده الاحتلال ورجاله ومسؤولوه ومفكروه في كل ممارسة تلوح بفكرة الاعتداء على أرض الغير وحقوقهم وحدودهم، كما دان استخدام وزير مالية الاحتلال الاسرائيلي لخريطة مغلوطة لحدود الكيان تضم المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية.
وبين أن “هذا السلوك لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموترتيش يمثل استمرارا لخرق الاعراف الدولية، وأنها تصريحات عنصرية تحريضية تجاه الشعب الفلسطيني وحقه الشرعي والتاريخي في الوجود وفي حقه الواضح في فلسطين التاريخية”.
واعتبر الحزب هذه التصريحات والتصرفات “بالرعناء الحاقدة والمتطرفة وغير المقبولة وتهدد الأمن والاستقرار وتدفع بإتجاه التصعيد وتعد خرقا للقيم والمبادئ الإنسانية، وان الحزب يؤكد وقوفه مع الشعب الفلسطيني، ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الغطرسة والعنجهية والتعدي على أهلنا في فلسطين”.
وقال اياد النجار الأمين العام لحزب القدوة الأردني إن “هذه التصرفات والتصريحات الصادرة عن الوزير المتطرف الحاقد العنصري لن تنال من الأردن ولا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، بل تظهر للعالم مدى الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وخطورة الفكر العنصري المتطرف الذي يحمله الوزير الإسرائيلي”.
تصريحات عنصرية وتحريضية
واعتبرت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة جرش تصريحات وزير المالية الاسرائيلي بـ”تحريضية وعنصرية وتؤجج مشاعر الإحتقان والغضب لدى الشعوب الإسلامية والعربية”.
وقال الناشط والمحامي عايد الغدايرة إن “هذه التصريحات ما هي إلى فكر متطرف ويعبر عن الفكر الصهيوني ولا حقيقة ولا وجود له، وهذه التصريحات لن تضعضع الوحدة العربية والتاريخ العريق للأمة العربية الواحدة والدولة الفلسطينية”.
وأضاف أنه “لا يجب التهاون بخصوص هذه التصريحات ويجب أن يتم التعامل معها بكل حزم وقوة وشدة لوضع حد لهذه العنجهية الصهيونية المرفوضة جملة وتفصيلا، وخاصة أنها تمس الدولة الفلسطينية المحتلة التي تتميز بتاريخها وعراقتها ووحدتها الوطنية.
وقال رئيس بلدية باب عمان السابق الشيخ محمود الخوالدة إن “الأردن يقف صفا واحد مع الدولة الفلسطينية ويجب أن تكون ردة الفعل قوية على هذه التصريحات المرفوضة بين مختلف الأطياف، وأول هذه التصعيدات هي طرد السفير الإسرائيلي ورفع قضية لمجلس الامن الدولي ومحاسبة وزير المالية الإسرائيلي الذي لا تسجم تصريحاته إلا مع التطرف والإرهاب”.
معركة الكرامة رد حازم على غطرسة الصهيونية
واشار الشيخ عبد الله الشهبان من مدينة العقبة ان “الاردن له تاريخ عريق وسيبقى بقيادته الهاشميه بإذن الله تعالى قويا عصيا أمام كل التحديات وسيبقى الشعب الاردني والفلسطيني شعب واحد مؤمن بقدسية قضيته باعتبارها قضية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
وبين رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو ان “تصريحات الوزير الاسرائيلي لا تتعدى عن كونها تعبير واضح عن هذا الفكر الصهيوني المتطرف الذي تحمله هذه الحكومة الصهونية المتطرفة”.
وقال مستهزئا “حقيقة لا ألومهم بهذه التصريحات قبل يوم واحد من ذكرى معركة الكرامة يوم داست بساطير الجيش العربي المسطفوي “انف” صهيون وانزلتها ودكتها بالتراب”. واعتبر ان هذه التصريحات تعبير واضح عن إفلاس هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة”.
واشارت الدكتورة سناء الرفاعي الى أن “التصريحات التحريضية لحكومة الكيان الصهيوني المحتل، تزيد عزيمة الأردن والأردنيين”، مطالبة “باتخاذ خطوات جادة ورادعة لوقف هذه الهمجية”، مؤكدة ان “هذه التصريحات عدوانية وتحريضية، وتمثل حالة من التصعيد والتعدي والتكبر المتجدد ومتعدد الصور على الأمة العربية في فلسطين وجوارها”.
واعتبرت أن “الخطة الإسرائيلية الإرهابية المتطرفة تهدف الى زعزة الوحدة الوطنية المتأصلة في الجذور وهي تصريحات مرفوضة ويجب أن يتم التعامل معها بحزم وشدة”.
وقال عضو اللجنة المركزية في لواء الغور الشمالي عقاب العوادين “إن على الحكومة الإسرائيلية أن تقول بشكل واضح بأن تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا تمثلها”، واصفا تلك التصريحات بـ “الغبية والاستفزازية والعنصرية”، ومحاولة فاشلة لالغاء حقوق الشعوب الراسخة والمتجذرة”.
وشدد على ضرورة ان “تقدم الحكومة الإسرائيلية الاعتذار للجانب الأردني فورا دون أي مقدمات او تبريرات”.
وأضاف أن “الشعب الأردنى يرفض تلك التصريحات والتى تزامنت مع ذكرى معركة الكرامة، وهي تعكس مدى الكراهية التاريخية التي يحملها الكيان تجاه الاردن وفلسطين المحتلة”.
عزيمة الأردن ثابتة قيادة وشعبا
وأدان رئيس غرفة صناعة وتجارة عجلون والنائب الأسبق عرب الصمادي، تصرفات وتصريحات الوزير الإسرائيلي، مؤكدا أن “هذه التصرفات التحريضية والحاقدة والمتطرفة مرفوضة، ولا تستطيع أن تنال من عزيمتنا”، داعيا المجتمع الدولي إلى رفضها، والحكومة الأردنية لإتخاذ جميع الإجراءات السياسية والقانونية الضرورية للتصدي لها.
وقال إن “هذه التصرفات والتصريحات الحاقدة المتطرفة، تمثل تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار”، مؤكدا أن “مثل هذا الشخص المتطرف وهذه التصريحات الحاقدة والمزورة والعنصرية تظهر للعالم مدى خطورة الفكر التوسعي و العنصري المتطرف الذي يحمله الوزير الإسرائيلي”.
وقال الناشط والدكتور محمد الخطاطبة إن “هكذا تصريحات عنصرية صادرة عن وزير عامل في الحكومة الإسرائلية، تعكس بوضوح سياسات الأطماع والتوسع الاستيطاني الاستعماري التي تأسس عليه كيان الاحتلال”، مؤكدا أن “هكذا تصريحات لا تستطيع أن تنال من عزيمة الأردن بقيادته وجيشه وشعبه في التصدي لكل الأطماع”.
تصرفات الوزير خطرها أكبر على إسرائيل
وقال رئيس اللجنة المركزية للحزب الوطني الأردني الدكتور عمر العدوان إن “تصرفات وزير إسرئيل الأررعن إنما ينم عن عقلية الكيان الصهيوني المتطرف ونسفا للاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين البلدين”، مضيفا ان “هذه العقلية يجب ان تقابل بموقف حازم على مختلف الصعد”.
واضاف ان “فلسطين والاقصى ستبقى قضية العرب والمسلمين ولن تنتهي الا بوعد الله عز وجل فالقتل يقابله القتل والقوة لا تردعها الا قوة والمحتل الجبان لا بد من مقاومته واقتلاعه من وعلى الارض”.
واشار العدوان الى انه “يجب العمل فورا على اتخاذ اجراءات تتكفل بوقف مثل هذه التهديدات والتصرفات الاسرائيلية بقطع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب”، مشددا على انه “لا يمكن لأي أحد ان يساوم على حق الشعب الفلسطيني بوطنه وعلى أرضه”.
وقال رئيس بلدية ديرعلا الاسبق خليفة الديات “لا يعتبر تصريح وزير المالية الاسرائيلي غريبا او جديدا فقد اعتدنا على عدد من المتطرفين بين الفينة والاخرى بالنعيق بحقدهم وعلى غطرستهم التي لا تعد سوى مشاعل نتنة وشرارات لنار لا تحمد عقباها”، مضيفا ان “الجانب الاسرائيلي سيكون المتأثر والمتضرر الاكبر من هذا التطرف فبدلا من احلال السلام ستحل نيران حرب تبدأ ولا تنتهي”.
واضاف ان “الأردن له مواقفه الثابتة والواضحة تجاه صمود اهلنا في المحتل من ارضنا، فلقد كان الاردن وما زال مع حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وقد اعلنت قيادتنا مرارا وتكرارا ان لا للوطن البديل ولا لتهويد القدس ودعم وما زال يدعم جهود احلال السلام والعيش بأمان لكلا الضفتين”.
ويرى الديات ان “الاردن تاريخه وحضارته ومكانته لا يتأثر بمثل هذه المواقف المتطرفة الصادرة عمن فقد البوصلة وظل عن الطريق وتاه عن جادة الصواب”، لافتا الى ان “التطرف والاستفزاز لن ولم يولدان الهدوء والاستقرار بل المزيد من الخسائر والقتلى والجرحى والفوضى ومع استمرار مثل هذه الممارسات الفردية فعلى اسرائيل ان تظهر موقفها القابل او الرافض لهذه الممارسات وبناء عليه يمكن اتخاذ مواقف موازية واستخدام كافة الوسائل الممكنة”.

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة