فاعليات رسمية وشعبية تستنكر تصريحات نتنياهو المتطرفة

استنكرت فاعليات رسمية وشعبية بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة بشأن بما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، التي اعتبرتها استفزازا صارخا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشددت على وحدة الأردن وصلابة موقفه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة حرصها على حماية سيادة البلاد، والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكدت الفاعليات في محافظة العقبة ان الأردن سيبقى السند القوي للقضية الفلسطينية وان تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح المأزق التي تمر به الحكومة الإسرائيلية ونظرة الكيان التوسعية وأطماعه وان الأردن ثابت على مواقفه الوطنية والقومية وان جهود جلالة الملك في إرساء السلام العادل والشامل أصبحت واضحة في كل المحافل الدولية .

كما استنكرت نقابة المهندسين الأردنيين التصريحات العدوانية التي أطلقها نتنياهو، معتبرة تصريحاته استفزازا صارخا وعدوانا سافرا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت وقوفها الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشددة بان هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

ندد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بتصريحات نتنياهو، مؤكدا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال رئيس الاتحاد عامر الخوالدة، إن التصريحات العدوانية تمثل اعتداء صارخا على سيادة الدول العربية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومحاولة فاشلة لشرعنة مشروع استيطاني توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أن الأردن بقيادته سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية.

من جهتها، أعربت غرفة تجارة إربد عن شجبها لتصريحات نتنياهو التي تعد امتدادا لسياسات استعمارية عنصرية تتناقض مع القوانين الدولية وتمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة.

وقالت إن هذه التصريحات تجسد بوضوح العقلية التوسعية التي لطالما حكمت سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف عن نوايا مبيتة لتكريس الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية والعربية، وفرض واقع جديد بقوة السلاح على حساب حقوق الشعوب وقرارات الشرعية الدولية .

وأكدت الغرفة الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني كتفا بكتف، قلبا واحدا وصفا واحدا، في وجه كل من يحاول المساس بتراب الأردن الطهور.

بدورها، وصفت مؤسسة التعاون البيئي، على لسان رئيسها فاروق الهزايمة، تصريحات نتنياهو، بـ”المثيرة للجدل والمرفوضة جملة وتفصيلا”.

وأكد الهزايمة أن موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه “لن تمر دون رد حاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه”.

وشدد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بالاحترام المتبادل، والتمسك بالشرعية الدولية، والحوار البناء الذي يراعي مصالح جميع الشعوب.

وأضاف أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تمثل رمز العزة والكرامة، مؤكدا أن الأردن سيظل صامدا متمسكا بمبادئه ومدافعا عن حقوقه وأمنه وأمن المنطقة بأسرها.

من جانبها، أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، هو خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه وأنه سيتصدى بكل حزم لأي انتهاكات تمس مصالحه العليا.

وقالت إن الأردن سيبقى شامخًا وأبيًّا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن هم جنود أوفياء في صفوفه، يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا عنه، ويقفون خلف القيادة الهاشمية بثبات وإخلاص، متمسّكين بالمبادئ، ماضين على العهد، لا يحيدون عن درب الدفاع عن الأرض والقضايا الوطنية حتى آخر رمق.

وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن الأردن دولة راسخة بقوة إرادة أبنائه، وتشهد على عزيمتهم دماء الشهداء الأبرار التي خطّت ملاحم من البطولة والفداء في سجل الوطن المجيد.

بدوره، استنكر التحالف الوطني لحقوق الإنسان بأشد العبارات التصريحات العدوانية والعنصرية التي صدرت عن نتنياهو ويرى فيها استفزازًا خطيرًا وإمعانًا في سياسة الاحتلال القائمة على التوسع وابتلاع الحقوق، وانتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف الإنسانية.

وأكد أن هذه الأوهام والمزاعم الباطلة تكشف عن مأزق سياسي وأخلاقي تعيشه حكومة الاحتلال، في ظل عزلتها الدولية المتزايدة جراء استمرار جرائمها ضد الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وهو ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يتجاوز حدود الإدانة الكلامية إلى فرض إجراءات عملية، تضمن وقف العدوان ومساءلة قادته أمام القضاء الدولي.

ووصفت جامعة اليرموك تصريحات نتنياهو بشأن ما يسمى وهماً “رؤية إسرائيل الكبرى”، بانها تصريحاتٌ متطرفة وانتهاكٌ صارخٌ وفاضحٌ للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وإن مثل هذه التصريحات البائسة هي التهديدُ الحقيقي والعلني للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، داعية دول الإقليم والعالم إلى الوقوف صفا وحدا ورفض مثل هذه التصريحات.
وشددت الجامعة على أن هذه التصريحات تنمُ عن محاولاتٍ يائسةٍ من قبل الاحتلال، لتصدير فشله السياسي، مؤكدة أن الشعب الأردني كان وسيبقى “سيفا هاشميا” بيد قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن حدود وثرى الأردن الطهور، والتصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من الوحدة الوطنية والمواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت، أن مثل هذه التصريحات المستفزة لن تثني الأردنيين عن مواصلة مسيرة البناء والنماء لوطنهم الغالي وتعزيز مكتسباته الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والتنموية، لافتة إلى أن الأردنيين أكدوا على مر التاريخ والشواهد على ذلك حية وكثيرة، أنهم طوعوا الصخر وشيدوا البنيان، وبنوا عبر الزمان حضارة إنسانية شاهدة على عظمة هذا الشعب وحجم تضحياته في سبيل وطنه وأمته.
وتوجهت جامعة اليرموك، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز، إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة، على الجهود الوطنية المخلصة، في الدفاع عن أمن الأردن والذود عن حياضه، ليبقى هذا الوطن شامخا حراً أبيا في وجه كل طامعٍ جبان.
وجددت الجامعة وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي عهده في الدفاع عن الأردن ومساندة مواقف الدولة الأردنية في شتى المنابر العربية والدولية.
من جهتها، استنكرت جامعة الزرقاء تصريحات نتنياهو، مؤكدة وقوفها الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وشدد رئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي، على أن هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، إن تلك التصريحات تمثل اعتداءً صارخًا على سيادة الدول العربية وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومحاولة فاشلة لشرعنة مشروع استيطاني توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدًا أن الأردن بقيادته سيظل حاميًا للأقصى وكنيسة القيامة وسدًا منيعًا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية.
واستنكر رئيس لجنة مجلس محافظة الكرك عصمت دليوان المجالي، وأعضاء وموظفي المجلس، تصريحات نتنياهو المتطرفة، بشأن ما يُعرف بـ”إسرائيل الكبرى”،متضمناً أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، في خطابٍ استفزازي ينطوي على أطماعٍ استعماريةٍ مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
وقال المجالي ” إننا في لجنة مجلس محافظة الكرك نؤكد أن هذه التصريحات تمثل اعتداءً صارخاً على سيادة الأردن وأمنه الوطني، واستفزازاً لمشاعر الشعب الأردني، وتكشف بوضوح العقلية التوسعية والنهج العدواني الذي يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية”.
وأكد المجالي الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي كل ما يتخذه من مواقف وإجراءات لحماية حدود الوطن وصون سيادته وأمنه، مؤكدًا أن الأردن كان وسيبقى عصيّاً على كل المؤامرات والمخططات.
وفي موقف وطني صلب، أصدر اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة الزرقاء، برئاسة محمد المجالي وأعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء الجمعيات، بيانا شديد اللهجة استنكر فيه التصريحات العدوانية التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”.
وأكد الاتحاد، أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ووحدته الوطنية الراسخة، وشعبه الوفي، سيظل عصيا على كل مؤامرات النيل من سيادته وأمنه واستقراره، مشددا على أن هذه التصريحات الاستفزازية لن تزيد الأردنيين إلا عزيمة وإصرارا على أداء واجبهم القومي تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى في صميم وجدانهم وهويتهم.
وجاء في البيان، أن كرامة الأردن وسيادته وأرضه الطاهرة ليست محل مساومة أو تفريط، وأن تضحياته من أجل فلسطين كانت وما زالت عنوان شرف ومروءة عربية أصيلة. وأكد، أن صمود الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه ومقاومته الباسلة، سيظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل أوهام الاحتلال، لافتًا إلى أن دعم فلسطين هو خط الدفاع الأول عن الأردن والأمة العربية.
وشدد الاتحاد على التمسك الكامل بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، مع التأكيد على أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.
واختتم البيان بتجديد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدًا أن الأردن سيبقى حرًا، أبيًا، عربيًا، عصيًا على الأعداء، وسدًا منيعًا في وجه كل معتد وطامع.
–(بترا)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة