فرع نقابة المهندسين في اربد يقيم احتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية

قال نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس فوزي مسعد، إنه وبعد عامين من جائحة كورونا التي أجبرت العالم كله على تجميد الممارسات الثقافية المتجذرة في الثقافة والحضارة والعمل الاجتماعي، وحيث ينتظر المثقف العربي إلى اعادة النبض للحراك الثقافي والفني، تبث اربد الروح من جديد في النبض الثقافي والفني عبر اشتباك حي مع الفعاليات الثقافية.

وأضاف المهندس مسعد خلال احتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية، والتي أقامها فرع النقابة في محافظة اربد، أن تجربة المدينة الثقافية مثمرة ومشاريعها زاخرة تجذب الأنظار نحو ثقافة شمال الأردن التي لم تأخذ حقها ويأمل الكثيرون أن تأخذ المدينة ذلك الحق كحاضنة لحراك ثقافي مستدام من خلال موقعها كثاني أكبر محافظات الاردن سكانا وأكثرها زخما بالأدباء والفنانين والشعراء.

وأشار إلى أن نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب يتطلعون الى عواصم الثقافة العربية ومنها اربد، كفرصة لتقديم خطاب مؤازر للمقاومة ورفض التطبيع والبقاء في خندق صمود الكلمة والأغنية والقصة، لافتا إلى أنهم لن يتركوا الفرصة للعدو ليسرق الثقافة والذاكرة.

وأكد المهندس مسعد أن في اربد درس كبير لا ينتهي اسمه “كايد المفلح عبيدات”، الذي رسم طريق التحرير من اربد المدينة التي لا تشيب ولا يمكن أن تعجز، فهي ولادة وستنجب مع الايام عراريون كثر ووصفيون كثر وتضع في بارودة الوطن رصاصات لا تنفذ من الأرواح المؤمنة أن الأردن رسالة نحملها للأمة، بأن تبقى صامدة أمام جميع المؤامرات والتحديات.

وقال رئيس مجلس فرع النقابة في محافظة اربد، الدكتور جهاد الردايدة، إن احتفالية الفرع بإربد عاصمة الثقافة العربية يأتي لاستذكار رجالاتها الاوائل وشعرائها وأمير لوائها علي خلقي الشرايري الذي شكل حكومة عجلون الى جانب حكومة السلط وحكومة الكرك، كما نستذكر وصفي التل الذي حقق المنجزات على جميع المستويات الداخلية والخارجية.

وأشار إلى أن اربد هي قصة العشق الأولى والأبجدية الأولى وساحة الهوى وموئل المحبين، والشوارع الوادعة وحواكير الريحان والياسمين وكواير القمح والود والمحبة، وتل اربد عبق تاريخ المكان تاريخ ايقونات العلم والثقافة وقيم الحرية والتضحية.

وقال الرئيس التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية المهندس منذر البطاينة، إن اختيار اربد جاء من بين المدن العربية وبل ومعظم العواصم العربية لتكون عاصمة الثقافة العربية، وهذه مسؤولية وطنية لا يقتصر فيها الحضور الثقافي على ابناء اربد بل يمتد ليشمل كافة ابناء الوطن.

ولفت إلى أن النقابة تمثل جزءا كبيرا من النسيج المجتمعي الاردني فلا يخلو بيت من بيوتنا لا احد ابنائه، وهذا يؤكد اعتزازنا بهذه النقابة، داعيا كافة المهندسين أن يحملوا هم النقابة ومنتسبيها.

وبين البطاينة أنه تمت اقامة الانشطة الثقافية في 96 موقعا في المحافظة، وحجم حجم الفعل الثقافي فيها يوازي حجم النشاط اليومي الثقافي في كافة محافظات المملكة، فهي تمتلك قامات وهامات في كل القطاعات الاكاديمية والتربوية والاقتصادية وغيرها، وفيها من الهيئات الثقافية اكثر من 150 هيئة تنتشر في كافة الوية المحافظة.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة