فعاليات عجلون اردن الهاشمبين هو بوصلة فلسطين وقلبها النابض بالدفاع عنها .

اشادت الفعاليات الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني في عجلون بالدور الاردني الكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن فلسطين وسعيه الدؤؤب لوقف الحرب على غزه فضلا على تيسيير قوافل المساعدات والانزالات الجوية من منطلق الأخوة والدم .
وقالت عضو حزب الاتحاد الوطني الأردني نبيهه السمردلي ان الاردن كان دوما السباق لكل عمل من شأنه التخفيف عن الاهل والاشقاء في فلسطين وغزه في وجه ما يعانون من الحرب الاسرائيلية التي تستهدف ابادة الشعب في غزه ، مستنكرة ما يصدر من تصريحات وهتافات أثناء المسيرات التي تنتقص من الأردن ودوره المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية مؤكدة على وحدة الدم والمصير التي تربط بين ابناء الأردن وفلسطين .
وقال عضو المجلس المركزي لحزب نماء الدكتور علي يوسف المومني الاردن كان ولا يزال وطن الكرامة والعزة والجيش العربي فكما كان غالبية العالم والعرب في اغتيال العراق القرن الماضي كان الاردن قيادة وشعبا امينا وفيا مدافعا عن العراق بما يملك وها هو الأردن يسجل موقفا بطوليا بحدود امكانياته المتاحة في التأثير الدولي للدفاع عن فلسطين وغزة وتقديم دعم غير مسبوق من كل العالم .. فقوة الاردن وتماسك شعبة والتفاههم حول قيادتهَ الهاشمية هو قوة لغزة ولفلسطين وان الحراك الاخير ما هو الا احدى الفتن والمؤامرات المبطنة للإساءة للاردن ومواقفه الشريفة نرفضها ولا نقبل بها ومستمر ين برسالتنا والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة في وحدة الوطن والدفاع عن بلدنا ووطننا الثاني فلسطين فالاردن هو عمق فلسطين والكرامه العربية الدكتور علي يوسف المومني عضو المجلس المركزي لحزب نماء
وقال عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق المحامي سمير احمد القضاة إن الدور الأردني في مساعدة الأهل في غزة يعد عنصراً حيوياً في الجهود الإنسانية والسياسية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم. ويقود جلالة الملك عبدالله الثاني هذه الجهود بتفانٍ وإخلاص، حيث يسعى الأردن دائماً لتقديم المساعدة اللازمة لإخوانهم في غزة، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية أو التوسط الدبلوماسي لحل الأزمة الإنسانية في القطاع. وعلينا جميعاً أن نرفض الأصوات النشاز التي تهاجم الدور الأردني وتحاول التقليل من شأنه، وبدلاً من ذلك يجب علينا أن نعظم الجهود الإنسانية والسياسية التي يقدمها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ونقدر الجهود الحثيثة التي يبذلها للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واشار رئيس جمعية جبل عجلون الخيرية الصحفي محمد سالم القضاة الى ان الاردن بقيادته الهاشمية ومنذ بداية الصراع مع العدو الإسرائيلي قدم الكثير من التضحيات واحتضن اللاجئين الفلسطينيين ودافع ويدافع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية..
مضيفا حول ما يجري الان في غزة ان جلالة الملك عبدالله الثاني يجوب العالم منذ اليوم الأول للضغط من اجل وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وما عمليات الانزال الجوي والمستشفيات الميدانية التي قادها جلالته الا دليل واضح على ترجمة المواقف الاردنية تجاه الاهل في فلسطين .
وقال عضو المكتب السياسي في حزب عزم سليمان القضاة نحن كحزب مؤمنين بالمبادئ والثوابت الراسخه والتفافنا حول قيادتنا وحول شعبنا وجزتنا الامنيه في المدافعه في الاستمرار في نصره اهلنا في غزه وفي فلسطين من خلال من خلال الاساليب الحضاريه ودون جلد الذات وان ناتي عن على بلدنا بعيدا عن التشكيك والتخوين في الموقف الاردن فالموقف الاردن مليكا وشعبا منذ سته اشهر على مدار الساعه لم يتوانى لحظه واحده في تقديم الغالي والنفيس لخدمه ابناء شعبنا او ابناء جلدتنا اهلنا في غزه منذ بدايه الحرب او الحرب على غزه والدوره القياده دور الرائد ومتقدم في محاوله ايقاف اطلاق النار وادخال المساعدات والاستمرار في الجولات التي يقوم بها جلاله الملك ووزير الخارجيه بدوله رئيس الوزراء مع بالتنسيق مع الدول المجاوره والدول الاتحاد الاوروبي والدول الامريكيه لمناصره القضيه ايقاف اطلاق النار واليوم احنا مؤمنين بانه امن واستقرار الاردن هو بوابه رئيسيه لامن واستقرار فلسطين وادخال المساعدات مد العون والجسور العون لاهلنا في فلسطين وانه اليوم اي شيء بصير داخل الاردن هو يعني ما بصير انه احنا نقفك كاحزاب وكاهيئات وكمؤسسات بدون الوقوف مع قيادتنا وما شعبنا وما حكومتنا في صد بعض المؤامرات اللي بتعيكها بعض الاجندات الخارجيه لاشخاص او لمؤسسات او لجهات معينه الهدف منها هو تعزيز الامن وثقه الشعب الاردني باجهزته بقياده اليوم احنا ملتفين حول قيادتنا وبجهود اجهزتنا الامنيه وعيشه ابنه وشبابنا ان شاء الله ربنا بيفك محنه احنا في قطاع غزه وبحمي بلدنا مليكا وشعبا ان يبقى قويا منيعا من كل المؤامرات الخارجية والأجندات.

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة