فعاليات عجلون : ” الدستور ” مدرسة بمهنيتها وعطائها وصرح اعلامي لايشق له غبار

هنأت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية في محافظة عجلون ” الدستور ” في عيدها السابع والخمسين حيث تضيئ شمعة جديدة من النور والضياء في عالم المتغيرات والصحيفة التي ما كانت يوما إلا في صف الوطن تدافع عن قضايا الأمة ، واكبت الحداثة والتطور بوجود فريق عامل فيها على قدر عال من المهنية والحرفية فلستحقت أن تكون سنديانة الوطن ، تتسم بالصلابة والرؤى الواضحة أنها بلاشك صحيفة الوطن .
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور فراس الهنانده جريدة الدستور صحيفة إعلامية حرة ناطقة بكل ما يتعلق بالجوانب السياسية وتغطية الأخبار، المحلية، والإجتماعية والإقتصادية ،والرياضية،والثقافية وكل ما يتعلق بمستجدات الأحداث على الساحة الإعلامية وبتبويب مميز ومصداقية ومهنية عالية ، منافسة بجدارة وقوة تحظى بثقة جميع القطاعات الشعبية وبمرجعية حاضرة لكل زمان…
وللدستور مجد قديم وإن تضائل الآن أمام الإعلام المسموع فقد اقتحمت المعلومات كل مكان ودخلت من جميع النوافذ والأبواب والقنوات المعرفية بسهوله وسرعة فائقة وبمتناول جميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية ما جعل قراء الدستور يقتصر على ذوي الفكر الناضج الذي يريد أن يرتوي من رأس النبع ، ولا شك أن الحنين سيعود للإعلام المكتوب وعلى وجه التحديد والتحديث لما اعترى قطاعات التواصل الإجتماعي من المعلومات المكذوبة وعدم المصداقيه والحرية المفتوحة لمن هب ودب بلغة ركيكة وبعض الألفاظ التي لا تليق بالصحيفة ولا بالقارى معربا عن أمله أن نعود للخبر الصادق والمعلومة السليمة والأدب الصحفي من خلال الدستور ، جريدتنا التي حملت ومازالت عريقة وجديرة باسم الوطن في ظل قيادتنا الهاشمية حفظها الله.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور وائل الربضي بمناسبة العيد السابع والخمسين للصحيفة الوطنية الغرّاء التي كانت وما زالت حاملة لقضايا الوطن والأمة بكل أمانة واقتدار حيث الحضور الدائم في أفراح الوطن والتباهي بأمجاده وتعميمها والوقوف على هموم الوطن متجهة لكل جهة ولكل رأي من شأنه أن يعين ويعالج ويوجه البوصلة نحو الصواب ، إن صحيفة الدستور اتّّسمت بشمولية محاورها ورؤيتها لم تنغلق يوما على رأي أو اتجاه لقد اتّسمت بالديمقراطية منذ نشأتها فقد كانت وما زالت صحيفة وطنية بامتياز تنخاز للوطن ومخلصة ووفية للقيادة الهاشمية من حيث تبنيها للتوجيهات الملكية السامية التي ترنو إلى نهضة المجتمع وازدهاره ، وما لمسته من تلك الصحيفة إلا شموليتها للقيم بما تتناول وما يحتاج إليه المواطن وما كان ذلك إلا بفضل عقول مبدعة نيّرة أخذت على عاتقها حب الوطن والانتماء إليه لتطل علينا صحيفة الدستور في كل يوم مع إطلالة وشروق الشمس لتضع بين ايدينا وأمام أعيننا مقالات وأفكار وأخبار تنهض بنا وبوطننا العزيز الغالي أمنيات التوفيق للصحيفة الغرّاء.

وقال عضو مجلس المحافظة الناطق الاعلامي باسم اامجلس منذر الزغول  بمناسبة عيد جريدة الدستور ال 57
لا يكاد يمر علي يوم إلا وأتصفح جريدة الدستور ثلاث مرات على الأقل في اليوم الواحد ، حيث تعودت منذ أكثر من 20 عاما على ذلك ، أجد فيها كل ما أبحث عنه ، فجريدة الستور متميزة جدا بتغطيتها للأخبار المحلية والعربية والدولية ، وما يشدني اليها أنها أكثر صحيفة أردنية تهتم بالشأن المحلي ، حيث نجد أن تغطية كافة أخبار ونشاطات المجتمع المحلي متميزة جدا في هذه . الصحيفة الوطنية التي تثبت كل يوم أنها الأقرب لنبض المواطن الأردني ،
كما أن مندوبي الصحيفة في كافة المحافظات الأردنية يتميزون بمهنيتهم العالية ويقفون على مسافة واحدة من كل أطياف المجتمع الأردني فكل أمنيات التوفيق والنجاح لهذه الصحيفة الوطنية الأردنية الحرة التي تحوز اليوم على أكثر نسبة مشاهدة وقراءة بين كافة الصحف اليومية الأردنية.
وقال رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه لقد شكلت صحيفة الدستور على مدى سبعة وخمسين عاما تاريخا عريقا من الإعلام الهادف ونقل المعلومة الصادقة والخبر اليقين ، كما شهدت أحداث هامة في تاريخ الأردن الحديث ووثقت لها على الدوام حتى أصبحت مرجعا هاما في دراسة تاريخ الأردن للباحثين والدارسين، والمتابع لصحيفة الدستور يلاحظ نهج التطوير والتحديث والتغيير الذي تقوم به من حيث تعدد الأبواب وتنوع القضايا ورصد الاخبار في العاصمة والمحافظات ، وما تتناوله من محاور وريبورتاجات في المناسبات الوطنية والقومية ، أضف إلى ذلك وجود نخبة مميزة من كتاب الدستور الذي يتناولون مواضيع مختلفة في السياسة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية والبيئية. لقد نهج ت الدستور منذ تأسيسها نهج الوطن فكانت صوت المواطن والوطن على الدوام بتنوع الاراء وتقبل الرأي الاخر لقد صارت الدستور مؤسسة وطنية وجزء من النسيج الوطني الاعلامي الذي يشكل الرأي العام في المملكة الاردنية الهاشمية بتركيزها على الإعلام المستدام والتوعية والتنوير المجتمعي وتعاونها وتشبيكها مع كل المؤسسات الوطنية من نقابات وجمعيات وجهات فاعلة في المجتمع . ونحن في نقابة المهندسين فرع عجلون نشعر بهذا التنسيق من خلال نهج التشاركية الذي يتبناه صحفيو الدستور في كافة المحافظة في تنظيم اللقاءات والندوات والمعارض والمؤتمرات والنشاطات في شتى صنوف المعرفة ، واليوم في عيد الدستور السابع والخمسين لا يسعنا الا نبارك لها هذه الانجازات بادارتها وصحفيها وكل العاملين فيها .
وقال الناشط المجتمعي الدكتور علي يوسف المومني عند الحديث عن الاعلام الاردني وعراقة المشهد الاعلامي في الوطن فان لجريدة الدستور وموقعها الاعلامي مكانة كبيره يعتز بها الاردنيون فتنحاز جريدة الدستور الى الحقيقة الكاملة بمهنية واقتدار واذا كان الاعلام مؤسسة وطنية لخدمة الوطن والانسان فجريدة الدستور لها السبق في ذلك نهنئكم بالعيد السابع والخمسين لتاسيسها وكل عام وانتم بخير .
وقال المشرف التربوي الدكتور عمر القضاة ابارك لسنديانة الصحافة الوطنية صحيفة الدستور عيدها السابع والخمسين ، فقد حافظت على مر تاريخها على اداء رسالتها النبيلة في تقديم المعلومة والفائدة ، معبرة عن هموم الوطن والمواطن والانتصار لقضايا الامة ، هي مدرسة خرجت اجيالا من اعلاميين وسياسيين ورجالات نفتخر بهم مزيدا من التقدم والازدهار بأذن الله .
وقال الشاعر عمر الزغول من الجميل أن تجد في ظل الفوضى التي احدثتها الشبكه العنكبوتيه والإنفتاح التكنولوجي ما يضفي على الواقع مصداقية بلاحدود ونقلاً للحقيقة وتحريرا ً وليس صناعة للخبر والحدث وتوثيق المنجز الوطني الذي اصبح في مهب الريح نتيجه تطاول بعض الخارجين عن مألوف الوطنية.
فالدستور صرح الوطن الناطق وعينه الساهرة على نقل الواقع وتعزيز الثقة بالمنجز وبث الأمل ، صحيفة الدستور التي كانت وماتزال وستبقى نافذة المواطن وصورة الوطن رغم العاتيات من نوافذ الثورة التكنولوجيه التي أخذت منحنى آخر مازالت حبات الغيث تتلألا على جبين الزهور فوق سفح عوف ورم
جل الأماني لهذا الصرح الإعلامي المميز بالتقدم والثبات في إعطاء الصورة المشرقة عن العمل الصحفي المهني.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات نتقدم بأزكى واسمى التهاني والتبريكات لصحيفة الدستور والعاملين فيها بمناسبة ذكرى تاسيسها السابع والخمسين هذه الصحيفه المعروفة بالمهنية والدقه العاليه في نقل المعلومه
تعتبر جريدة الدستور من الصحف العريقة التي نكن لها الكثير من التقدير والمحبة والمصداقية والتي تمتاز بالأسلوب المهني الرصين في نقل المعلومات وتعريف القارئ بما هو جديد فى مختلف القضايا ، وبأسلوب صادق مقنع حيث انها حاضره دوما في كافه المحافل المحلية والمناسبات وكان لها دورها الواضح في التعبير عن أفكار الناس وآفاقهم فكل عام وانتم بالف خير.
وقالت التربوية ريتا سليمان الدرابكه على مدار 57 عاما ،مازالت الدستور حديقة غناء تحوي كافة أشكال الأدب والعلوم والفنون والسياسة والرياضة والتقارير والمقابلات لترضي جميع الأذواق والعقليات الراقيه، ما تزال
مرجع اساسي لصحة الخبر وقيمة ثمينة للمعلومات المصاغه بطريقة مهنية وموضوعية هي محط أنظار من يبحث عن الحقيقه والكلمة الحرة المسؤولة ،حضورها بارز و مهم في أبرز القضايا الوطنية والمفصلية حتى في اللحظات المصيرية، قامت وما تزال تقوم بدور ممتاز وعلى أكمل وجه ،مناصرةً لهموم المواطن ومحافظة على دورها الأصيل كمنبر وطني قادر على إيصال صوت الشارع لأصحاب القرار وإيجاد حالة توازن بين صناع القرار ومنفذيه .
وعلى الرغم من ألاصالة والعراقة إلا أنه لها دور ريادي في مواكبة التطور التكنولوجي للتلاءم مع العالم الرقمي ،فأنشأت موقع إلكترونية ضمن معايير عالية الجودة قادرة على جذب من يهتم بكل حديث وجديد في عالم الإعلام والسرعه بشكل مجاني وسهل ،ومع كل ذلك ستبقين أجمل طقوس اليوم طقوس الصباح مع كوب شاي أو فنجان قهوه نافذةً جميلة نُطل بها على العالم لتعكسي لنا كل ما نطمح لرؤيته .
وقالت رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مديرية الشباب مريم العبود ستظل صحيفة الدستور مؤسسة وطنية كبرى وهامة لخدمة قُرائها وغيرهم في الاردن وفي خارج هذا الوطن ايضا لانها الأقرب دوما إلى نبض المواطن وكافة المستويات الاجتماعية والثقافية المتعددة،
متمنية للدستور بأن تبقى منارة أردنية الولاء والانتماء تُضيء على هذا الوطن العزيز
وقال نائب رئيس بلدية عجلون / معتصم الصمادي الحديث عن صحيفة الدستور بعيدها السابع والخمسين هو حديث عن تاريخ طويل من النضال بالكلمة من أجل الرسالة، رسالة الدولة والناس، الصحيفة التي يزخر أرشيفها بموضوعات انحازت فيها إلى الأردن الدولة، وإلى الأردني المواطن، صحيفة انضم إليها وكتب فيها عمالقة من الكتاب أصحاب الفكر والرأي، الصحيفة التي كان يلمس القارىء بين صفحاتها التنوع في الرأي والتعددية في قبول التوجهات المختلفة في الرأي، لكنها الملتفة حول الأردن، والمتوافقة بشأن قضايانا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين. للدستور في عيدها أطيب الأمنيات بدوام الاستمرار في المهنية والكلمة الطيبة، وأن تبقى صحيفة الناس، صوتهم وهمهم وحاملة قضاياهم. وفي الوقت الذي يجتاح فيه ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي الأجواء العامة، تبقى الدستور الصحيفة الضرورة في مواجهة شطط الكلمة، ونشر الإشاعة. كل عام والدستور والعاملون فيها جميعا بكل خير.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا يسرني بمناسبة مرور 57 عاما على صدور (جريدة الدستور) الغراء أن أتقدم إليكم وإلى العاملين بالجريدة بالتهنئة الخالصة والتمنيات الطيبة، كما أود ان أشيد بدوركم في الساحة الاردنيه وما يمثله صرحكم الإعلامي ذو المصداقية والموضوعية والشفافية في ساحة الاردن الإعلامية، متمنيا لكم دوام التقدم والازدهار في عملكم الدؤوب الحافل بالعطاء والتميز فيما يخدم قضايا بلدنا العزيز وشعبه
والحديث عن جريدة «الدستور» يتطلب الكثير فقد حققت انجازات مشرفة في عالم الصحافة الحرة وقدمت الكثير من الآراء والتحليلات المتميزة التي ساهمت في اكتساب «الدستور» ثقة القراء في كل مكان وما تقدمه من خدمات اعلامية وصحافية مميزة متمنيا المزيد من العطاء والتقدم وتحقيق قفزة كبيرة في عالم الصحافة التي تلعب دورا رائدا في خدمة الوطن.

الدستور / علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة