فعاليات عجلون :العفو ديدن ملوك آل هاشم الأخيار الأطهار

=

قال رئيس مجلس امناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي امتاز المجتمع الأردني الذي يستظل بنظام ملكي هاشمي يرعاه جلالة الملك ما انفك يؤكد انه مجتمع الأسرة الواحدة التي يجب أن يغلب عليها طابع المودة الصادقة والتقدير بين قائد ملهم وشعب يشارك في عملية البناء وتحقيق الإنجازات والتعاون في مواجهة التحديات
واضاف ان توجيهات جلالة الملك لمشروع قانون العفو العام بمناسبة اليوبيل الفضي هي دعوة ابوية لتوخي اقصى درجات العدالة والصفح عمن ارتكب أمرا مخالفا للقانون لافتا الى ان هذه التوجيهات في شهر رمضان المبارك يكرس جلالة الملك نهج العفو والتسامح ويشيع قيم المحبة والتآلف والوحدة الوطنية والتغاضي وهي أخلاق الاسلام وصفات الهاشميين ويحفظ رسالة والده الحسين بن طلال الذي جسد فيه مبدا العفو عند المقدرة كشيمة من شيم الكرام.
وأشار عضو حزب الميثاق الوطني المحامي سمير احمد القضاة ان التوجيه جاء من
ملك إنسان في صور ومشاهد لا تتكرر إلا عند آل البيت من الهاشميين ومآثره ومكارمه الواحدة تتلو الاخرى لتبرهن مجددا ان الأردن دولة مختلفة في مضامينها ودلالاتها وانها تتمتع بقيادة لا تعرف للظلم اساسا ولا تنتهك كرامة الإنسان بل تعزز حقوقه وتعظم مكتسباته.
مشيرا ان من يقلب صفحات التاريخ كم كان العفو الذي امر به الهاشميون قرارا حقق ابعادا اعاد المضللين إلى طريق الحق والرشاد وكيف جعل النظام الهاشمي منهم بناة فاعلون في وطنهم لا بل أسند اليهم مواقع مهمة اثبتوا فيها جدارتهم ومقدراتهم على العطاء المخلص.
ولفت رئيس مجلس المحافظة عمر المومني الى ان حكمة الملك عبدالله الثاني وإنسانيته وأخلاقه التي استقاها في مدرسة والده التي تميزت بالعفو والتسامح مشيرا الى أن امر جلالة الملك بإصدار قانون العفو صورة نبيلة من صور النبل يجسد فيها جلالته عمق العلاقة بين القيادة والشعب القائمة على العمل معا من أجل بناء وازدهار الوطن الذي سيبقى عصيا على المؤامرات وإنه محروس بعين الله ورعايته مؤكدا أن هذا التوجيه الملكي جاء في الوقت المناسب .
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي لقد توجيه جلالة ألملك لاصدار قانون العفو ليعكس مفهوم الهاشميين في الحكم ويرسل رسائل ان العفو عند المقدرة وأن السجن والتوقيف وحتى العقوبة هي وسيلة وليست غاية وانها من أجل الإصلاح والامن والاستقرار مشيرا الى ذلك درس جديد وكبير يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني في العفو والتسامح وأن هذا الوطن سيبقى امنا .
وقال عضو مجلس المحافظة الناطق باسم المجلس منذر الزغول لقد جاء التوجيه الملكي ليجسد بأن العفو عند المقدرة وأن الاردنيين اعتادوا منذ تأسيس الدولة الأردنية على سماح الهاشميين ولتؤكد هذه الالتفاتة الإنسانية ان لاخوف على وطن يحكمه الهاشميون مشيرا الى أن هذا التوجيه الملكي من شأنه دفع الذين سيشملهم العفو الى الالتزام والاندماج في النسيج المجتمعي الانطلاق نحو مستقبل أفضل لوطنهم وذويهم .
وأشار رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني يمثل امتدادا لنظام هاشمي راسخ في تقاليده وقيمه المعنية على وحدة الصف والتسامح العفو الذين هو ديدن العظماء مبينا أن التوجيه الملكي خطوة جديدة لتعطي الفرصة لتقويم المسار وتصحيح الأخطاء ما يساهم في بناء الوطن تعزيز النسيج الوطني .
وقال رئيس شبكة التطوير التربوي في قضاء عرجان فخري عنيزات تؤكد توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني السامية للحكومة لإصدار قانون عفو عام بأن العفو من شيم الكرام وان هذه السمة متجذرة في فكر وعقيدة وتاريخ بنو هاشم القائم على أخلاق دين حنيف من مزاياه الصفح والتسامح وإشاعة روح المحبة وسيكون لهذه التوجيهات آثار إيجابية وذات اثر بعيد المدى نحو المشاركة وعملية البناء الوطني حيث سيأتي العفو الملكي من باب إعادة تشذيب وإصلاح من سيشملهم العفو عن طريق طرح النموذج الأمثل للتعامل معهم وهو النموذج الذي يعتمد غرس المحبة والتسامح والخير في أنفسهم .
وقال رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفا يوسف العرود إن القلب الكبير لجلالة الملك المفدّى يتسع لجميع شعبه فهو إذ يرأف بكبيرهم وفقيرهم ويمدّ يد العون لمحتاجهم، فانه في الوقت نفسه يمدّ يد التسامح والعفو للمخطئ والمسيء فالعفو عند المقدرة من أعظم الحسنات وجزى الله جلالة الملك عبد الله الثاني خيراً على هذه التوجيهات في شهر الرحمة والغفران والعفو وان هذا البلد تحت ظل القيادة الهاشمية هو مستقبل مشرق خيّر بإذن الله.

الدستور / علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة