فعاليات عجلون تثمن دور الأجهزة الأمنية في الضرب بيد من حديد على كل متطاول على امن الوطن.

=

ثمنت فعاليات في محافظة عجلون الدور البطولي الذي قامت به الأجهزة الأمنية في القضاء على الزمرة الإرهابية التي تنتمي لتنظيم إرهابي في مدينة الرمثا مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية في جميع الظروف والتحديات.
وعبر ابناء محافظة عجلون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة التي تسهر على تحقيق أمن واستقرار الوطن والمواطن، واعتزازهم بقدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تعمل باحتراف عال لحماية الوطن وتأمين استقراره وإحباط أية محاولات تخريبية تسعى لتنفيذها التنظيمات الإرهابية، مؤكدين التفافهم حول الراية الهاشمية في مختلف الظروف والتحديات المحلية والإقليمية. كما عبروا عن فخرهم بحالة الانسجام الوطني مع الأجهزة الأمنية التي تعمل ليلا ونهارا لحماية أمن الوطن والمواطن وسط إقليم ملتهب وغير مستقر.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور فراس الهنانده إن ما شهدته الرمثا في الآونة الأخيرة يؤكد الحاجة إلى التمسك بقيم الدولة الأردنية الراسخة، وفي مقدمتها سيادة القانون واحترام الممتلكات العامة والخاصة. إننا نرفض أي شكل من أشكال العنف أو المساس بأمن المجتمع، ونرى أن التعبير عن الرأي يجب أن يبقى ضمن الأطر القانونية والمؤسسية التي تحفظ حقوق الجميع دون استثناء ، لقد قامت أجهزتنا الأمنية بواجبها الوطني بمهنية عالية، فتعاملت مع الموقف بما يضمن سلامة المواطنين ومنع تفاقم الأحداث، وبمنهج استباقي يحول دون استغلالها من أي جهة قد تسعى لإثارة الفوضى أو نشر الأفكار المتطرفة. إن مكافحة الإرهاب ليست إجراءً طارئًا، بل استراتيجية وطنية متكاملة تُبنى على المعرفة الاستخبارية، والشراكة المجتمعية، والالتزام بأعلى معايير حقوق الإنسان ، نثق بوعي أبناء الرمثا وكل الأردنيين بأن الأردن بيت واحد، وأن الحفاظ على أمنه مسؤولية جماعية، وأن الحوار والقانون هما الطريق الوحيد لمعالجة أي خلاف.
و أكد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عدنان مقطش قداسة الدور البطولي الذي يقوم به الجيش العربي والأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن من جماعات ارهابية تكفيرية هدفها المساس بأمن الوطن واستقراره .
وقال الدكتور مقطش ان حرفية الاجهزة الامنية وتعاملها مع خارجين عن القانون في مدينة الرمثا اثبت أن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه المصطفوي وأجهزته الامنيه بالمرصاد لكل بؤر الخراب والظلام ، حمى الله الأردن وقيادته وشعبه وبوركت سواعد نشامى الجيش والأجهزة الأمنية.
و​أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد علي البشابشة أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الرمثا، من أعمال عنف وخروج على القانون، تظهر بوضوح أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية الأردنية في حفظ أمن الوطن واستقراره.
​وأشاد البشابشة باليقظة والكفاءة العالية التي أبدتها هذه الأجهزة في التعامل مع هذه البؤر الخارجة عن النظام، وفي مكافحة الإرهاب والجريمة بكل حزم ومهنية. إن التدخلات الأمنية السريعة والحاسمة في الرمثا وغيره من المناطق، هي رسالة واضحة بأن أمن المواطن والمجتمع هو “خط أحمر”، وأن الأردن سيبقى عصياً على كل من يحاول العبث بوحدته وسلمه الأهلي ، ​ودعا كافة المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الأجهزة الأمنية الباسلة، مؤكداً أن التعاون المجتمعي هو درع إضافي لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وحماية النسيج الاجتماعي من أي محاولات للتشويه أو التخريب.
وشدد مدير الثقافة سامر الفريحات على التكاتف بين مختلف أبناء المجتمع الأردني والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تلك الظروف والوقوف صفا واحدا ضد المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الوطن والمجتمع مشيرا الى إن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وبقدرات وكفاءة أجهزته الأمنية سيظل عصيا على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن من عصابات الإرهاب الدخيلة وأن أمن الأردن خط أحمر لن يسمح الأردنيون لأي كان الاقتراب منه، داعيا إلى دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقدم الشهداء والتضحيات في سبيل الله والوطن.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي مساء يوم امس شهدت مدينة الرمثا موقفاً بطولياً من رجال الأمن، الذين تصدّوا بحكمة وقوة لأصحاب الفكر التكفيري، وحافظوا على أمن المدينة واستقرارها ، لافتا الى إن دورنا كأردنيين يتمثل في الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية، ودعم كل الجهود الرامية لمكافحة هذا الفكر الضار الذي يهدد سلامة الوطن فبالتضامن والتكاتف، نرسّخ قيم الأمن والاستقرار،نبني مستقبلاً آمناً ومزدهراً لأردننا الحبيب.
وثمنت الاكاديمية الدكتورة بثينه عويس جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ولكل من يقف في وجه أعداء الوطن مؤكدة ضرورة التلاحم الوطني تحت ظل الراية الهاشمية في وجه التحديات والمخاطر حفاظا على أمن واستقرار الأردن لافتة لمستوى الثقة والطمأنينة التي تحققت لدى المواطنين الأردنيين بعامة والرمثا بخاصة أثناء تنفيذ الأجهزة الأمنية لواجباتها الوطنية في التصدي للارهابيين في مدينة الرمثا مؤكدة أن مصدر تلك الثقة هو الاحترافية العالية والكفاءة التراكمية التي تمتلكها أجهزتنا الأمنية والتي حرص جلالة الملك على أن تكون في أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة والالتزام بقيم الدولة الأردنية.
وقال المدير التنفيذي لمركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة صهيب الربابعه إن الأجهزة الأمنية هي العين الساهرة على أمن المجتمع والوطن وأن المواطن على ثقة وطمأنينة عالية بأداء الأجهزة الأمنية واقتدارها على كشف المخططات الإرهابية التي تهدد الأردن والأردنيين وعلى التعامل معها بسرعة وكفاءة وحزم، مؤكدا ضرورة التكاتف الوطني والالتحام مع القيادة الملهمة ضد مخططات الزمر الإرهابية.
وقال عضو مجلس المحافظة السابق منذر الزغول لقد سجلت كما هي دائما أجهزتنا الأمنية شجاعة كبيرة وحزفية عالية في العمل والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، حيث تمكنت يوم أمس من التعامل مع فئة خارجة عن القانون بمنتهى الحرفية وكان من الممكن أن تنهي عملها خلال وقت قصير جدا إلا إن حرص أجهزتنا الأمنية على أرواح وممتلكات المواطنين جعلها تتابع عملها لعدة ساعات الى حين وضع حد لهذه الفئة الخارجة عن القانون دون أن تسبب بأي أضرار مادية أو بشرية بين المواطنين الأبرياء ، حيث تعتبر هذه العملية النوعية سلسلة جديدة في صفحة إنجازات أجهزتنا الأمنية المشرقة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره .
وثمن رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة اللواء المتقاعد اسماعيل العرود جهود الاجهزة الامنية و القوات المسلحة الاردنية الذين يسهرون على راحة المواطنين وضمان استقراره والحفاظ على الامن و الامان في الوطن الغالي ومنهم من رووا بدمائهم الزكية ثرى الاردن لحماية مقدراته ومكتسباته من التخريب والزمر الارهابية مشير الى ان الاردن من دول التحالف عالميا لمحاربة الارهاب والتي سبق ان تعرضت للعديد من الاعمال الارهابية مبينا ان القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية والثقافة والوعي تعمل جاهدة ليلا نهارا لحماية المجتمع الاردني من التهديدات الارهابية مهما تعددت انواعها ووسائلها وصفاتها .
وأعرب المختار عدنان احمد المومني عن فخره واعتزازه بتضحيات نشامى الأجهزة الأمنية التي نذرت نفسها للوطن والتي تقف سدا منيعا في وجه الإرهاب ومخططاته، قائلة إن جلالة الملك يقود المسيرة بحكمة ورؤية ثاقبة ليصل بنا إلى بر الأمان، مؤكدة ضرورة تقديم كل الدعم والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق أهدافها ومهماتها الوطنية على أكمل وجه.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات نعلن تأييدنا الكامل ووقوفنا صفًا واحدًا خلف أجهزتنا الأمنية الباسلة، التي أثبتت مرة أخرى في أحداث الرمثا الأخيرة مدى جاهزيتها وحرفيتها في حماية الوطن. فقد واجهت قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية عناصر خارجة عن القانون اعتدت بالسلاح وهددت أمن المواطنين، لكنها تعاملت مع الموقف بحكمة واحتراف، وقدمت مثالًا واضحًا على قدرتها في مكافحة التطرف والإرهاب قبل أن تتسع دائرة الخطر مشيرا الى إن ما قامت به الأجهزة الأمنية في الرمثا ليس مجرد إجراء ميداني، بل رسالة واضحة بأن أمن الأردن خط أحمر، وأن الدولة لن تسمح لأي فئة بزعزعة الاستقرار أو تعريض حياة الناس للخطر ، نثمن تضحيات رجال الأمن ونقف معهم بكل فخر واعتزاز، داعين الله أن يحفظهم ويُديم نعمة الأمن على وطننا الغالي.
وقال المحامي مهند محمد القضاة إن ما تقدمه وتقوم به الاجهزة الأمنية من تضحيات و شهداء ومصابين يستحق أن نقف إلى جانبهم بقوة ودعم لجهودهم الكبيرة والمقدرة ، وإننا نعلم حجم الضغط والمسؤولية الموكلة على عاتق تلك الأجهزة الساهرة على حماية الوطن وكلنا يقين بان اجهزتنا الامنية على قدر عال وكاف للتصدي لأي مخاطر تهدد الوطن، لافتا الى ان ثقة الشعب الأردني عالية في قيادته واجهزته الامنية في التصدي للعصابات الإرهابية.
وقال رئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه الجيش والأجهزة الأمنيةبقيادة حامي الحمى سيّد البلاد وولي عهده بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن ، نبارك خطى المليك وولي عهده وتوجيهاتهم الثابتة الثاقبة لنشامى الوطن الجيش العربي والأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة لتجفيف منابع الأرهاب والتضليل والقضاء على أصحاب الفكر الظلامي والتكفيري أصحاب النوايا السيئةوالاعتقادات الخاطئة نقف خلف القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية ونبارك خطاهم في اجتثاث كل أصول الخراب والدمار وحمى الله الوطن وقيادته.

الدستور/ علي القضاه