فعاليات عجلون تثمن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية والشعب الفلسطيني واعلان الدولة الفلسطينية .

ثمنت فعاليات عجلون مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني التي اثمرت الاعتراف بالدولة الفلسطينية .
واشاد رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور فراس الهنانده بجهود جلالة الملك الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية الهادفة إلى حشد التأييد العالمي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذه المبادرات تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد الدكتور الهناندة أن تحركات جلالة الملك الدولية، ودعوته لتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في الشرق الأوسط، تعكس الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكين شعبها من تقرير مصيره.
وأشار إلى أن جامعة عجلون الوطنية، بكوادرها التدريسية وطلبتها، تقف خلف القيادة الهاشمية، وتثمّن الدور المحوري لجلالة الملك في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عبر الوصاية الهاشمية التاريخية، وفي نقل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية.
واختتم الدكتور الهناندة بالتأكيد على أن جهود جلالة الملك الدولية تعكس مسؤولية الأردن الأخلاقية والتاريخية، داعياً المجتمع الدولي إلى الانخراط الفعلي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكين شعبها من العيش بحرية وكرامة .
وأشار الأكاديمي في الجامعة الهاشمية مساعد امين عام حزب الميثاق لشؤون التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عدنان مقطش إلى أن دور جلالة الملك المفدى دور محوري لخلق توجه دولي ووضع القضية الفلسطينية في الأفق العالمي والدولي للوصول لمرحلة جديدة في مشروع حل الدولتين فجلالة الملك المفدى هو خيرُ نصير للقضية الفلسطينية والقضايا العربية حيث يقوم جلالة الملك بزيارات رسمية ومن فوق كل المنابر الدولية والقنوات الدبلوماسية والسياسية يطالب العالم بالمضي قدماً لإقامة دولة فلسطينية تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتُنهي معاناته وإيقاف كل أشكال الإبادة والانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وجاءت زيارات جلالته وخطاباته بنتائج إيجابية ملموسة على تأكيد القوى السياسية وأصحاب القرار في المنطقة والعالم على أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحقهم في إقامة دولة فلسطين ووفق الغطرسة والقتل والتجويع فكل الأردنيون يقفون خلف جلالته وولي عهده في مسيرته الوطنية والقومية والعالمية. ونطلب من الله أن يسدد خطاه ويحفظه بعينه التي لا تنام.
وقال مدير الثقافة سامر الفريحات تتصدر الاخبار العالمية منذ الامس اعتراف الكثير من الدول وعلى رأسها المملكة المتحدة بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، وان هذا الاعتراف ما جاء الابصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لكل اشكال الاحتلال من قبل اسرائيل ممثله برئيسها المتطرف المتعطش للدماء ولفرض هيمنته وسلطته على اقليم الشرق الاوسط برمته الا انه من الجحود ونكران الجميل ان تطالعنا بعض الاقلام المأجوره وتنتقص من دور الاردن في دعم اشقائه الفلسطينين بكل المحافل الدولية والاقليمية ، ان الاعتراف بدولة فلسطين جاء على وجه الخصوص بجهد شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، حيث انه ومنذ توليه سلطاته الدستورية كانت قضية فلسطين هي همه الاكبر ، ومنذ سنوات عديده استشعر جلالته خطر حكومة نتنياهو المتطرفة وسعيها الى افشال كل جهود السلام والتهدئة في المنطقة ، فقد اطلق جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لاءته الثلاث والتي تتمثل برفض التهجير ورفض اعلان القدس عاصمة لاسرائيل ورفض ان يكون الاردن وطنا بديلا لاحد ، وقالها بكل جرءة و وضوح ان كل الاموال لا تساوي ثمنا للقدس خصوصا انها تمثل شرعية دينية لكل المسلمين وعلى وجه الخصوص تمثل شرعية دينية للهاشميين ، ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني و ولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم في كافة المحافل الدولية والاقليمية ، لهي الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وان الاعتراف بدولة فلسطين ما جاء الا بجهودهم الحثيثة في اظهار الحق واظهار مطامع حكومة نتينياهو المتطرفة ،فالثقة الكبيرة بأتزان وحكمة جلالته هي من دعمت فلسطين واهلها وان صمود الشعب الفلسطني اساسي في هذا الاعتراف لكنه غير كافي لوحدة حيث ان الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والاسلامية لهي العائق والمدافع عن تغول حكومة الاحتلال وعدم قدرتها على اعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل ، فالهاشميون عبر التاريخ كانوا ومازالو يتمتعون بأرث تاريخي عربي اسلامي ، يمكنهم دون غيرهم بتمثيل شعوب المنطقة بأسرها والدفاع عن جميع قضاياها بكل كفاءة وحنكة واقتدار ، وان انكار المعروف لهو بضاعة الرويبضة ، الذين يحاولون ان يطمسوا اي جهود حقيقة تساند وتدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ، حيث انه لا مجال لاي من كان ان يخرج عن الشرعية الدولية ، وان التعايش السلمي و حل الدولتين لهو الحل الامثل لوقف النزاع في المنطقة و وقف هدر دماء الابرياء ، فلا قوة تعلو على قوة الكلمة الطيبة و لا مجال لازدهار شعوب المنطقة و رفاهيتها الا بتحقيق السلام .
حفظ الله الاردن وحفظ جلالة الملك المعظم و ولي عهد الامين وادامهم عزا وذخرا للاردن و لفلسطين و للوطن العربي والاسلامي
وقال المحامي الدكتور منتصر القضاة تتصدر الاخبار العالمية منذ الامس اعتراف الكثير من الدول وعلى رأسها المملكة المتحدة بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، وان هذا الاعتراف ما جاء الابصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لكل اشكال الاحتلال من قبل اسرائيل ممثله برئيسها المتطرف المتعطش للدماء ولفرض هيمنته وسلطته على اقليم الشرق الاوسط برمته .
الا انه من الجحود ونكران الجميل ان تطالعنا بعض الاقلام المأجوره وتنتقص من دور الاردن في دعم اشقائه الفلسطينين بكل المحافل الدولية والاقليمية ، ان الاعتراف بدولة فلسطين جاء على وجه الخصوص بجهد شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، حيث انه ومنذ توليه سلطاته الدستورية كانت قضية فلسطين هي همه الاكبر ، ومنذ سنوات عديده استشعر جلالته خطر حكومة نتنياهو المتطرفة وسعيها الى افشال كل جهود السلام والتهدئة في المنطقة ، فقد اطلق جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لاءته الثلاث والتي تتمثل برفض التهجير ورفض اعلان القدس عاصمة لاسرائيل ورفض ان يكون الاردن وطنا بديلا لاحد ، وقالها بكل جرءة و وضوح ان كل الاموال لا تساوي ثمنا للقدس خصوصا انها تمثل شرعية دينيةكما أن الجهود الملكية متواصلة مع كافة قادة العالم للوصول الى تهدئة شاملة في غزة والوصول الى حالة الإستقرار والأمن والسلام في المنطقة وصولا الى حل الدولتين الذي يقوده جلالة الملك مع قادة العالم لكل المسلمين وعلى وجه الخصوص تمثل شرعية دينية للهاشميين ، ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني و ولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم في كافة المحافل الدولية والاقليمية ، لهي الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وان الاعتراف بدولة فلسطين ما جاء الا بجهودهم الحثيثة في اظهار الحق واظهار مطامع حكومة نتينياهو المتطرفة ،فالثقة الكبيرة بأتزان وحكمة جلالته هي من دعمت فلسطين واهلها وان صمود الشعب الفلسطني اساسي في هذا الاعتراف لكنه غير كافي لوحدة حيث ان الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والاسلامية لهي العائق والمدافع عن تغول حكومة الاحتلال وعدم قدرتها على اعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل فالهاشميون عبر التاريخ كانوا ومازالو يتمتعون بأرث تاريخي عربي اسلامي ، يمكنهم دون غيرهم بتمثيل شعوب المنطقة بأسرها والدفاع عن جميع قضاياها بكل كفاءة وحنكة واقتدار ، وان انكار المعروف لهو بضاعة الرويبضة ، الذين يحاولون ان يطمسوا اي جهود حقيقة تساند وتدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ، حيث انه لا مجال لاي من كان ان يخرج عن الشرعية الدولية ، وان التعايش السلمي و حل الدولتين لهو الحل الامثل لوقف النزاع في المنطقة و وقف هدر دماء الابرياء ، فلا قوة تعلو على قوة الكلمة الطيبة و لا مجال لازدهار شعوب المنطقة و رفاهيتها الا بتحقيق السلام .
حفظ الله الاردن وحفظ جلالة الملك المعظم و ولي عهد الامين وادامهم عزا وذخرا للاردن و لفلسطين و للوطن العربي والاسلامي .
وقال رئيس منتدى جبل عُوف للثقافة معاذ الغرابية صوت جلالة الملك المفدى في أروقة المحافل الدولية ومن على المنابر الدولية يصدح بالحق والحكمة والإنسانية والشجاعة والنزاهة والعدالة ليخلق رأياً دولياً تبنته معظم الدول والأمم وهو ضرورة حل الدولتين والحاجة الماسة لإقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق للعيش بسلام
فقد وجه جلالة الملك المفدى رسائل واضحة وتوصيات تحمل في روحها السلام والتوازن للمنطقة العربية بعيداً عن الصراعات والانتهاكات التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني
فجلالة الملك يمثل الرأي الحكيم والصوت المعتدل في المنطقة فهذا الصوت له مكانته واحترامه في كل المحافل الدولية لأن الكل يُدرك أنه نابع من قائد وملك هاشمي عربي حكيم
قادر أن يخلق توجه عالمي في الدفاع عن قضايا الأمة .حيثُ نرى أن الدول في شتى بقاع العالم استجابةً لتطلعات ولرؤية جلالة الملك المفدى بدأت تتسابق في حق الاعتراف بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
بُوركت خطى جلالة سيّد البلاد ونحن كأردنيين نفيض فخراً وعزاً بقيادتنا الحكيمة الرشيدة.
وقال منسق هيئة شباب كلنا عدنان الفريحات الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل أداء دور محوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الرامية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. فمنذ سنوات طويلة، تبنى الأردن موقفاً ثابتاً يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد جلالة الملك في جميع المحافل الدولية أن أي حلول بديلة أو محاولات لتجاوز حل الدولتين لن تفضي إلا إلى المزيد من التوتر والصراع، مشدداً على أن الاستقرار الإقليمي والدولي مرهون بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. ومن هذا المنطلق، يواصل الأردن تحركاته السياسية والدبلوماسية لحث المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لوقف العدوان وفرض التهدئة الشاملة، بالتوازي مع الدفع نحو مسار سياسي جاد يفضي إلى سلام دائم وعادل.
إن الموقف الأردني يعكس التزاماً تاريخياً وأخلاقياً راسخاً تجاه فلسطين، ويمثل صوتاً صلباً في الدفاع عن حق الفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير. ويثبت جلالة الملك، من خلال مواقفه الشجاعة، أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان السلام العادل والدائم.
أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد البشابشة أن الجهود الأردنية الحثيثة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تتواصل للدفع باتجاه الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويأتي هذا المسعى من منطلق الإيمان الراسخ بأن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، كما أكد البشابشة أن الأردن يستغل الأردن كافة منصاته الدبلوماسية، بما في ذلك المشاركة في المؤتمرات الدولية واللقاءات الثنائية، لحشد التأييد الدولي لهذه القضية المحورية، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في
تقرير مصيره وإقامة دولته المستقل ،كما شدد البشابشة على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة ووقف التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكداً أن استقرار المنطقة ككل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال إن الدبلوماسية الأردنية تعمل بلا كلل مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لتهدئة الأوضاع، وتقديم المساعدات الإنسانية، ووقف كافة أشكال العنف التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، مع التأكيد على أن أي حل مستدام يجب أن يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولته المستقلة.
وقال عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني المحامي سمير القضاة لا يخفى على أحد أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر السياسة الأردنية، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جعل منها محوراً رئيسياً في كل تحركاته الإقليمية والدولية. فمنذ سنوات طويلة، والأردن يقود جهداً متصلاً من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
الملك، وفي كل خطاباته ولقاءاته مع قادة العالم، يؤكد أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف. وهو بذلك لا يطرح مجرد موقف سياسي، بل يعرض رؤية استراتيجية تستند إلى قناعة راسخة بأن غياب العدالة هو أصل الصراع، وأن استمرار الاحتلال يعني استمرار دوامة العنف وعدم الاستقرار فالجهد الأردني في هذا السياق ليس عابراً، بل هو جهد متراكم يتسم بالثبات والاتساق. فمن خلال التحرك الدبلوماسي في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلال اللقاءات الثنائية مع عواصم القرار العالمي، يحرص الأردن على إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الدولية، في وقت تحاول فيه بعض الأطراف تهميشها أو تجاوزها كما أن دور الأردن لا يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يمتد إلى البعد الديني والتاريخي، حيث يواصل جلالة الملك حمل مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، باعتبارها عنصراً أساسياً في صون هوية المدينة وحماية حقوق الفلسطينيين فيها.
إن الموقف الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني هو امتداد طبيعي لدور الأردن التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. لكن ما يميزه اليوم هو وضوح الرؤية، والقدرة على مخاطبة المجتمع الدولي بلغة تستند إلى الشرعية الدولية، وتجعل من حل الدولتين خياراً وحيداً وليس مجرد احتمال.
في ضوء هذه الجهود، يمكن القول إن الأردن لا يدافع فقط عن حق الشعب الفلسطيني، بل أيضاً عن استقرار المنطقة بأسرها، بل وعن مصلحة العالم في أن ينعم شرق أوسط أكثر أمناً وعدلاً. وهنا تتجلى القيادة الأردنية كصوت عقلاني ثابت، يربط بين العدالة والسلام، ويصر على أن لا استقرار حقيقياً دون قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس .
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي في خضم ما يشهده عالمنا ومنطقتنا من تحديات متصاعدة وأزمات معقدة، تبرز الجهود الأردنية، بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، كصوتٍ للحكمة ومنارة للسعي الدؤوب نحو تحقيق الأمن والسلام العادل والشامل. إن الملحمة الدبلوماسية التي يقودها جلالته لحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية ليست مجرد موقف سياسي، بل هي تجسيد لإرث هاشمي تاريخي وإيمان أردني راسخ بأن مفتاح استقرار المنطقة برمتها يكمن في حل القضية الفلسطينية.
إننا في الأوساط الأكاديمية، كجزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، نتابع بفخر واعتزاز هذا الحراك الملكي المستمر على كافة الأصعدة والمحافل الدولية. فجلالة الملك، بصوته المسموع عالمياً، لا يطرح رؤية سياسية فحسب، بل يؤسس لمبدأ أخلاقي وقانوني مفاده أن السلام لا يمكن أن يكون حقيقياً أو مستداماً ما لم تُلبَّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق كما يؤكد جلالته دائماً، فإن الدعوة لتكثيف الجهود الدولية للوصول إلى تهدئة شاملة ليست مجرد دعوة لوقف مؤقت لإطلاق النار، بل هي دعوة لمعالجة جذور الصراع. لقد أوضحت القيادة الأردنية للعالم أجمع أن تجاهل الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو ما يغذي دوامات العنف ويهدد الأمن الإقليمي والدولي. إن حل الدولتين ليس خياراً من بين عدة خيارات، بل هو السبيل الوحيد والضمانة الأساسية لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.
من صروحنا الأكاديمية، نرى في هذه الجهود الملكية خارطة طريق واضحة. فدورنا كمؤسسات تعليمية لا يقتصر على تخريج الكفاءات، بل يتعداه إلى بناء جيل واعٍ ومدرك لثوابت أمته وقضاياها العادلة، جيل يحمل رسالة الأردن القائمة على السلام والعدل والحوار إننا نقف اليوم خلف قيادتنا الهاشمية، مؤكدين على أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى هو الصوت الأعلى المطالب بالحق والعدل والسلام. وستبقى جامعاتنا منارات فكرية تضيء الطريق لأجيالنا القادمة، وتغرس فيهم اليقين بأن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، وأن السلام العادل آتٍ لا محالة بجهود المخلصين وعلى رأسهم قائد هذا الحمى، جلالة الملك عبدالله الثاني.
“سيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، رافعًا لواء الحق، ومؤكدًا أن لا استقرار في المنطقة دون عدل، ولا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة.”
وقال الزميل الصحفي عامر خطاطبة، إن الجهود والدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، أثمرت في إعادة القضية الفلسطينية للمشهد العالمي، بحيث ساهمت في خلق أجواء من التعاطف الأممي والشعبي، والتأييد الدولي للإعتراف بدولة فلسطين، وحتى من الدول الغربية التي كانت من أكثر المؤيدين والداعمين لدولة الإحتلال، مؤكن ما يميز الموقف الأردني السياسي هو أصالته وانسجامه بين الخطاب الرسمي والمزاج الشعبي، وغير خاضع للأحداث والتقلبات الإقليمية والعالمية، وليبقى الأردن الصوت العاقل والمؤثر في الضمير العالمي تجاه ما يحدث من حرب إبادة في غزة.
وأضاف الخطاطبة أن الأردن يقف بثبات في موقفه الداعم لغزة سياسيا، وإنسانيا، ودبلوماسيا، مستندا إلى جذور عميقة من القيم، والرؤية المستقرة، والقيادة الواعية،بحيث لا يكتفي بالتحذيرات، بل يمارس ضغوطا دبلوماسية مكثفة في المحافل الدولية لفضح أعمال وجرائم حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة، وإفشال مخطط التهجير الإسرائيلي، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية الدكتورة ريم الكناني بقيادة الملك عبد الله الثاني هناك جهود إنسانية متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على مدار السنوات الماضية، لم يتوقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني عن بذل جهود دبلوماسية وإنسانية حثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو الاعتراف بدولته المستقلة، التي تمثل القلب النابض للأمة العربية واستحقاقًا تاريخيًا للحق والكرامة. ويؤكد جلالته في كل مناسبة دولية أن السلام الشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق ما لم تُلبَّ الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن لهم حياة كريمة واستقرارًا دائمًا.
وقالت تتجلى جهود جلالة الملك في زياراته المتكررة للعواصم العالمية، حيث يلتقي كبار قادة الدول والمنظمات الدولية، ليس فقط لتقديم المواقف الرسمية، بل لإيصال رسالة إنسانية صادقة مفادها أن الشعب الفلسطيني يستحق العيش بحرية وكرامة، وأن الاستقرار في المنطقة مرهون بحل عادل للقضية الفلسطينية. خلال هذه الزيارات، يعمل جلالته على حشد التأييد الدولي لفلسطين، مع التأكيد على أن استمرار الاحتلال وانتهاك الحقوق يهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط بأسره وعلى الصعيد الإنساني، لا يقتصر دور الأردن على الدبلوماسية وحدها، بل يمتد ليشمل دعم اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، مع الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يعكس التزام المملكة العميق بحماية الهوية والتراث الفلسطيني. كما يشدد جلالة الملك على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيقاف دوامة العنف وتهيئة الظروف لعملية سلام حقيقية قائمة على حل الدولتين، تعيد الأمل لشعب عانى طويلًا من الحرمان والاحتلال.
إن التحركات والمبادرات المستمرة لجلالة الملك، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، تجسد الدور التاريخي للأردن في نصرة القضية الفلسطينية، وتوضح للعالم أن دعم فلسطين ليس مجرد موقف سياسي، بل التزام إنساني وأخلاقي يعكس روح العدالة والحق. ومع كل لقاء وزيارة، يعزز الأردن مكانته كقلب نابض للعمل الإنساني والدبلوماسي في المنطقة، حاملاً رسالة واضحة مفادها أن حقوق الشعب الفلسطيني لن تُهمل، وأن حلم إقامة دولته المستقلة سيظل هدفًا وطنيًا وإنسانيًا لا يساوم عليه.
وقال الناشط المجتمعي منذر الزغول لقد أثمرت الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله ورعاه عن هذا الإعتراف الواسع من غالبية دول العالم بالدولة الفلسطينية ، حيث لاحظنا مؤخرا أن الكثير من دول العالم بدأت تؤكد إعترافها في الدولة الفلسطينية ، وهذا بالطبع يعود للجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك على الساحة الدولية وعمله الدؤوب لإيصال هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني لكافة دول العالم ، فجلالة الملك أصبح شغله الشاغل الدفاع عن الأأهل في فلسطين وعن قضيتهم العادلة ، وهذه الجهود ليست جديدة ولا غلايبه على جلالة الملك فهو يقوم فيها منذ استلام سلطاته الدستورية قبل حوالي ال 25 عاما كما أن الجهود الملكية متواصلة مع كافة قادة العالم للوصول الى تهدئة شاملة في غزة والوصول الى حالة الإستقرار والأمن والسلام في المنطقة وصولا الى حل الدولتين الذي يقوده جلالة الملك مع قادة العالم.
الدستور/ علي القضاه