فعاليات عجلون تستذكر الراحل الملك الحسين طيب الله ثراه.

عجلون – علي القضاة
استذكرت فاعليات عجلون الراحل العظيم المغفور له الملك الحسين بن طلال في ذكرى ميلاده الذي صادف اليوم مستذكرين بكل فخر واعتزاز على مدى سني حكمه رحمه الله وكيف نقل الاردن الى مراحل متقدمة من الانجاز في مختلف مناحي الحياة حتى اصبح يشار إليه بالبنان واصبح الانسان فيه اغلى ما يملك الوطن لافتين لزيارة جلالته الى محافظة عجلون عام 997 حيث احتشد ابناء المحافظة من كل حدب وصوب لاستقبال جلالته ولقائه في القاعة الهاشمية .
وبهذه المناسبة، يجدد ابناء محافظة عجلون العهد والولاء لوارث العرش الهاشمي، جلالة الملك عبدالله الثاني، وكلهم عزم وتصميم وإرادة على مواصلة مسيرة الخير والبناء، بكل ثقة وهمة عالية، لإعلاء بنيان الوطن وتعزيز مكانته وصون منجزاته.
فقد استذكر محافظ عجلون نايف الهدايات عودة الحياة النيابية للاردن في عهد الراحل الكبير وكيف ان الاردن احترم حريات التعبير والراي لافتا الى انه في عهد الدولة الاردنية لم يعدم شخص لرايه او توجهه او انتمائة السياسي , مشيرا الى ان الاردن حامل مبادئ الثورة الكبرى كان وما ما زال المدافع عن قضايا امته خاصة القضية الفلسطينية التي حملها الملك الحسين في ضميره ووجدانه ولم يكن الاردن يوما الا الى جانب امته وقضاياها.
وها هو جلالة الملك عبد الله الثاني حمل ارث الهاشميين بكل أقتدار وسار على خطى الآباء والاجداد واستطاع احداث تطور نوعي في مختلف مجالات الحياة من اجل خدمة المواطن الأردني كما يقود جلالته مسيرة التطوير والتحديث الشاملة للوصول بالأردن الى مصاف الدول المتقدمة لافتا للاوراق النقاشية التي اطلقها جلالته وتعالج مختلف المجالات .
ويستذكر النائب السابق ورجل الاعمال ناجح المومني مسيرة الحسين الباني، الذي قاد الأردن في ظروف سياسية واقتصادية معقدة، واستطاع بثاقب رؤيته أن يؤسس لدولة حديثة وقوية ترتكز على القيم الإنسانية والعدالة واحترام الإنسان وقد ترك الراحل الكبير إرثًا وطنيًا راسخًا في بناء مؤسسات الدولة، وتمكين دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وتعزيز علاقات الأردن العربية والدولية، إلى جانب اهتمامه الكبير بالشباب والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية.
واليوم والاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني نرى شخصية آمنت بالإنسان الأردني وقدرته على صناعة المستقبل، فكان قريبًا من شعبه، مشاركًا لهم أفراحهم وأحزانهم، ومانحًا الأولوية الدائمة لكرامتهم ورفعتهم.
واكد رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور المهندس محمد نور الصمادي ان الاردن في عهد الراحل العظيم قطع شوطا كبيرا في مجال التعليم حيث انتشرت المدارس بالمئات وانشئ عدد من الجامعات ومراكز للابحاث وازدهرت كليات المجتمع وكان لعجلون نصيب ان تحتضن اول دار للمعلمات عام 1964 واصبح التعليم الزاميا حتى الصف العاشر الاساسي وانخفضت نسبة الامية بصورة ملحوظة ما ساهم زيادة اعداد المتعلمين واصبح الاردن نموذجا وساهم الى حد كبير في النهضة التعليمية في الدول العربية الشقيقة والصديقة نظرا لكفاءة خريجيه وقد كان لجلالته الفضل في ارساء السلام في المنطقة وها هو الملك عبد الله الثاني الذي يولي هذا القطاع اهمية وعناية خاصة وما الورقة النقاشية السابعه لجلالته الا دليل على هذا الاهتمام حفظه الله .
وقال رؤساء بلديات عجلون الكبرى وكفرنجة والجنيد والشفا والعيون محمد سالم القضاة واللواء المتقاعد اسماعيل العرود والدكتور احمد قوقزه والمهندسه باسمه العموش والمهندس زهير ابو زعرور ان الراحل العظيم بنى دولة حديثة متطورة في كافة مجالات الحياة وانتقل بالاردن من دولة قليلة الموارد الى دولة لها تأثير على المستوى الإقليمي والدولي وحقق الاردن نجاحات سياسيا وديمقراطيا واقتصاديا واجتماعيا ولا ننسى اهتمام جلالته بالقضية الفلسطينية وهي القضية المركزية وما قدمه الاردن وما زال لفلسطين وشعبها مشيرين الى اننا اليوم نجدد ونؤكد العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني حارسا امينا على امته وشعبه ومدافعا عن قيم الخير والعدالة ندعو الله له بطول العمر وحفظه من كل سؤ ليبقى ذخرا وسندا لامته .
وقالت النائب السابق سلمى الربضي ولينا العلاونه وفاطمه خطاطبه وايمان الصمادي وسهى الديك ونارمين عنيزات وبراء عناب وريتا الدرابكه ان المراة الاردنية حققت انجازات في عهد جلالته رحمه الله واستطاعت ان تلج الى مواقع متقدمة وتبوات مراكز في داوئر صنع القرار وساهمت في النهضة والتنمية بكافة اشكالها ، واصبحت شريكا للرجل, ما ساهم في تقدم المجتمع ونهضته بصورة لافتة مؤكدات ان هذا النهج الهاشمي مازال متواصلا يزداد قوة والقا بوجود جلالة الملك عبد الله الثاني واصبحت المراة الاردنية يشار لها بالبنان في كافة المحافل .
واعتبر العميد المتقاعد موسى العبابنه ان القوات المسلحه الاردنية شهدت في عهد الملك الحسين الباني رحمه الله تطورا واحترافية تدريبا وتسليحا عز نظيرها وقد كان لها قدم السبق في ارساء قواعد السلام في العديد من دول العالم فهذه القوات المصطفوية والاجهزة الامنية كانت وما زالت درع الوطن وحماة الاستقلال ومبادئ الثورة العربية الكبرى و القلعة التي تحطمت عليها قوى الشر والطغيان وحسبنا اليوم الملك عبد الله الثاني حفظه ابن المؤسسة العسكرية يضع هذه القوات فوق كل الاعتبارات لأنها حصن الامة واملها في الدفاع عن الحق والعدل وحماية الارواح والممتلكات .
علي القضاة/ الدستور


