فعاليات عجلون تشيد بالحرص الملكي على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري

قالت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية عضو مكتب سياسي حزب تقدم الدكتورة ريم عبد الله الكناني أن إجراء الانتخابات النيابية بهذا التوقيت هو استحقاق دستوري وأمر جلالة الملك هو تقيده في الدستور ، كما أن إجراء ها على ضوء قانون الانتخابات الحالي وتخصيصه كوتا للأحزاب من خلال القائمة العامة يدل على أن توجيه جلالته نحو تطوير الحياة السياسية والإصلاح السياسي من خلال تطوير الأحزاب لأن الديمقراطية بلا أحزاب ليس لها وجود.
واضافت أن توجيه جلالته إلى تشكيل حكومات برلمانيه لا يكون إلا من خلال الأحزاب السياسية وجدية إفراز حكومة برلمانية حزبية تسعى إلى تحقيق برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية تلبي احتياجات المواطن وتؤدي إلى تقدم المجتمع.
هدف إجراء الانتخابات ألان هو إرساء قواعد الديمقراطية في الأردن.

​وقال رئيس جمعية عيون الدكتور منير شويطر ان زيارة صاحب الجلالة للهيئة المستقله فهي مؤشر ان الانتخابات ستجري هذا العام ان شاء الله وقد حسمت في العاشر من شهر ايلول القادم لنتثبت للجميع ان الاردن بلد ديمقراطي تتجسد من خلاله رؤيا سيد اليلاد ان يكون هناك برلمان يمثل كل اطياف المجتمع، ويلبي رغبات الجميع ويالتالي يكون الاردن في مصاف الدول المتقدمة معربا عن أمله ان تكون الرؤيا واضحة للجميع وعلينا كل من موقعه ان يعمل على انجاح العمل الحزبي وانجاح هذا القانون والمشاركة بفاعلية في الانتخابات لافتا الى ان جمعية عيون على الوطن تكثف اللقاءآت والندوات وخاصة مع فئة الشباب لحثهم للأنخراط في الاحزاب وخوض الانتخابات النيابية ليبقى صوتهم هو المؤثر ،في اختيار من يمثلنا، تلك هي رؤيا،صاحب الجلالة ونحن من خلفة نحو اردن ديمقارطي نباهي به الدنيا.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا ان زيارة وتوجيهات جلالة الملك للهيئة المستقلة للانتخاب مؤشر كبير ان إجراء الانتخابات النيابية القادمة في 10/ 9 تأتي تأكيدا على مؤسسية الدولة الاردنية والاصرار قدما على المضي ببرنامج التحديث السياسي وانسجاما مع الدستور الأردني، ويأتي بالتزامن مع الاصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك والمتمثلة بتطوير الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد في ظل صدور قانوني الانتخاب والأحزاب وإجراء تعديلات دستورية هامة بهذا الخصوص.
وهذا يعني أن الأردن يمضي بفخر في مسيرته الديمقراطية، التي يدعمها جلالة الملك وتاق لها المجتمع الأردني حيث سيكون للانتخابات النيابية القادمة صورة مختلفة عن انتخابات المجالس السابقة في ظل تعزيز العمل الحزبي من خلال تخصيص قائمة حزبية لتمكين الأحزاب من المشاركة السياسية وتعزيز حضورها تحت قبة البرلمان وتمكين الشباب والمرأة، اضافة إلى أن قانوني الأحزاب والانتخاب سيساهمان في تشكيل كتل برامجية تحت قبة البرلمان وصولا لتشكيل حكومات برلمانية في المستقبل.
ومن هنا فاننا ندعو الاحزاب السياسية والنخب السياسية للاستفادة من هذه المرحلة التاريخية والمساهمة في نجاحها نظرا لأهمية المرحلة والحاجة لتطوير وتعزيز العمل الحزبي والبرلماني في البلاد، ونجدد التأكيد على مشاركة الاحزب بالانتخابات النيابية القادمة.
كما ندعواا الأردنيين جميعاً إلى المشاركة بالعملية السياسية عبر الترشح والذهاب لصناديق الاقتراع؛ ونوكد الى أن وجود أحزاب قوية وبرلمان قوي، ومشاركة واسعة وفاعلة؛ سيمكن الأردن بقيادته الهاشمية من التقدم نحو الأمام رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن الحروب والصراعات في المنطقة، منوهين إلى أن الأردن بفضل حكمة
وحنكة قيادته دائما يتجاوز الصعاب والتحديات ويتغلب عليها، ويسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق.

من جانبه قال عضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول أن توجيهات جلالة الملك بإجراء الإنتخابات البرلمانية هو تأكيد على النهج الهاشمي في تعزيز الديمقراطية وإنجاح تجربة الأحزاب والمشاركة السياسية في صنع القرار لافتا الى أن جلالة الملك ورغم المحيط الملتهب إلا إنه يصر دائما أن تجري الإنتخابات في موعدها وهذا دليل كامل على منعة الأردن وقوته وثقة قيادته بنفسها وشعبها لافتا الى ان الاردن على موعد مشاركة واسعة في الانتخابات وبخاصة الشباب والمرأة اللذين يعول عليهما الوطن وقائد الوطن كثيرا .

وقال المحامي سمير القضاة عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق لقد جاء قرار جلالة الملك بإجراء الانتخابات النيابية ليظهر حرصه على تعزيز المشاركة السياسية وتعزيز الديمقراطية في البلاد، وهذا التوجيه الملكي إلى الهيئة المستقلة لإجراء الانتخابات يعكس رؤية القياده الواضحة لتعزيز العملية الديمقراطية في البلاد.وخصوصا ان الأحزاب السياسية تشارك في الانتخابات في هذه الدوره وهي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح تستحق الإشادة.وان قرار جلالة الملك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري يحظى برضى الشعب الاردني ، وقد جاء توجيهه جلالة الملك للهيئة المستقلة للانتخابات بالحزم ممايعكس الحاجة الملحة لتأمين سير العملية الانتخابية بكفاءة ونزاهة في العاشر من ايلول القادم .

وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات نثمن ونرحب بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة لمجلس النواب العشرين في 10/ 9 تأتي تأكيدا على مؤسسية الدولة الاردنية والاصرار قدما على المضي ببرنامج التحديث ويأتي بالتزامن مع الاصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم
مشيرا الى ان قانون الانتخاب الجديد راعى تمكين المرأة والشباب بشكل أقوى، من ذي قبل، فالقانون الجديد قام بتخصيص 18 مقعدا للمرأة من أصل 97 مقعدا خصصها للدوائر المحلية، مما يفتح المجال أمامها للترشح على المسار التنافسي، إلى جانب «الكوتا»، وهو ما يعزز الفرصة التنافسية للمرأة.
أما الشباب فلا بد من وجود شاب أو شابة بين 25-35 سنة، ضمن أول خمسة مرشحين، مما يعني أن على الأحزاب الاستمرار بدفع الشباب للانخراط بها.

وقال المنسق في هيئة شباب كلنا الاردن بلال المومني لطالما كان جلالة الملك الداعم الاكبر لضمان مشاركة كل فئات المجتمع بالحياة العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدءا من لجان الاصلاح والحوار الوطني وانتهاء بتنفيذ مخرجات لجان التحديث واخراجها على حيز الواقع مثل قانون الانتخاب والاحزاب وهو اليوم جلالته يحسم الجدل للقوى السياسية والحزبية لان يكون الاستحقاق الدستوري او الانتخابات لهذا العام في 10/ 9 مع ضمان مشاركة حقيقة للمراة والشباب وهم القطاع الاكبر والهام الذي يعول علية تنفيذ التنمية المستدامة والحاكمية الرشيدة التي ينادي بها جلالة الملك .

واشار المختار عدنان المومني أن زيارة جلالة للهيئة المستقلة دليل اننا مع إجراء الانتخابات وإدخال عناصر جديده متعلمه ومثقفه وأصحاب خبره في كافة المجالات وخاصه المجالات الاقتصاديه للخروج من الوضع الصعب للطبقه العامة للشعب الاردني الذي يعاني من الفقر والحرمان نتيجة الضرائب المرتفعه وارتفاع اسعار المشتقات النفطيه التي لا تتناسب ودخل المواطنين والرواتب المدنية للعاملين والمتقاعدين من عسكرين ومدنين لافتا الى ان جلالته حسم امر إجراء الانتخابات كاستحقاق دستوري داعيا الى ان تكون المشاركة من أوسع الأبواب وخاصة من قبل الشباب والمرأة اللذين هما محط اهتمام القيادة الهاشمية .

وقالت رئيسة مركز شابات عجلون النموذجي سهير القضاة لقد كان لزيارة جلالة الملك الأثر الكبير في حسم امر اجراء الانتخابات النيابية للمجلس العشرين ووقوف جلالته على استعدادات الهيئة المستقلة لإجراء الانتخابات وحرص جلالة الملك على الاطلاع على مدى جاهزية الهيئة المستقلة واستعدادها لتكون مخرجات عملية الانتخابات بالمستوى الذي يليق بالمرحلة القادمه خاصة وان الانتخابات القادمه في العاشر من
ايلول القادم ستكون تجربة حزبية لأول مرة بتاريخ الاردن معربة عن شكرها لسيد البلاد صمام الأمان لوطننا الغالي.

وقال عضو حزب نماء الدكتور علي يوسف المومني انا اعتقد ان اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي حددتها الهيئة المستقلة للانتخابات واحد من الاعراف الدستوريه الهامة ويفتح المجال الى الانتقال إلى الاثر الايجابي الوطني المنتظر من مشاركة الاحزاب فيها إلى جانب نواتج منظومة متكاملة في التحديث الاداري والسياسي والاقتصادي المهم والمنتظر مؤكدا أن زيارة جلالته بزيارته للهيئة المستقلة قد حسم الحديث وأنه مهما كانت الظروف إلا أن هذا الاستحقاق لابد من اتمامه وانجازه بما يتوأم مع النهج الديمقراطي الذي تختطه الاردن بقيادة جلالة الملك .

ووجه رئيس شبكة التطوير التربوي لمنطقة الشفا عضو حزب المستقبل يوسف العرود يوسف العرود رسالة شكر وتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على هذه اللفتة الرائعة من ألحق الدستوري بإجراء انتخابات وهذا إشارة حسم أن الاستحقاق الدستوري بزيارته للهيئةالمستقلة التي تم فيها تحديد يوم العاشر من ايلول القادم م عدا للانتخابات متمنيا أن تعمل هذه الانتخابات البرلمانية على إفراز مجلس نواب ضمن برنامج حزبي شامل وذو نتائج إيجابية تعود بالنفع على المواطن وحاجاته الاجتماعية.

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة