قلعة عجلون والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس تشهد حركة سياحية نشطة .

شهدت قلعة عجلون والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس حركة سياحية نشطة حيث الأجواء المعتدلة في عموم هذه المناطق ما ساهم باستمتاع العائلات الأفواج السياحية برنامج اردننا جنه بالطبيعة الخلابة والبيئة الجميلة .
في الوقت الذي اغلقت فيه محمية غابات عجلون مؤقتا قرية ألعاب المغامرة لإجراء اعمال صيانة دورية لها اليوم الجمعة ( امس) و السبت بهدف ضمان معايير السلامة العامة والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للزوار
وبحسب أصحاب منشأت سياحية فإن نسب الأشغال تراوحت ما بين 70 % – 80 % عازين ذلك إلى انشغال المواطنين بامتحانات الثانوية العامة مع أبنائهم مشيرين الى ان نهاية الأسبوع القادم ستكون هناك نسب أشغال مرتفعة بوجود السياحية الخليجية .
واعتبر مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطه ان التلفريك مشروعً سياحيً وتنمويً هامً لمحافظة عجلون، حيث ساهم في تنشيط الحركة السياحية، وخلق فرص عمل، وإنعاش الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى توفير تجربة سياحية فريدة من نوعها .
وبين مدير سياحة المحافظة فراس الخطاطبه ان وجود المقومات السياحية والطبيعية والتراثية والتاريخية والدينية للمحافظة جعلها قبلة للسياحة المحلية والإقليمية والعالمية.
مشيرا الى ان أهم ما يميز قلعة عجلون التي تحظى باهتمام واقبال كبيرين من الزوار يعود لعناصرها المعمارية ذات الطابع الإسلامي الأصيل من الاقواس والبوابات المدببة والمتقاطعة والتي اضيف عليها الصبغة العسكرية التي لا تخطئها عين زائرها ,فهنالك الجسر المتحرك الذي يرفع في حالات الحرب ويعاد في أوقات السلم وهنالك أيضا نوافذ إطلاق السهام وسقاطات الزيت الحارق والماء المغلي والخندق الذي يحيط بها مشيرا الى انه تم تسجيلها ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي من قبل منظمة الإيسيسكو.
الدستور/ علي القضاه