قل لـ”حميدنا”.. الرسالة النبوية التي أبكت السلطان عبد الحميد

ويفسر حرب خشية الغرب من عبد الحميد بحاجة المسلمين الماسة حينها إلى شخصية قيادية يلتفون حولها ليشكلوا اتحادا قويا ينافس الدول الكبرى من جديد.

**أكذوبة تهميش العرب

ورداً على مزاعم تهميش عبد الحميد الثاني لأبناء البوادي العربية، أشار حرب إلى أن “السلطان أولى اهتماما بالغا لمنطقة الحجاز، وأنشأ مدارس هناك لتعليم أبناء القبائل العربية”.

وأضاف أن عبد الحميد الثاني هو أول من حاول في تاريخ الدولة العثمانية الممتد لـ6 قرون “اتخاذ العربية لغة رسمية للدولة”.

** مكافحة القومية والعرقية

وفي سياق متصل، لفت حرب إلى كفاح عبد الحميد الثاني ضد تيارات العصبية القومية والعرقية في الولايات العثمانية.

وقال: “في زمن عبد الحميد الثاني أصبح للفكر القومي معنى جديدا، وأخذ ينمو ويترعرع في الولايات العثمانية، ما دفعه لمقاومة هذه التيارات بالفكر الإسلامي الذي كان يتخذه مرجعاً له”.

وتابع: أصدر عبد الحميد قوانين متعلقة بلباس المرأة، ومنع المرأة المسلمة من الخروج دون حجاب، وسعى لنشر أفكار أن “لا قوة ولا عزة إلا بالإسلام”.

وأضاف أنه أغلق عدد من الصحف التي كان يسيطر عليها اليهود وأصحاب الأجندات الأجنبية، ويحاولون عبرها نشر الفتن بين فئات المجتمع.

المصدر: حمزة تكين وكالة أنباء تركيا ووكالات

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة