قمة لاهبة بين الحسين إربد والوحدات.. والفيصلي يواجه شباب العقبة بحذر

تعود عجلة دوري المحترفين لكرة القدم للدوران اليوم بعد غياب امتد 57 يوما، بسبب مشاركة المنتخب الوطني بنهائيات كأس آسيا، والتي حقق من خلالها المركز الثاني.

وتقام مواجهتان مؤجلتان لحساب الجولة الخامسة من بطولة الدوري، تم تأجيلهما بسبب مشاركة الفيصلي والوحدات بمسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي على التوالي، قبل أن يودعا البطولتين من دور المجموعات.

ويستقبل ستاد عمان الدولي عند الساعة الخامسة مساء مواجهة الفيصلي ونظيره شباب العقبة، فيما يحتضن ستاد الحسن الدولي في مدينة إربد مواجهة الحسين إربد والوحدات عند الساعة السابعة والنصف مساء.
وتتطلع الفرق المتنافسة في مواجهتي اليوم، إلى تحقيق النقاط الثلاث والتقدم على سلم الترتيب، علما بأن الحسين يتصدر جدول الترتيب برصيد 28 نقطة من 10 مباريات، فيما يحتل الوحدات المركز الثاني برصيد 23 نقطة من 9 مباريات، ويتواجد الفيصلي بالمركز الثالث برصيد 20 نقطة بالعدد نفسه من المباريات، وشباب العقبة بالمركز السادس برصيد 13 نقطة من 10.
وتختتم مرحلة الذهاب يوم الأربعاء المقبل، من خلال مواجهتين مؤجلتين من الجولة الثامنة، حيث يلتقي الوحدات مع الرمثا على ستاد عمان الدولي، فيما يرحل الفيصلي إلى ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء لملاقاة مغير السرحان.
الجدير بالذكر أن عدة فرق من دوري المحترفين قد أبرمت صفقات جديدة خلال الفترة الماضية، إلا أنه لن تتاح للوافدين الجدد فرصة اللعب بالمباريات المؤجلة، على أن يتم إشراكهم يبدأ من مرحلة الإياب، بعد تسجيلهم خلال فترة القيد الحالية.
الفيصلي – شباب العقبة
ينظر فريق الفيصلي لمواجهة اليوم ببالغ الأهمية من أجل البقاء في دائرة المنافسة على اللقب والحفاظ عليه، حيث يعلم المدير الفني لـ “الأزرق” أحمد هايل، أن دخول القسم الثاني من عمر الدوري بحالة معنوية جيدة، سيعزز من حظوظه باقتناص الصدارة لاحقا.
ويملك فريق الفيصلي سجلا متباينا في مواجهاته مع شباب العقبة ببطولة الدوري، حيث كان اللقاء الأخير بينهما في الموسم الماضي لصالح شباب العقبة، علما بأن الفيصلي فاز في 4 مباريات من أصل 10 مواجهات تاريخية بينهما، كما أن المنافس نجح في خطف التعادل من الوحدات في آخر مبارياته قبل مرحلة التوقف الأخيرة.
وخاض الفيصلي عددا من المباريات الودية خلال المرحلة الماضية، من أجل إبقاء الفريق في فورمة المباريات، رغم غياب عدد جيد من عناصر بالمنتخب الوطني التي استعادها مؤخرا.
ويبرز من فريق الفيصلي العديد من الأسماء القادرة على كسب النقاط الثلاث، ومنهم نور الدين بني عطية، إحسان حداد، أنس بني ياسين، حسام أبو الذهب، سالم العجالين، نزار الرشدان، عبيدة السمارنة، عارف الحاج، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، حاتم الروشدي ورزق بني هاني.
وعلى الطرف المقابل، يسعى شباب العقبة بقيادة مدربه رائد الداود، إلى فرض حضوره وتأكيد مستواه الطيب الذي ظهر في العديد من المباريات بالجولات الماضية، أملا بتحقيق الفوز واقتحام المربع الذهبي مع انقضاء النصف الأول من عمر البطولة.
ومن المتوقع أن يعتمد الداود في تشكيلته الأساسية على كل من حماد الأسمر، أحمد أبو حلاوة، محمد عاصي، أنس بدوي، ياسر الرواشدة، محمد الحسنات، كريستيان شكوكا، غيث المدادحة، عمر سريوة، محيسن أبو جبلة وكريستيان فارجاس.
الحسين إربد – الوحدات
يدخل فريقا الحسين والوحدات مواجهة اليوم بكادر فني جديد، بعد أن استعان “غزاة الشمال” بالمدرب جمال محمود خلفا للبرتغالي جواو موتا، فيما تعاقد الوحدات مع المدرب أمجد أبو طعيمة عقب الاستغناء عن خدمات المدرب العماني رشيد جابر.
ويأمل الحسين بعناصره المميزة في إنهاء مرحلة الذهاب بأفضل طريقة، حيث تكفيه نقطة واحدة من أجل ضمان البقاء على قمة الترتيب مع نهاية المرحلة الأولى، علما بأن قمة الموسم أمام الوحدات تخضع لحسابات عديدة، وأهمها الجاهزية الفنية والبدنية.
ويعول الحسين على تجانس عناصره منذ بداية الموسم، والدخول بتشكيلة أظهرت قدرتها على الفوز في أي مواجهة، من خلال إشراك كل من عبدالله الزعبي، أدهم القرشي، عبد الله نصيب “ديارا”، سليم عبيد، مصطفى كمال، رجائي عايد، محمد الداود، محمود مرضي، مصعب اللحام، منذر أبو عمارة وحمزة الدردور.
وبدوره، يعاني الوحدات قبل المرتقبة من غياب لاعبين مهمين في هجوم الفريق بسبب الإصابة وهما أنس العوضات وبهاء فيصل.
ويعول أبو طعيمة في مباراة اليوم على رغبة “الأخضر” في الاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم ببطولة الدوري، وإلحاق الخسارة الأولى أيضا بالمنافس الذي لم يتلق سوى هدف وحيد خلال 10 مباريات، علما بأن الفريق قدم مستويات مميزة في المباريات الودية رغم غياب عدد من عناصر بسبب النهائيات الآسيوية.
ومن المتوقع أن يدفع أبو طعيمة بتشكيلة مكونة من عبد الله الفاخوري، خالد كردغلي، يوسف أبو الجزر، عرفات الحاج، فراس شلباية، محمود شوكت، صالح راتب، أحمد سمير، مهند أبو طه، محمد موالي وسيدريك هنري.

مهند جويلس/  الغد

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة