لإنعاش مدينة السلط.. تحضيرات للبدء بمشروع تطوير المسارات السياحية

البلقاء – فيما تعوّل السلط على مشروع تطوير المسارات السياحية الذي سيسهم حال تنفيذه بإنعاش الواقعين السياحي والاقتصادي في المدينة، كشف مصدر مطلع على المشروع انه تم البدء بتحضير وثيقة عطاء لتطوير المسارات السياحية في شارع الحمام وشارع الخضر وساحة العين.
وتمنى المصدر الذي كشف لـ “الغد” عن أبرز تفاصيل المشروع بالتعمق أكثر في الاستفادة من المقومات المتاحة، و”التركيز على جوانب جوهرية لا سطحية أو شكلية”، على حد تعبيره.
واشار المصدر إلى أن المشاريع ترتكز على التنمية المستدامة وزيادة المردود الاقتصادي للسياحة، بما يتواءم مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة ويرتقي إلى الرؤية الشاملة التي تجسد الطموحات المرجوة لتقدم للعالم منتجا سياحيا متنوعا فيه كل الميزات النسبية والتنافسية التي تساهم في زيادة عدد الزوار وإطالة مدة الإقامة وزيادة الإنفاق وتوفير فرص العمل للمجتمع المحلي.
وأكد المصدر، أن المشروع يتضمن إعداد التدابير اللازمة لتأهيل وسط المدينة التراثي للحفاظ على المقومات التراثية والعناصر السياحية الجاذبة والتركيز على إدامة وصيانة المنتج السياحي المقدم للسائح أثناء تجربة المسار السياحي، بالإضافة إلى أهمية العمل على إدامة وسط المدينة التراثي من خلال تأهيل البنية التحتية للمدينة من الأرصفة والأطاريف وتأهيل الواجهات التراثية وتقديم الاحتياجات التي يتطلبها السائح لتقديم الخدمة الأفضل بالصورة الملائمة.
وتطرق إلى العديد من البنود التي يشملها المشروع حسب مواقع تنفيذها والاحتياجات في المواقع على طول المسار السياحي، حيث سيتم في شارع الخضر، إعاده تأهيل شارع “طلوع كنيسة الخضر”، وذلك بعمل درج حجري بالإضافة إلى عمل ممر لذوي الإعاقة، وعمل صيانة لبلاط شارع الخضر والأطاريف، ورفع مناهل التفتيش وترنشات تصريف مياه الأمطار، وكذلك تنظيف بعض واجهات المباني بالشارع.
كما سيتم طلاء الأبواب التجارية وصيانة الشبابيك، وزراعة وتخضير الأسطح والمساحات الترابية الموجودة بشارع الخضر، وصيانة بعض “البلاكين” المتهالكة في المباني التراثية، وتحديد المواقع وتصميم وتركيب حاويات نفايات موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة به، وسيتم أيضا تصميم وتركيب مقاعد موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة به، وتطوير تجارب سياحية تدار من قبل المجتمع المحلي لتنويع وإثراء تجربة الزيارة، وتصميم وتركيب آرمات إرشادية وتفسيرية.
أما في شارع الحمام، فأكد المصدر أنه سيتم عمل صيانة لبلاط الشارع وبداية الجزء المتفرع باتجاه كنيسة دير اللاتين ورفع مناهل التفتيش وترنشات تصريف مياه الأمطار، وطلاء الأبواب التجارية وصيانة الشبابيك، وزراعة وتخضير الأسطح والمساحات الترابية الموجودة بالشارع.
وسيتم كذلك وفق المصدر، تصميم وتركيب حاويات نفايات موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة به، وتصميم وتركيب مقاعد موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة بالشارع، وتطوير تجارب سياحية تدار من قبل المجتمع المحلي لتنويع وإثراء تجربة الزيارة، وتصميم وتركيب آرمات إرشادية وتفسيرية.
وفي ساحة العين، من المقرر ايضاً، أن يتم صيانة أعمال الحجر من أرضيات وجدران وأطاريف والأدراج بحرم الساحة، وتصميم وتركيب آرمات إرشادية وتفسيرية، وإعادة تأهيل الرصيف المحاذي لساحة المنقلة باتجاه شارع الحمام، وتحديد سعة الشارع بثلاثة أمتار فقط مع توريد وتركيب أعمدة على جوانب الشارع لمنع الدخول والاصطفاف داخل حرم الساحة.
كما سيتم في ساحة العين أيضا، إعادة تأهيل ساحة المنقلة من خلال عمل تصميم يتم الاتفاق عليه لاحقاً لتكون معلما ومحطة رئيسية لبرنامج الزيارة للمدينة، وتطوير تجارب سياحية تدار من قبل المجتمع المحلي لتنويع وإثراء تجربة الزيارة، وإعادة تأهيل مركز الاستعلامات الموجود على واجهة متحف السلط التاريخي.
وبالإضافة إلى ما سبق، من المقرر أن يتم تصميم وتركيب مقاعد موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة بالشارع وتصميم وتركيب حاويات نفايات موزعة بشكل هندسي على طول الشارع والأدراج المرتبطة بالشارع، وزراعة وتخضير الأسطح والمساحات الترابية الموجودة بالشارع، وطلاء الأبواب التجارية وصيانة الشبابيك، وإزالة المظلات التالفة على طول المحلات التابعة لكنيسة دير اللاتين.
وسيتم في شارع البلدية السفلي، تصميم وتوريد أكشاك تضم رفوف عرض قابلة للطي والنقل لاستخدامها من قبل المجتمع المحلي لعرض منتجاتهم التقليدية في شارع البلدية السفلي المخصص للمشاة على مدار العام وحسب فصول السنة لدعمهم وتسويق منتجاتهم.
كما سيتم صيانة مبنى فلاح الحمد التراثي وترميمه لاستخدامه كأكاديمية لصيانة وترميم المباني اعتمادا على خطة الحفاظ والترميم والتي تم إعدادها مسبقا لهذه الغاية، والتي تراعي الترميم للمبنى التراثي وصيانته بما يحفظ أصالته و تكامليته والحفاظ على القيم المتعددة التي يتميز بها هذا البناء المملوك لبلدية السلط الكبرى.

محمد سمور/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة