لبنان: اغتيال القائد العسكري في حزب الله هيثم الطبطبائي وحزب الله يؤكد اغتيال رئيس أركانه

فادت تقارير إخبارية لبنانية، مساء اليوم، الأحد، عن اغتيال القائد العسكري في “حزب الله” هيثم الطبطبائي، إثر استهداف إسرائيلي لموقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهزّ انفجار قوي الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر اليوم الأحد، إثر غارة لجيش الاحتلال قالت إسرائيل إنها استهدفت “بشكل دقيق” قياديا بارزا في حزب الله، في هجوم أسفر عن 5 شهداء و28 مصابا حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
من الطبطبائي؟
وفقا للمعلومات المتداولة عن الطبطبائي يعتبر أحد مهندسي قوات النخبة، وشارك في الحرب السورية على محاور قتالية عديدة، وسعى لاحقا لتعزيز الحضور الميداني للحزب في جنوب سوريا، وقد حاولت إسرائيل اغتياله في القنيطرة قبل نحو 10 سنوات.
وتضيف المعلومات أن الطبطبائي كان عاملا أساسيا في إدارة “حرب الإسناد” التي نفذها حزب الله لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في الحرب مع إسرائيل، ثم حاولت إسرائيل تصفيته بعد اغتيال فؤاد شكر.
وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، تولّى القيادة العسكرية للحزب، كما ارتبط اسمه بمحاولات تهريب السلاح عبر خطوط سرّية من سوريا.
كما أكد حزب الله اللبناني اغتيال رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الضربة التي نفذتها إسرائيل الأحد على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت قياديًا كبيرًا في حزب الله، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وأوضحت الوزارة أن الغارة أصابت طوابق متعددة في مبنى بمنطقة حارة حريك، حيث هرعت سيارات الإسعاف ونقلت المصابين، فيما ظهرت أضرار كبيرة في المبنى والمناطق المحيطة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق اغتيال “رئيس أركان” حزب الله هيثم علي الطباطبائي.
وقال جيش الاحتلال في بيان أنه “في 23 تشرين الثاني 2025، وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية، قام سلاح الجو بتنفيذ ضربة في منطقة بيروت أسفرت عن اغتيال هيثم علي الطباطبائي، رئيس أركان حزب الله”.
من جانبه، أكد حزب الله أن الضربة استهدفت قياديًا عسكريًا بارزًا، واصفًا الهجوم بأنه “خرق خط أحمر”.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية، بينما شدّد رئيس الوزراء نواف سلام على ضرورة حماية المواطنين ومنع انزلاق البلاد إلى تصعيد مفتوح، مؤكدًا استمرار العمل سياسيًا ودبلوماسيًا مع الدول الشقيقة والصديقة لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية وحماية اللبنانيين.
يأتي هذا الهجوم في ظل تكثيف إسرائيل ضرباتها في لبنان منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، واستهداف عدد من قياديي حزب الله ومراكزه في الضاحية الجنوبية.
وبحسب وزارة الصحة، قُتل منذ تطبيق وقف إطلاق النار أكثر من 331 شخصًا وأصيب 945 آخرون في حوادث متفرقة، جراء الضربات الإسرائيلي
وكالات

