لجنة عجلون المجتمعية تنظم دورة تدريبية حول اساسيات تربية النحل وإنتاج العسل .

ينفذ مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دورة تدريبية حول أساسيات تربية النحل وإنتاج العسل بمشاركة عدد من المستفيدين السوريين والاردنيين .
وقالت المدربة صاحبة مبادرة ” عسل ” سناء المومني أن الدورة تهدف إلى تدريب المشاركين حول كيفية تأسيس مشروع نحل صغير سيما وأن محافظة عجلون تتميز بغطاء نباتي واسع وجميل ، مشيرة إلى أن مشاريع تربية النحل لإنتاج العسل تعتبر من المشاريع المهمة والناجحة، حيث انها لا تتطلب متابعة يومية حثيثة وأرباحها عالية وتكلفتها قليلة.
وقالت المومني إن مشاريع تربية النحل انتشرت حاليا وعلى نطاق واسع حيث بدأت على نطاق أسري ضيق وبأعداد قليلة من الخلايا، بحيث تعمل على تأمين حاجة الأسرة من منتجات النحل كالعسل الطبيعي، إضافة إلى زيادة دخل الأسرة من خلال بيع منتجات النحل المختلفة من العسل والطرود وغيرها.
وبينت أنه من اللافت للنظر أن الاهتمام بمشاريع النحل بات القطاع النسائي له دور في التربية وهي من الظواهر الإيجابية حاليا والتي تسهم في تعزيز مكانة المرأة الأردنية في المجتمع والأسرة ، لافتة الى أنه يتم العمل على نشر الثقافة النحلية
من خلال العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال خاصة – بعد أزمة كورونا – ما يسهم في تعزيز ورفع قدرات ابناء المجتمع المحلي من الجنسين في معرفة الأسس السليمة وإتباعها في تربية النحل وإنتاج العسل مؤكدة ان الدورة تأتي ضمن أهداف التمكين الاقتصادي للمرأة والرجل حيث تتضمن محاضرات نظرية وتطبيقات عملية للمشاركين ، لكيفية تربية النحل وأسس اختيار سلالته المناسبة، والمواصفات والمعايير الواجب مراعاتها عند الكشف على الخلايا واهمها الالتزام باللباس الواقي للنحالين.
وأشارت إلى أنواع الحشرات التي تفتك بالنحل، وأبرزها الدبور، وطرق مكافحته فضلاً عن الأماكن المناسبة لتربية النحل وكيفية المحافظة على الإنتاج وتحقيق الجودة التي تمكن العسل المنتج من المنافسة في السوق لضمان ديمومة المشروع الإنتاجي الذي ينعكس ايجاباً على تعزيز الإنتاج المحلي .
ويشار إلى أن هناك حوالي 3000 نحال الآن مسجلين في الأردن وهناك نحالين غير مسجلين رسميا، وأن 70 بالمئة من النحالين متواجدين في المناطق الشمالية من المملكة “إربد وعجلون وجرش”.
ويذكر أن مبادرة ” عسل ” وهي مبادرة تطوعية اطلقتها المومني عام 2017 وتم تدريب حوالي 3000 متدرب ومتدربة من اقليم المملكة الثلاثة.

الدستور/ علي القضاه