لجنة عجلون المجتمعية تنظم ندوة حول دور السياحة في التنمية.

=

قال مدير سياحة محافظة عجلون محمد الديك ان المحافظة تعتبر من أهم نقاط الجذب السياحي على مستوى المملكة نظرا للميزات النسبية التي تتمتع منها وقد اصبحت قبلة للسياحة الداخلية والخارجية مشيرا إلى أن المحافظة تستقبل كل عام زهاء 2 مليون زائر من مختلف الجنسيات .
وأضاف الديك خلال مشاركتة في الندوة التي نظمتها لجنة عجلون المجتمعية التابعة للصندوق الاردني الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع مدرسة باعون الثانوية للبنات بمناسبة يوم السياحة العالمي بمشاركة مدير العمل ومدير معهد التدريب المهني ومدير منطقة باعون وحضور مديرة المدرسة الدكتورة هيفاء طيفور وفاعليات مجتمعية وطالبية وتربوية أن نظرة المجتمع الأردني تغيرت للسياحة فقد تعددت بيوت الضيافة في المحافظة وأصبحت هناك نقلة نوعية فيةهذا القطاع بالمحافظة من وجود المطاعم المصنفة والاستراحات والمنتجعات حيث أصبحت مدخلا رئيسا للعائلات مشيرا إلى أنه تم إعطاء موافقات لإنشاء 40 مشروعا سياحيا من قبل مستثمرين محليين وعرب تزامنا مع قرب تشغيل التلفريك الذي يعد نقلة نوعية ونقطة جذب ما يساهم في تنمية المحافظة .
وبين الديك رغم الأثر الذي احدثته جائحة كورونا اجتماعيا واقتصاديا الا أن قطاع السياحة بدأ بالانتعاش بصورة لافتة وقد آن الأوان لإعادة التفكير في السياحة وهو شعار هذا العام .
وكشف الديك أن النية لدى الحكومة تتجه لتوزيع زهاء 20 قطعة ارض بواقع دونم لكل 3 أشخاص لاستثمارها وفق شروط وضبوط لاقامة مشاريع سياحية مجتمعية تساهم في تشغيل الشباب للحد من الفقر والبطالة لافتا الى أن للتنوع الجغرافي والطبيعي الذي يتمتع به المحافظة شكل ميزة بأن تكون مقصدا لتنوع انواع وانماط السياحة وبشكل خاص المسارات السياحية والتي من خلالها نعمل على إدماج المجتمعات المحلية في القطاع السياحي وتشغيلهم وتفعيل دورهم التشاركي والتنموي.
وبين الديك أن وزارة السياحة والآثار وقعت مع مؤسسة التدريب المهني اتفاقية تعاون تهدف إلى تدريب وإكساب المشاركين والتركيز على مهن مطلوبة في سوق العمل بالقطاع الخاص، ومنها إنتاج وخدمة الطعام والمبيعات والتسويق الإلكتروني، والمهارات الأساسية لصحة وسلامة الغذاء وخدمة الزبائن ومهارات الإتيكيت، وغيرها العديد، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
واستعرض مدير العمل سالم بني سلامه أهداف برنامج التشغيل الوطني الذي اطلقة الحكومة ويستهدف توفير 60 الف فرصة ورصد له مبلغ 80 مليون دينار حيث تدفع الوزارة مبلغ 150 دينار للعامل لمدة 6 أشهر واشترطت على صاحب العمل ( المشروع ) او المحل أن يكون مرخصا ولديه سجل تجاري ومسجل لدى الضمان الاجتماعي مؤكدا أن الدولة مع اصحاب العمل وعلينا أن نبادر للاستفادة من البرنامج لاهمية لافتا أنه سبق وان تم تدريب موظفين من البلديات كي تساهم البلديات في تحفيز المواطنين والشباب العاطل والمحال والمؤسسات للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع .
واعرب بني سلامه عن اسفه بأنه لم يتقدم احد من منطقة بلدية العيون للاستفادة من المشروع داعيا البلدية ومؤسسات المجتمع المدني للمبادرة لعقد ندوة موسعة لبيان وشرح الفائدة والاهداف من المشروع .
وأشار إلى أنه تم عقد أكثر من 700 لقاء داخل المحافظة لأرباب واصحاب عمل ومواطنين من خلال دوائر ومؤسسات مختلفة لافتا الى أنه في ظل شح الوظائف الحكومية بات لازما التوجه نحو المسارات المهنية في العمل لاكتساب المهارات المختلفة مبينا أن 98% من الخدمات المرافقة للتلفريك تحتاج إلى عمالة ماهرة ومدرية خاصة في قطاع الاناث لافتا الى أن اللقاء الذي عقد في كفرنجة استفادت منه 23 مؤسسة من برنامج التشغيل وتم تشغيل 60 عاملا .
واشار مدير معهد التدريب المهني المهندس معتصم القضاة أن 95% من خريجي قسم السياحة والفندقة وجدوا فرص عمل لهم في مناطقةمختلفة داخل وخارج المحافظة وباجور مجزية مؤكدا على أهمية التأهيل والتدريب واكتساب المهارات لأنها هي التي تقود إلى التنمية مشيرا الى وجود 26 تخصصا في المعهد وهناك تخصصان جديدان هما مشغل تخصص الهيايبرد الذي سيتم العمل به قريبا جدا وتخصص حاضنة أطفال ومدة التدريب 6 أشهر ، داعيا الى تغيير النظرة السلبية تجاه الالتحاق بالمسار المهني الذي تبلغ نسبة الملتحقين به حاليا نسبة 9% ومن خلال العمل معا والتشارك علينا بذل الجهود لرفع النسبة إلى 20% على الأقل لافتا لتوجهات ولي العهد بالتركيز على التعليم والمسارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل الأردني مبينا أن كلفة تدريب الشخص الواحد في معاهد المؤسسة تتراوح ما بين 800 – 1000 دينار خلال مدة التدريب .
وتحدث مدير منطقة باعون هيثم عنيزات مشيدا بتنظيم الندوة والبلدية تمد يديها لاي نشاطا تشاركي من شأنه خدمة المنطقة والفعاليات المستهدفة .
وكانت مديرة المدرسة الدكتور طيفور قد رحبت بالحضور مؤكدة على أهمية الندوة واستعداد المدرسة لاستضافة اي نشاط أو مبادرة هدفها الجانب التنموي والخدمي في الوقت الذي اشرف على التنظيم والمتابعة المعلمتان هند عبابنه وريتا الدرابكه .

الدستور/ علي القضاه