لماذا لا……..! / محمد فؤاد القضاة

الفن جزء من ثقافة المجتمعات وهي هويته
ووجود مواسم لإظهار تلك الثقافة كانت وما زالت تقام لها مهرجانات
ومهرجان جرش شكل من اشكال تلك المواسم
ويا ليت المهرجان يُقام على مدار العام
لكن في بلدي تم حصر المهرجان بحفلات مطربين ومغنيين واصبح مثله مثل مهرجان قرطاج في مصر
لا يجتمع فيه الا الفسوق،وخوفي أن يغزونا غداً ويعتلي عتبات مسارحنا اصحاب الفن الساقط والهابط أمثال حموبيكا وحسن الشاكوش.
التساؤل هنا
لماذا لا يخصص ايام او اوقات في مهرجان جرش لمنشدين دينيين أمثال :
الأخوة ابو الشعر،ماهر زين،مسعود كورديس
ودعاة دينيون أمثال :
الدكتور محمد راتب النابلسي،الدكتور محمد نوح القضاة،الدكتور عمر عبد الكافي،الدكتور مبروك زيد الخير.
ومجالس تثقيف إجتماعي وتنمية بشرية أمثال :
طارق سويدان،احمد قدوس -احد تلامذة ابراهيم الفقي-،سلطان العصيمي
ومسرحيات ترفيهية موجهة
أمثال موسى حجازين، حسين طبيشات، حسن سبايله.
بإعتقادي أن ذلك أرضى لله وأحصَنُ للمجتمع؛
في زمن يكفينا ما نحن فيه من غضبٍ من الله وإنحلال مجتمعي ظاهر وإنهيار في منظومة الأخلاق
لكن مازالت التنفيعات ولغة المصالح تتصدر كل مشهد.

“قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”
صدق الله العظيم

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة