متنزهات العقبة الحديثة.. قيمة ترفيهية وجمالية للمدينة السياحية

أضاف إقامة ثلاثة متنزهات مجهزة بالكامل، تضم جلسات مميزة والألعاب الترفيهية في أجمل مناطق العقبة على امتداد شارع الفاروق قيمة ترفيهية وجمالية للمدينة السياحية، فيما انعكست ذلك على المواطنين بتوفير مواقع مناسبة للتنزه العائلي بمواصفات جيدة.
وعملت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مؤخرا على إنشاء 3 متنزهات بالقرب من مطار الملك الحسين الدولي بسعة 1 كلم لكل متنزه، مزود بكافة الألعاب الترفيهية للأطفال والجلسات الهادئة والتي بالقرب من كل جلسة مصممة بطريقة حضارية منقل للشواء بهدف التخفيف على المواطنون بايجاد مسطحات خضراء ومواقع ترفيهية لهم ولابنائهم.
وتتوسع سلطة العقبة ومن خلال مفوضية المدينة بإنشاء الحدائق العامة وزيادة المسطحات الخضراء في المدينة السياحية لإضافتها إلى باقي المنتوجات السياحية ولزيادة وقت استمتاع الزائر وتنقله ما بين البحر والحدائق.
وباشرت سلطة العقبة بإعادة تأهيل مجموعة من المتنزهات والحدائق العامة في المدينة ذات الكثافة السكنية والتي تفتقد إلى المسطحات الخضراء.
وتعاني مدينة العقبة نقصا في المساحات والمسطحات الخضراء، برغم توافر مساحات كبيرة فيها، يمكن أن تسهم بإنشاء حدائق وزيادة الرقعة الخضراء في المدينة السياحية البحرية الوحيدة في المملكة.
ويقول أهال في المدينة، إن العقبة تتميز بشاطئ محدود وآخر يبعد أكثر من 15 كلم، فيما لا تتوافر للأحياء السكنية المكتظة، أي متنفس لهم ولأطفالهم، برغم وجود حدائق في بعض المناطق، لكنها لا تلبي متطلباتهم.
ويشير المواطن محمد الكباريتي إلى أحقية السكان، بوجود بيئة خضراء في مناطقهم، بإنشاء حدائق عامة ومسطحات عشبية على غرار المدن الشاطئية في العالم، ومنها المدن الموجودة على ساحل البحر الأحمر.
وحسب مفوض المدينة في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة عبد الله النجادات فإن السلطة تعكف على زيادة المواقع الترفيهية في المدينة بإيجاد متنزهات ذات مواصفات عالمية في المناطق السكنية، إضافة إلى إعادة تأهيل مجموعة كبيرة من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف مناطق المدينة من خلال كوادرها وفرقها الفنية والعمل كذلك على انشاء حدائق ومسطحات خضراء جديدة.
وأشار النجادات إلى أن السلطة تعمل على تنفيذ عدد من الأعمال التجميلية ومشاريع البنية الفوقية في مناطق واسعة من المدينة السياحية بحيث تساهم هذه الأعمال في إطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة وإظهارها بما يليق بأهمية العقبة السياحية التي تعد قبلة السياحة الاردنية بتكامليتها مع منطقة المثلث الذهبي، مؤكدا ان هذه المشاريع والخاصة بزيادة المساحات الخضراء وغيرها من المشاريع التجميلية لا تقل أهمية عن مثيلاتها من مشاريع البنية التحتية حيث تشكل هذه المشاريع مجتمعة روافد قوية للمنطقة تجعلها بيئة ملائمة للاستثمار علاوة على توفير المزيد من المتنفسات الطبيعية لأبناء المنطقة وزوارها.
وتولي سلطة العقبة اهتماما كبيرا في إيجاد متنزهات ومسطحات خضراء في المدينة، والتي تجمع بين التاريخ والحداثة والمعالم الطبيعية والصناعية التي باتت من أهم الأيقونات السياحية في العقبة، وتعتبر من أهم الأسباب التي تساهم في المحافظة على استدامة النمو السياحي.
وقال النجادات إن ذلك سيساهم في تنوع المنتج السياحي في العقبة وتكامله ما بين البحر والشمس والمساحات الخضراء كذلك سيساهم بشكل كبير في زيادة النشاط السياحي، خاصة أن كثيراً من العائلات باتت تفضل قضاء برامجها السياحية في العقبة على السفر إلى الخارج في ظل توفر كافة الخيارات السياحية التي تتناسب مع مختلف الأعمار والأذواق.
وتعد السياحة البيئية من أهم وأبرز الأنماط السياحية في العقبة، حيث تتمتع بمناطق بيئية جميلة، مما يكسبها ميزة سياحية تؤهلها للتميز والتفوق اقليميا وعالميا في هذا المجال.

احمد الرواشدة / الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة