محافظة عجلون بدأت تشهد حراكا انتخابيا نشطا استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة

=

**  بعض عشائر المحافظة ستجري إنتخابات داخلية لفرز مرشح إجماع واحد خلال الشهر الحالي والقادم

** 20% من الأسماء المتداولة تخوض الإنتخابات لأول مرة

عجلون الإخبارية: منذ صدور الإرادة الملكية السامية   بإجراء  الإنتخابات البرلمانية  وفق أحكام القانون  وقيام  جلالة الملك  بزيارة الهيئة المستقلة للانتخاب، للاطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها بدأت  محافظة عجلون  شأنها شأن باقي  المحافظات  الأردنية  تشهد حراكا إنتخابيا نشطا رغم أنه غير معلن عند كثير من العشائر والمرشحين  إلا إنه أصبح واضحا  ويتم تداوله بكل قوة في الجلسات الخاصة وفي بعض دواوين العشائر . 

اللافت أيضا أن بعض العشائر الكبرى في المحافظة بدأت تعد العدة لإجراء إنتخابات داخلية بين مرشحيها كما جرت عليه العادة في الدورات الإنتخابية الماضية ، ويبدو أن نهاية شهر أيار وخلال شهر حزيران سيتم إجراء العديد من الإنتخابات الداخلية لبعض هذه العشائر للخروج بمرشح إجماع واحد ، تمهيدا من هذه العشائر لإجراء تكتلاتها  لتشكيل قوائم مع عشائر أخرى تضمن حصولها على أكبر عدد ممكن من الاصوات .

كما أنه أصبح من الواضح أن كثير من الأسماء بدأت تتردد لخوض الإنتخابات القادمة التي ستجري في العاشر من شهر أيلول كما حددتها الهيئة المستقلة بناءا على الأمر الملكي بإجراء الإنتخابات ، ولدينا بالطبع قائمة لا بأس فيها من الأسماء التي أعلنت عن رغبتها بخوض الإنتخابات  القادمة سنبدأ بإعلانها  أولا بأول في تقاريرنا القادمة ، لكن يبدو أن  نسبة الأسماء الجديدة التي أعلنت رغبتها بخوض الإنتخابات  من  مجمل الأسماء المطروحة لا تتعدى حاجز ال 20% ، وهي أسماء تعلن لأول مرة  في تاريخ الإنتخابات  الأردنية  عزمها خوض الإنتخابات وخوض التجربة ، وبعض  هذه الأسماء معتمد إعتمادا كليا على عشيرته والبعض الأخر على حزبه ، لكن لغاية كتابة هذا التقرير لم تتبنى الأحزاب المرخصة أي إسم من هذه الأسماء رسميا ، لكن بالطبع  سيكون لها عدد لا بأس فيه من المرشحين ضمن القوائم المحلية وأصبح الكثير من هذه الأسماء يتردد بقوة  ومنهم من ينتظر أن يحظى بإجماع عشيرته لتزداد  فرصته في الفوز بمقعد ضمن المقاعد الاربعة المخصصة لمحافظة عجلون .

على كل أصبح من الواضح أيضا أن محافظة عجلون سيكون فيها أربعة مناطق ساخنة جدا على الأقل وستكون المنافسة بين هذه المناطق كبير جدا ، ولا يستبعد  أن تتوسع دائرة التحالفات والتكتلات لتشمل مناطق جغرافية  وعشائر بعيده عن بعضها بعض الشىء .

الى ذلك أيضا  يتردد بكل قوة أسماء لنواب محافظة عجلون  من المجلس الحالي التاسع عشر ومن المجالس السابقة  لخوض الإنتخابات ويبدو أن غالبية نواب المجلس الحالي  وعدد من نواب المجالس السابقة سيكررون التجربة  ، ومنهم من سيخوض الإنتخابات الداخلية لعشيرته ، لكن تبقى العديد من الأسماء من النواب الحاليين والسابقين مطروحة بكل قوه .

أما عن الوجوه الجديدة  التي تتردد  في الشارع العجلوني فكما ذكرنا في بداية التقرير فلن  تتعدى نسبتها حاجز ال 20% على أبعد تقدير ، ولكن الأسماء التي تتردد حاليا  سواء من الذكور أو الإناث تعتبر أسماء قوية جدا ومن الممكن أن يكون لها فرصة  كبيرة في الحصول على مقعد في مجلس النواب القادم إن أحسنت إدارة  عمليتها الإنتخابية  وطريقة تشكيل قوائمها .

أما عن الأسماء المسيحية التي تتردد في الشارع العجلوني فالمؤشرات الحالية تشير الى أن العديد من الأسماء التي خاضت الإنتخابات في الدورات السابقة  ستعود لخوض الإنتخابات مرة أخرى ، علما أيضا أن هناك عدد أخر من الأسماء الجديدة  بدأت تظهر بكل  قوة ، ويبدو أن بعض هذه الأسماء  تحظى بشعبية كبيرة في محافظة عجلون .

ومن المتوقع أن الشهرين المقبلين سيشهدان حراكا انتخابيا مكثفا  وتنافسا شديدا بين المرشحين والعشائر والمناطق للحصول على مقعد في مجلس النواب القادم ، علما أيضا أن الفترة القليلة القادمة ستشهد إنتخابات داخلية لبعض عشائر المحافظة  ومنها من بدأت بالفعل بخطوات عملية لإجراء هذه الإنتخابات .

 ويذكر أن المقاعد المخصصة لمحافظة  عجلون اربعة مقاعد منها مقعدين للمسلمين ومقعد مسيحي ومقعد للكوتا ، كما يذكر أن محافظة عجلون تعتبر دائرة إنتخابية واحدة .

 

 

تقرير/  منذر محمد الزغول

 

3 تعليقات

  1. عجلوني يقول

    بدي منك يا استاذ منذر ان تكتب اسماء المرشحين حتى نتعرف عليهم الي مابعرفوا الناس الا وقت الانتخابات

  2. عجلوني يقول

    افضل شي عدم اللجوء إلى الانتخابات الداخلية وترك كل من يريد أن يترشح ان نتركه وشانه حتى لا تكون الانتخابات الداخلية عقبه امامه

  3. عجلوني يقول

    بالنسبه للانتخابات الداخلية لعشائر محافظة عجلون انها تنتهي بافراز أشخاص غير مرغوب فيهم لأنهم يستخدمون المال السياسي بالانتخابات الداخلية ( شراء أصوات) وهذا يدل على ضعف شخصية الناخب مما ينتج عنه نواب غير قادرين على خدمة المحافظة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة