محافظة عجلون تشهد حركة سياحة وتنزه واسعة .

شهدت محافظة عجلون اليوم حركة تنزه وسياحة نشطة حيث ساعد على ذلك الشمس الساطعة والاجواء التدافئة والربيع والازهار البرية التي انتشرت بين الاشجار وعلى جوانب الطرق .
فقد استقبلت مناطق غابات اشتفينا والسوس وسد كفرنجة وشلالات راجب والزراعة وعرجان والصفصافة ووادي الطواحين وكركمه مئات السيارات وعشرات الباصات والدراجين في حركة تنزه وسياحة  واسعه جدا  من داخل المحافظة وخارجها، للتمتع بجمال الطبيعة والجبال وألاودية التي تتدفق فيها ينابيع المياه المنتشرة في مختلف مناطقها. 
وشهد وادي الطواحين الذي يربط بين مدينتي عجلون وكفرنجة، حركة تنزه كبيرة للتمتع بمناظر الأشجار والمياه التي تجري في الوادي وطواحين المياه القديمة التي تقع على ضفاف الوادي، وكان لوادي راجب وشلالته نصيب كبير من الزوار والمتنزهين بالاضافة الى منطقة الصفصافة الذي تعتبر من اجمل مناطق المحافظة حيث المياه التي تتدفق عبر واديها إلى الزراعة لتصل إلى شلالات راجب  . 
وساعدت  الأجواء اللطيفة والصافية إلى ارتحال مئات الاسر من اجواء المدن الى الطبيعة الخضراء للتمتع بما فيها من جماليات الطبيعة ،حيث لوحظ إقبال عدد كبير من المواطنين ، كما شهدث محمية غابات عجلون ومرافقها ومساراتها والمنتجعات والمخيمات السياحية ومناطق المغامرة في المحافظة وقلعة عجلون التاريخية ومار الياس اقبالا غير مسبوق من قبل الزوار والمتنزهين حيث اكتظت المواقع باعداد كبيرة من الزوار بعد احتباس بسبب كورونا حيث تضوعت رائحة الشواء في كافة المواقع ولعب الاطفال بشغف .
واعتبر مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبه أن إقبال الزوار على المحافظة له ما يبرره نظرا لجمال الطبيعة ونظافة البيئة والاجواء اللطيفة حيث باتت المحافظة بما فيها من ميزات نسبية وطبيعية تستهوي زوارها حيث تعج بتاريخ غني بما فيه من تراث وطبيعة وميزات نسبية فريدة .
 وقال منسق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون الزميل منذر الزغول أن المبادرة التي انطلقت قبل حوالي 9 سنوات وتضم نخبة من صحفيي ومصوري واعلاميي المحافظة  ساهمت وما زالت في الترويج السياحي لمحافظة عجلون بمختلف مناطقها وتسليط الضوء على مواطن الجمال والاستقطاب ، كما أقامت بالتشارك مع الجمعيات الخيرية والتعاونية وفاعليات مختلفة رسمية وغير رسمية معارض عدة للمنتجات الشعبية الزراعية والغذائية بهدف الترويج والتسويق السياحي .         
وطالب الناشط البيئي والاعلامي كمال مخلوف الزوار والمتنزهين بالمحافظة على جمال الطبيعة وبيئة المحافظة بعدم ترك النفايات ورائهم اوالنيران مشتعلة خوفا من نشوب الحرائق فعجلون تستحق منا الكثير من الاهتمام والارتقاء بها بيئيا وسياحيا واستثمارا لمواقعها.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة