محافظ عجلون يؤكد اهمية ادامة اعمال النظافة وتقديم الخدمات للمواطنين بعدالة .

أكد محافظ عجلون نايف الهدايات ان المحافظة تشهد نقلة نوعية في القطاع السياحي ما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز الاستثمارات فيها وتحقيق التنمية بما يعود بالنفع و الفائدة على أبناء المحافظة مبينا أهمية التعاون بين البلديات والدوائر ذات العلاقة بوضع خطط وبرامج للنهوض بواقع المحافظة بما ينسجم مع تطلعات وطموح أبنائها للارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لهم والاهتمام بواقع النظافة في المدن والبلدات ومداخلها واحيائها وشوارعها وفي المواقع السياحية والاثرية والحفاظ على البيئة حيث تشهد المحافظة في كافة مواقعها حركة سياحية نشطة .
وشدد الهدايات على دور البلديات في عدالة توزيع الخدمات بشفافية والعمل على حل القضايا العالقة والتواصل مع المواطنين على ارض الواقع وايجاد الحلول للمشاكل والطلبات وفق الامكانيات المتاحة.
الى ذلك قال مدير سياحة فراس الخطاطبه ان الحفاظ على نظافة الأماكن السياحية والاثرية مسؤولية مشتركة حيث تعتبر من أهم عوامل جذب وتنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية، وتشكل متنفسا للمواطنين والسياح نظرا لطبيعتها المتميزة وتعدد هذه المواقع، الأمر الذي يتطلب الحفاظ عليها وحمايتها من التلوث البيئي .
وبين ان عجلون تمتاز بكونها محافظة سياحية نظرا لاجوائها المتميزة وثروتها الحرجية التي تغطي مساحات واسعة من المحافظة، الأمر الذي يسهم في ارتفاع اعداد الزوار والسياح على مدار الأسبوع وبخاصة نهاية الأسبوع، لكن السلوكيات السلبية من قبل المتنزهين والمتمثلة بترك مخلفات وبقايا الطعام بشكل عشوائي يشوه الصورة الجمالية للمحافظة.
واشار الخطاطبه الى استمرارية الحملات الهادفة للحفاظ على البيئة السياحية من قبل كوادر مديريات السياحة والآثار والبيئة والبلديات والإدارة الملكية لحماية البيئة والشرطة السياحية والشرطة المجتمعية والدفاع المدني ومجلس الخدمات المشتركة ومؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على نظافة هذه المناطق.
وأضاف ان قلعة عجلون ومار الياس والغابات من أبرز المواقع الأثرية التي تشهد اقبالا كبيرا من الزوار ، وتحتاج إلى جهود مستمرة وتعاون مشترك مع البلديات والجهات المختصة للحفاظ على مستوى النظافة .
من جانبه قال مدير البيئة المهندس اياس المومني
ان نظافة المواقع السياحية والأثرية وكافة المواقع في محافظة مثل عجلون مهمة جداً للحفاظ على جاذبيتها وتشجيع السياحة ما يتطلب دوما جهودًا مشتركة من قبل الجهات المسؤولة والمجتمع المحلي. بكافة مؤسساته كما يجب على الزوار أيضاً تحمل مسؤولية الحفاظ على نظافة هذه المواقع.
واكد المومني أن النظافة جزء أساس من التجربة السياحية، حيث تجعل المواقع أكثر جاذبية وراحة للزوار وأن الحفاظ على
المواقع الأثرية يشكل قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، والنظافة تساعد في الحفاظ عليها للأجيال القادمة كما ان النظافة تقلل من التلوث البيئي وتساهم في الحفاظ على البيئة المحيطة بالمواقع السياحية لافتا الى ان
حملات النظافة والتوعية تساهم في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والنظافة مشيرا الى ما تقوم به وزارة البيئة بشكل دائم في تنظيم الحملات للحفاظ على بيئة المواقع السياحية نظيفة للزوار اخرها كانت المرحلة الثالثة بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات .
ونصح المومني زوار المحافظة بالحفاظ على البيئة من خلال
رمي النفايات في الأماكن المخصصة وعدم ترك أي بقايا طعام أو نفايات في موقع التنزه
ولكن قدوة حسنة وبتكاتف الجهود نحافظ على نظافة المواقع السياحية والأثرية والتنزه وجعلها أكثر جاذبية للسياح والزوار.
الدستور/ علي القضاه