محافظ عجلون يرعى حملة للنظافة في منطقة اشتفينا .

بناء على الخطة الوطنية للتوعية البيئية والاسبوع العالمي للتغير المناخي رعى محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف حملة للنظافة في منطقة اشتفينا التي نظمتها مديرية بيئة المحافظة بمشاركة الإدارة الملكية لحماية البيئة مديري الدوائر الرسمية ورئيس بلدية بالوكالة معتصم الصمادي والموظفين وطلبة المدارس حيث تأتي الحملة للتأكيد على أهمية المحافظة على نظافة الغابات، ونبذ ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات، لما لها من آثار سلبية على المرافق العامة والحدائق والمتنزهات والأماكن السياحية.
وأكد المحافظ أن التوجيهات الملكية السامية تؤكد ضرورة المحافظة على البيئة والنظافة، والتي تعد جزءاً من تقاليدنا وعاداتنا في المملكة، مشددا على ضرورة أن تكون حملات النظافة العامة والمحافظة على البيئة نهجا مستداماً مكرساً في سلوكياتنا اليومية
وأشار إلى أهمية المحافظة على الثروة الحرجية للأجيال المقبلة، مطالباً رواد المتنزهات المحافظة على البيئة في جميع الأماكن التي يزورونها، انطلاقاً من الحس الوطني لديهم وعلينا ان نراعي اعتبارات النظافة في بيوتنا والبيئة المجاورة لمنازلنا وأماكن عملنا، وهي من المظاهر الحضارية التي لطالما نعتز بها في الأردن ، لافتا إلى بعض الظواهر السلبية في الأماكن والمتنزهات العامة التي تتضمن قدراً من الإهمال في المحافظة على البيئة، والتي ألقت بظلالها على الطبيعة الجذابة التي يتميز بها الوطن.
وشدد المحافظ أن المحافظة على البيئة والنظافة تعد عنصراً أساسياً في تشجيع السياحة الوطنية وجذب السياحة الخارجية، إلى جانب رفع منسوب التوعية للمواطنين حول الكثير من الممارسات المحدودة، التي تفضي في كثير من الأحيان إلى حوادث طبيعية مثل الحرائق، والتي تأتي على المساحات الخضراء والثروة الحرجية ، مؤكداً أن هذه الحملة هي هدف توعوي وترجمة عملية لجهد تطوعي مقدر نسعى بأن تترسخ كقيمة من قيم الحياة اليومية في الممارسة العملية .
وقال مدير البيئة الدكتور مشعل الفواز إن الوزارة أطلقت مشروع الخطة الوطنية للتوعية البيئية، والتي تعد أحد محاورها الرئيسة تنفيذ حملات نظافة عامة وشاملة لمساحات الوطن كافة مثل ما شهدناه اليوم من إطلاق الحملة الوطنية للنظافة العامة ، مؤكدا أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز روح المواطنة، وتعديل السلوك ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع الشرائح خصوصاً أن الجانب البيئي يعد أحد أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالنفع والفائدة على اقتصادنا الوطني.
ولفت الفواز إلى ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات التي تشكل خطراً على صحة الإنسان وتؤثر سلباً على الثروة الطبيعية والحيوانية ووجهاتنا السياحية، مشيراً إلى بدء وزارة البيئة بتطبيق أحد أهم بنود القانون الإطاري لإدارة النفايات، والذي يتضمن تحرير مخالفات للحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات في المتنزهات والحدائق العامة ومن نوافذ السيارات وغيرها.

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة