مدير الإعلام العسكري: قد تقصر الصواريخ والمسيرات عن المناطق التي يفترض أن تصيبها فتسقط داخل الأردن

أوضح مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري الاسباب التقنية لاسقاط الصواريخ البالستية التي تمر فوق المملكة حيث يُوظّف الجانب الغربي بشكل متزايد تقنيات الحرب الإلكترونية، مثل الخداع الإلكتروني (Spoofing) وإعادة التوجيه (Repositioning)، بهدف اسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستهدفه خارج حدوده.
واضاف الحياري ففي حالة الخداع الإلكتروني، يتم إرسال إشارات GPS مزيفة لخداع أنظمة التوجيه، مما يجعل الصاروخ أو الطائرة يعتقد أنه يسير في المسار الصحيح بينما يتم توجيهه إلى موقع خاطئ دون أن يتم رصد أي خلل ظاهر في النظام.
وتابع العميد الحياري بأن هذا الأسلوب يُعد بالغ الخطورة، لأنه يؤدي الى استهداف مواقع غير مقصودة و السقوط في مناطق مأهولة ،كما يُستخدم هذا النوع من الخداع ضمن استراتيجية أوسع تعرف باسم إعادة التوجيه، والتي تهدف إلى تغيير مسار الطائرات والصواريخ أثناء الطيران، إلا أن استخدامها من قبل الجانب الغربي يؤدي غالبًا إلى فقدان السيطرة و سقوطها خارج اراضيهم، وبالتالي احداث أضرار جسيمة لا سمح الله في مناطقنا المأهولة بالسكان.
وأكد بأن الجانب الغربي يستخدم تقنية التشويش (jamming ) وهو عملية إرسال إشارات قوية للتداخل مع إشارات الاتصال أو الملاحة التي تستخدمها الطائرات المسيرة أو الصواريخ، مثل إشارات GPS أو الاشارات المتعلقة بأنظمة التحكم عن بُعد.
وأضاف عند حدوث التشويش، قد تفقد الطائرة المسيرة أو الصاروخ قدرته على تحديد موقعه أو استقبال الأوامر، مما يؤدي إلى السقوط والتحطم او الانفجار وبالتالي احداث أضرار جسيمة في المناطق المأهولة بالسكان.