مستوردات الأردن من النفط العراقي تقفز 51 %

ارتفع إجمالي كميات النفط التي استوردها الأردن من العراق بنسبة 51 % خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للأرقام الصادرة عن شركة مصفاة البترول الأردنية.

وبحسب الأرقام التي أصدرتها الشركة، فقد بلغت كميات النفط التي استوردها الأردن من الجارة الشرقية 1.361 مليون برميل مقارنة مع 900 ألف، وفقا لما أظهرته أيضا أرقام وزارة النفط العراقية.

وتعود الزيادة في الكميات بشكل رئيسي إلى زيادة الكميات التعاقدية، إذ ارتفع معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة منذ آب (أغسطس) الماضي من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل تشكل قرابة 15 %، من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام.
وما يزال الأردن يشتري النفط العراقي بأسعار تفضيلية عن السعر العالمي (أقل 16 دولارا للبرميل عن السعر المتاح عالميا).
إلى ذلك، قال مدير عام الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن نائل ذيابات في رده على أسئلة “الغد” أمس: “إن عملية التوريد تتم بسلاسة من دون أي تأخير أو تعطيل من الجانبين”، مؤكدا تعاون الجهات المعنية لضمان انسيابية عملية التوريد، وكذلك انسيابية العمل في المراكز الحدودية لدى الطرفين”.
وبين ذيابات، أن التوريد يتم حاليا بمعدل 15 ألف برميل يوميا بواسطة 70 إلى 80 صهريجا تعبر الأردن بشكل يومي، مناصفة بين صهاريج أردنية وعراقية، ليصل مجموع الكميات الشهرية التي يتم نقلها إلى ما يقارب 450 ألف برميل.
وأشار، إلى أن النقل يتم من مصفاة كركوك الحديثة بشكل مباشر، ليتم تفريغ الكميات في منشآت شركة مصفاة البترول الأردنية.
وأعلن الأردن والعراق في تموز(يوليو) من العام نفسه، عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للأردن، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات  بالشروط التعاقدية نفسها، الواردة في مذكرة تفاهم تجهيـز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار (مايو) من العام 2023.
ووفقا لوزارة الطاقة، فإن النسبة الباقية من حاجة المملكة من النفط الخام، تتم تغطيتها بالاستيراد من خلال شركة أرامكو عبر عقود دورية، إضافة إلى استيرادات يتم تكريرها، إلى جانب النفط العراقي، في مصفاة البترول إلى مشتقات النفط وبما يعادل 45 % من حاجة المملكة، إضافة إلى كميات منها من خلال شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث العاملة في المملكة، (جوبترول والمناصير وتوتال) بموجب عطاءات يتم طرحها لهذه الغاية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة