مشاجرات الجامعات!! // محمد الهياجنة

ما كانت أول ولا آخر مرة!!! وما بدنا بربشت عيون!! هل يمكن أن نكون قد وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى إعادة التفكير في كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض؟ حيث يوجد من يعتبر نفسه أساس قيام الوطن ومصدقا، ومنهم من شبع وأصبح منفوخا. كما توجد صناعات العصر التي أصبحت مقدسة غير قابلة للنقد. وبديلا عن الشكر والحمد على نعمة العافية، يوجد من يشكك ويسبب الإزعاج. الواقع أصبح يحتاج إلى ألف سؤال من فرط الإخلال بالأخلاق وضع النخوة والفزعة. بالتأكيد ليس الأعداء هم من يفعل ذلك، وفهمكم كافٍ. تذكر من يرفس النعمة سيرفس ويرجع إلى عهد الأجداد. النتيجة المطلوبة هي الفصل للمعتدي خير علاج ومن يأتي لتوسط وجب طرده والأشهار به، من يكون؟. بكفي استغلال مساحة التسامح وجبر الخواطر علشان فلان وعلان وبيننا من يتمادى بالأفعال الغير حميدة أفعال تهز الثقة والصبر ومساحة التراحم بيننا..
بكفي نصيحة علشان سلامة المسبحة .. الوضع الحالي يحتاج إلى إعادة تقييم لكيفية تعاملنا مع بعضنا البعض، خاصة في ظل التحديات والضغوطات التي نواجهها. من المهم تعزيز قيم التسامح والاحترام والتعاون بين الأفراد والمجتمعات. التركيز على الحوار البناء والتواصل الفعّال وتحسين الأوضاع. يجب أن نعمل على تعزيز روح التضامن والمسؤولية المشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار. الحفاظ على الأمن والاستقرار يتطلب تعاون الجميع، والتحية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تعمل على حماية الوطن والمواطنين.. وربي الرحيم يحمي مملكتنا والهواشم والجيش والاجهزه الأمنية درع الوطن. والمرابطين بفلسطين على أرض الأنبياء والمرسلين…
. كاتب شعبي محمد الهياجنة