” مصلحتنا المعطوم ” حوارية تنظمها لجنة مشروع الدعم المجتمعي في عجلون

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي ” جهد” والممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حوارية توعوية بعنوان ( مصلحتنا بالمطعوم ) ضد فيروس كورونا ومحاربة الإشاعة عبر تطبيق تقنية الاتصال غير المرئي ZOOM بالتعاون مع مركز صحي صخره الشامل ( الدكتورة رهام القضاة ) ومركز شابات عبين عبلين ( منى طيفور ) ومركز شباب صخره( حمود بني نصر ) ومستشار اراده الدكتور علي المومني ومدير معهد التدريب المهني المهندس معتصم القضاة بالاضافة لفاعليات مجتمعية سورية واردنية .
وكشفت الدكتوره رهام القضاة خلال الحوارية التي جاءت تحت عنوان ( مصلحتنا بالمطعوم ) ان عملية التطعيم في المركز الذي تم اعتماده قبل حوالي اسبوع يشهد اقبالا من المواطنين للتطعيم مشيرة إلى أن هناك وعي كبير لدى أبناء قضاء صخره والمحافظة من أردنيين ولاجئين في التصدي للوباء من خلال التطعيم والتقيد بإجراءات الوقاية.
وبينت ان منظمة الصحة العالمية تقدر ما بين 65 –  70 %  من الناس سيحتاجون إلى المناعة ضد الفيروس لوقف تفشيه، ما يعني تشجيع الناس على الحصول على اللقاح لافتة إلى أن بعض الاشخاص أثار مخاوف بشأن السرعة التي تم بها إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا مبينة إن الاهتمام العالمي بإيجاد حل قد أدى إلى تسريع الأمور حيث تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع العلماء والشركات والهيئات الصحية للقيام بذلك .
واجمع المشاركون بالحوارية ان اللقاح هو السبيل في تحقيق الوقاية من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة كما يمنع  نقل فيروس  للآخرين إلى جانب التقيد بشروط الوقاية الأخرى بارتداء الكمامة والتباعد والابتعاد عن التجمعات .
وقالوا لا توجد مبررات لدى المجتمع لرفض اللقاح أو عدم تقبله وان اختلاف اللقاحات عن بعضها من ناحية درجة القوة والتأثير امر طبيعي ،مؤكدين أن الحل الوحيد للتحكم بالأمراض السارية هو وجود لقاح لإيجاد مناعة القطيع وهي أفضل طريقة لمواجهة أي وباء أو جائحة لافتين إلى أن ما يدور من إشاعات عن  اللقاح بسبب سرعة تصنيعه بأنه غير آمن، غير صحيح فقد خضع لقاح “كوفيد 19” للعديد من التجارب وحصل على الاعتماد من الجهات المتخصصة، وبالتالي تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، داعين إلى اخذ أخذ اللقاح حتى يتمكن المجتمع الحد من انتشار  الفيروس ومتحوراته سريعة الانتشار ،مثمنين جهود وزارة الصحة والقطاع الصحي في المحافظة على ما يقومون به من جهود كبيرة ، مشيرين إلى أن بدء عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات بات من الضرورة بمكان تكثيف عملية التطعيم .
وبحسب المتطوعة في الجمعية الملكية للتوعية الصحية ايه المومني والإعلامية رزان المومني فإنه يقع على عاتق الشباب دور كبير في هذا المجال في التوعية المجتمعية وضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي وعدم السماح بتجاوزه تحت أي ظرف كان والتصدي للشائعات غير المبررة تجاه المطعوم .
ونصح المشاركون بضرورة  الالتزام بالاجراءات الصحية والاستمرار بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامةلمَنْع فيروس كورونا من الانتشار لافتا إلى أنه كلما تقيدنا في تحقيق ذلك، كانت العودة إلى الحياة الطبيعية.

الدستور – علي القضاة

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة