معرض أردني للتجارة والخدمات ينطلق في سورية

– تنطلق في العاصمة السورية دمشق يوم غد الثلاثاء فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات بتنظيم مشترك من قبل غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية.
ويشارك في المعرض الذي سيقام على ارض مدينة المعارض بدمشق ويستمر لمدة ثلاثة أيام شركات أردنية تعمل في قطاعات مختلفة في مقدمتها التجارة والوكالات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما تشمل المشاركة الأردنية بالمعرض الذي سيعقد تحت رعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل وينفذه مؤسسة الجميل للمعارض والمؤتمرات الدولية قطاعات أخرى تعمل في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، النقل واللوجستيك، السياحة والسياحة العلاجية، الزراعة، آلات والمعدات، الجامعات والمستشفيات.
بدروه، قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن اقامة المعرض يشكل بعدا اقتصاديا مهما لمزيد من تعميق وتوثيق العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، ويبعث رسالة للجميع بان هناك جهودا تبذل من القطاع الاقتصادي في البلدين لتدشين مرحلة مختلفة من التشاركية التجارية ودفعها لمستويات تلبي طموحات ومصالح الشعبين.
وبين ان اقامة المعرض يعكس رغبة القطاع التجاري والخدمي الأردني لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، ودعم تطورهما بشكل سريع يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة لديهما.
وأكد الكباريتي أن القطاع التجاري والخدمي الأردني حريص على بناء شكل جديد لعلاقات اقتصادية مع سورية عنوانه المنفعة المتبادلة والتكامل، ومن هنا تنبع أهمية إقامة المعرض الأردني للتجارة والخدمات في سورية.
وأشار الكباريتي إلى ضرورة توثيق العلاقات بين مؤسسات القطاع الاقتصادي، والعمل معا كفريق واحد لإزالة المعيقات التي تواجه تجارة البلدين، مؤكدا أن التبادل التجاري بين سورية والأردن ما تزال متواضعة، ما يتطلب بذل المزيد من الجهد لرفعه لمستويات تلبي الطموحات.
وأكد الكباريتي أن العلاقات الأردنية السورية تمتد في جذور عميقة، ويجمعهما قواسم مشتركة، ووشائج اجتماعية راسخة قدم التاريخ، لذا من المفيد ان يكون تعاونهما الاقتصادي على مستوى عال من التنسيق وتبادل الأراء لخدمة مصالح العليا المشتركة.
وأشار الكباريتي إلى أن عودة قاطرة التجارة الاردنية -السورية إلى سابق عهدها يمثل مصلحة مشتركة لاقتصاد البلدين،خاصة وأن سورية بمعابرها وموانئها تمثل شريانا تجاريا مهما للمملكة، سواء لجهة التصدير أو الاستيراد أو الترانزيت مثلما يمثل الأردن بوابة للمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.
وشدد على أهمية تعزيز دور ميناء العقبة بالنسبة للجانب للتاجر السوري لاستيراد البضائع بكلف أقل للسلع التي تستورد من دول الشرق الأقصى مثل الصين والهند.
وتشير أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن قيمة الصادرات الأردنية إلى سورية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي وصلت إلى 45 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار مستوردات المملكة من سورية لنفس الفترة.

طارق الدعجة/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة