معسكر الحسين للشباب في عجلون حارس الذاكرة الشبابية ومنتج سياحي بيئي فريد .

يعتبر معسكر الحسين في عجلون حارس للذاكرة الشبابية منذ تأسيسه عام 1968 وما زال يشكل وهجا يتدفق حيوية عاما بعد عام يستقبل الشباب من ارجاء اامعمورة طلبا للراحة والاستجمام والاستمتاع بحتلة الربيعية التي ولا أجمل هذه الأيام، يفتح ذراعيه مرحبا بقدوم الزوار ومحبي البيئة والطبيعة النظيفة والهدؤ الذي لايخترقه غير زقزقة العصافير .
أشجار اللزاب والقيقب والسرو والبلوط والنباتات الأخرى تفتحت وغلست أوراقها واغضانها وسيقانها بماء الخير والعطاء الإلهي فأصبحت جميلة تسر الناظرين ولوحة ربانية تسبح لخالقها ايما تسليح .
هنا في شيخ المعسكرات وانت تتجول في اركانه المعسكر – الذي استقبل الالاف الشباب من مختلف أنحاء العالم منذ أواخر ستينيات القرن الماضي- تلاحظ مدى الاهتمام والتحديث والتطوير الذي توليه وزارة الشباب للمعسكر ومتابعة من مديرية شباب عجلون وإدارة المعسكر ليس لتاريخه العريق فحسب بل لانه منتج سياحي فريد ، يشكل إضافة نوعية لبيئة وطبيعة محافظة عجلون الغنية بميزاتها وتلاحظ أيضا لوحات بانورامية انتجها مركز شابات عجلون النموذجي تمثل محطات مضيئة من مئوية الدولة الأردنية الأولى .
معسكر الحسين للشباب في محافظة عجلون تربى وتدرب بين احضانه وعلى أرضه شباب أردني طموح ، منهم من تقلد مناصب رفيعة في حقول شتى ومنهم انتقل الى رحمة ربه تاركا خلفه بصمة ترشد وتستلهم منها الأجيال قبسا من نور للمستقبل .
هذا هو معسكر الحسين للشباب في محافظة الجمال حارس الذاكرة ووهج الطبيعة .

الدستور/ علي القضاه

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة