مغير السرحان.. 4 خسائر متتالية تهدد طموحات الفريق بـ”المحترفين”

يمر فريق مغير السرحان لكرة القدم بمرحلة صعبة، على صعيد دوري المحترفين، وذلك بعد أن تلقى في الأسبوع الرابع عشر والذي اختتم أمس، الخسارة الرابعة على التوالي بالبطولة أمام السلط، وهو ما يهدد تطلعات الفريق بالبحث عن الحفاظ على مقعد بين الكبار للموسم المقبل.
وكان مغير السرحان قد صنع أرقاما مميزة خلال مرحلة الذهاب بدوري المحترفين في الموسم الحالي، بعد أن جمع 16 نقطة، من 4 انتصارات، و4 تعادلات و3 خسائر، إلا أن الإياب كان بمثابة “الكابوس” على كتيبة المدرب خالد الدبوبي، بعد أن فقد الفريق البوصلة في جميع المواجهات الثلاث، وعدم تحصيل أي نقطة بتلك المباريات.
ويعيش الفريق حالة من الانهيار الواضح على صعيد النتائج، الأمر الذي جعله في المركز الثامن مع نهاية الأسبوع الرابع عشر، رغم تواجده في المربع الذهبي مع نهاية مرحلة الذهاب، ما دفع جماهير الفريق للخوف على مستقبل فريقها بظهوره الأول تاريخيا بين الكبار، بعد التغني بأرقامه ونتائجه في المرحلة الأولى من البطولة.
وخسر مغير السرحان من معان في افتتاح مرحلة الإياب بنتيجة (3-1)، ليخسر مجددا بعدها من الجزيرة (1-0)، قبل أن يتلقى خسارة أخرى مساء الخميس الماضي على يد ضيفه السلط بنتيجة (2-1)، ليقترب الفريق من المراكز المؤدية للهبوط لدوري “المظاليم”، والفارق بينهما 5 نقاط.
ولم يجر الفريق أي تعاقدات بين مرحلتي الذهاب والإياب، في ظل الاعتماد الكبير من قبل النادي وجهازه الفني، على اللاعبين الذين ساهموا بصناعة الإنجاز بالتأهل لدوري المحترفين، إلا أن قلة الخبرة لدى هؤلاء اللاعبين أعادت الفريق كثيرا على سلم الترتيب.
وسيخوض مغير السرحان مباراته المقبلة مساء الخميس المقبل على ستاد الأمير محمد ضمن الدور 32 من بطولة الكأس، إذ سيواجه فريق صما الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية، على أن يعود لاستئناف مبارياته بدوري المحترفين في السابع والعشرين من الشهر الحالي بلقاء شباب العقبة على أرض الأخير، ضمن الأسبوع الخامس عشر.
وفي هذا الصدد، قال رئيس نادي مغير السرحان عبد الله السرحان: “إن الجهاز الإداري والفني تفاجأ من تراجع مستوى الفريق بشكل عام مع انطلاق مرحلة الإياب، مؤكدا أن المرحلة الحالية ما هي إلا “كبوة جواد”، وأن الفريق سيعود بصورة أفضل من التي ظهر عليها بمرحلة الذهاب خلال المرحلة المقبلة”.
وبين السرحان في معرض رده على استفسارات “الغد”، أن هدف الفريق منذ صعوده لدوري المحترفين، هو البقاء بين الكبار وعدم الهبوط للدرجة الأولى من جديد، موضحا أن الهدف ما يزال قائما، مع إشارته إلى أن الفريق كان يمني النفس باستقطاب لاعبين بين المرحلتين، إلا أن الحرمان من التسجيل بسبب شكاوى قديمة، والإمكانات المالية المتواضعة بالنادي منعته من ذلك.
وأضاف: “جلس الجهاز الإداري والفني مع اللاعبين بعد الخسارة الرابعة على التوالي من السلط، وأبدى اللاعبون حماسهم لتصحيح المسار وفتح صفحة جديدة بدءا من مباراة الكأس المقبلة، والتي ستكون ذات فائدة معنوية.
وذكر السرحان أن التحكيم له تأثير بصورة غير مباشرة على نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، من خلال عدم المساواة بين مغير السرحان وبقية الفرق في التعامل بتعال مع اللاعبين والجهاز الفني، موضحا أن رئيس دائرة التحكيم عمر بشتاوي أبلغ إدارة النادي بتعاون الحكام مع فريقه كبقية الفرق مستقبلا.
وتابع: “لم تخدمنا قرعة مرحلة الإياب من خلال مواجهة 3 فرق تنافسنا على مقاعد الثبات بدوري المحترفين، من خلال مواجهة فرق لديها طموح أكبر بتحقيق الفوز لتخلفهم عنا بالنقاط والمراكز، وهو ما ساهم بترجيح كفة تلك الفرق على مغير السرحان، على أمل التصحيح في المرحلة المقبلة”.
وجدد السرحان ثقته بالجهاز الفني بقيادة المدرب خالد الدبوبي وطاقمه المعاون، مؤكدا أن هذا الطاقم سيواصل عمله حتى نهاية الموسم مهما كانت النتائج المسجلة بحق الفريق خلال الجولات المقبلة.

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة